جدول المحتويات
باب الكعبة مصنوع من ايش، الكعبة المشرفة هي قبلة جميع المسلمين في صلواتهم، وهو أول بيت تم وضعه في الأرض للمسلمين، وقد تطور بناء الكعبة منذ أنّ أساسها سيدنا إبراهيم وحتّى اليوم، وما زالت التوسعات في الحرم الملكي قائمة ليومنا هذا، وسوف نتعرف من خلال موقعنا موقع عن المراحل التي مر بها باب الكعبة؛ وكذلك المادة المصنوع منها بابها اليوم.
باب الكعبة
باب الكعبة موجود من الناحية الشرقية للكعبة، ويبلغ ارتفاعه عن الأرض من الشاذروان بحوالي 222 سم، ويبلغ طول الباب حوالي 318سم، ويبلغ عرضه 171 سم، وعمق الباب يصل إلى نصف متر، وفي الفترة الماضية كان لذلك الباب فتحة لكي يدخل الناس من خلالها إلى الكعبة، وتم صناعة باب الكعبة المشرقة بعناية فائقة على يد أعداد كبيرة من الحرفيين والصناع، وعلى الرغم من كثرة المعلومات حول تاريخ بناء الكعبة، ولكن لا يوجد دليل يُثبت شكله الأول ويوجد بعض العلماء يقولون إن ذلك الباب يرجع إلى أحد من ملوك دولة اليمن الذين تقدموا على بعثة نبينا الكريم.
باب الكعبة مصنوع من ايش
باب الكعبة المشرفة مصنوع الآن من 200 كيلو جرام من الذهب الخالص عيار 21، فلقد شهد باب الكعبة المشرفة العديد من التطورات منذ بناها سيدنا إبراهيم حتّى يومنا هذا، فقد أمر الملك عبدالعزيز بصناعة باب الكعبة في عام 1363 هجريًا، ليكون ذلك الباب هو أول باب تم تجديده بعد 318 عاماً من تركيب الباب الذي يسبقه، يتكون باب الكعبة الشريفة من مصراعين من خشب الساج الجاوي متشابهين، والباب مصفح الفضة المطلية بالذهب، وقاعدة الباب تم صنعها من الحديد الصلب.
من صنع باب الكعبة
الذي قام بصناعة باب الكعبة الشريفة هو المهندس السوري منير سري جندي، وقام بصناعتها في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، وتم الاستعانة في صنع الباب ب 200 كيلو من الذهب الخالص، وتم تكلفة المهندي منير جندي بتصميم الباب، وذلك لأنه ماهر في تركيب باب الكعبة.
باب الكعبة قديما
قديمًا في عهد عبدالله ابن الزبير كان طول باب الكعبة يبلغ أحد عشر ذراعًا، وفي عهد الحجاج بن يوسف الثقفي كان طول الباب يبلغ ستة أذرع، وفي عام 1045 هجريًا تم تغير الباب، وأصبح فيه من الحلية الفضية ما يُقارب 166 رطلًا، وتم طليه بالذهب البندقي بمبلغ ألف دينار، وظل ذلك الباب متواجداً حتى عام 1356 هجريًا.
لماذا رفعت قريش باب الكعبة؟
عندما أسس سيدنا إبراهيم عليه السلام الكعبة المشرفة كان بابها في الجزء الجنوبي من ضلع الكعبة الشرقي، وكان الباب على في مستوى سطح الأرض، وعندما أعادت قريش بناء الكعبة قامت برفع الباب، عندما سألت السيدة عائشة رضي الله عنها عن سبب لذلك لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فأجابها قائلاً “فعلَ قومُكَ ليُدخِلوا مَن شاءوا، ويمنَعوا مَن شاءوا”[1]ولكن أعاد عبدالله بن الزبير بابها إلى مستوى الأرض مرة ثانية عندما قام ببنائها عام 64هـ، وأقام للكعبة باب آخر فكان هناك باب للدخول من الجهة الشرقية وآخر للخروج من الجهة الغربية وطوله 11 ذراعًا.
وفي ختام موضوعنا السابق نكون قد تعرفنا على باب الكعبة مصنوع من ايش، كما أوضحنا أهم المعلومات المتعلقة باب الكعبة منذ القدم حتى اليوم.
المراجع
- ^
المحدث : العيني , الراوي : عائشة أم المؤمنين ، المصدر : نخب الافكار ، الصفحة أو الرقم : 9/389 ، خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح , 30/07/2022