جدول المحتويات
ندرج لكم فيما يأتي بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة ، فالمملكة العربية السعودية لها مكانة كبيرة في الوطن العربي وفي العالم بشكل عام، نتيجة لتطورها الاقتصادي والاجتماعي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مكانتها الدينية نظرًا لاحتوائها على الكعبة المشرفة والمسجد النبوي اللذين يتجه لهما المسلمين من جميع أنحاء العالم.
مقدمة بحث عن المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية هي الدولة الكبرى في شبه الجزيرة العربية، ويحد السعودية من الغرب البحر الأحمر وخليج العقبة ومن الشرق الخليج العربي، والبلدان المجاورة لها هي الأردن، والعراق، والكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، واليمن، والبحرين، وجميع هذه الدول تتصل بأراضي المملكة العربية السعودية من خلال طرق معبدة.
ويبلغ عدد سكان المملكة السعودية 29.28 مليون نسمة ضمن ما ورد في تقرير عام 2012، وعاصمتها هي الرياض. واقتصاد المملكة الأساسي قائم على البترول؛ حيث أن 90 في المائة من عائدات الصادرات هي من صناعة النفط؛ كما تعد المملكة أكبر منتج للنفط في كل العالم.[1]
بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة
تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة ومساعي دائمة لدعم ومساندة العرب والمسلمين والمبادرة بمد يد العون والإحسان وتبني القضايا والعربية والإسلامية ونصرتها وأولها القضية الفلسطينية وقضية المسجد الأقصى بكل ما قوتها ونفوذها في العالم ولدى المنظمات الدولية؛ حتى يشعر المواطنين بالفخر والانتماء لهذه الدولة الشامخة. حيث أن منهج المملكة وجهودها في لم الشمل والتحذير من الاختلاف، وتقرير عقيدة الإسلام الصحيحة وحمايتها، وتعزيز الوسطية والاعتدال والمبادئ الإسلامية ومحاربة التطرف. [2]
كما أن تبني المملكة العربية السعودية لقضايا الأمة والتضحية من أجلها هو منهج عظيم يقوم على تقديم الدعم بجميع مستوياته السياسية والشرعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية. بالإضافة إلى جهود المملكة في تسوية المنازعات بين المسلمين والعرب وقد كان لها أثر كبير في وحدة الصف الإسلامي والعربي.[2] ويمكن الوصول لبحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة “من هنا“.
دور المملكة العربية السعودية في مساندة القضية الفلسطينية
وقد برزت مكانة فلسطين وتحديدًا المسجد الأقصى لدى المسلمين والعرب بشكل عام بسبب منزلتهما التاريخية والدينية حتى تكون بيانًا للقناعات التي أسست عليها جهود المملكة العربية السعودية لخدمة القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى القضية الأولى منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله – إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، فقد بذلت المملكة جهودًا في نصرة القضية والدفاع عنها من خلال دعمها سياسيًا واقتصاديًا وتعليميًا واجتماعيًا ونحو ذلك.[2]
خاتمة بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة
يعد إرساء الأمن في السعودية من الإنجازات التي تحققت في عهد الملك عبدالعزيز، فقد صارت الطرق والمدن والقرى تعيش في أمن، كما أسس الملك عبد العزيز الأنظمة اللازمة وأولها تطبيق الشريعة الإسلامية، وردع كل ما يمس استقرار الناس وممتلكاتهم.[4]
صارت السعودية في عهد الملك عبد العزيز لها مكانة خاصة، فقد انضمت إلى عدد من المنظمات والاتفاقيات الدولية، وكانت من أول الدول التي وقعت ميثاق هيئة الأمم المتحدة عام 1364ه، وساهمت في تأسيس بعض المنظمات الدولية التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار الدولي مثل جامعة الدول العربية عام 1364هـ. وبعد وفاة الملك عبدالعزيز سار أبناؤه على طريقته، واستكملوا مسيرة البناء وفق المبادئ السامية التي تعتمد عليها السعودية،[4] .
بحث عن الملامح الجغرافية للمملكة العربية السعودية
تتنوع التضاريس في المملكة العربية السعودية وذلك بسبب اتساع مساحتها، فعلى امتداد ساحل البحر الأحمر يوجد سهل تهامة وطوله 1100 كيلومتر تقريبًا، ويتسع عرضه حتى يبلغ 60 كيلو متراً نحو الجنوب، ثم يضيق تدريجياً عند توجهه شمالاً إلى خليج العقبه. وإلى الشرق من السهل ترتفع سلسلة جبال السـروات، ويتراوح ارتفاعها بين 9000 قدم في الجنوب، ويقل إرتفاعها بشكل تدريجي باتجاه الشمال حتى تصل إلى 3000 قدم. [3]
وتنحدر أودية كبيرة نحو الشرق والغرب مثل وادى جازان ووادى نجران ووادي تثليث ووادى بيشه ووادى الحمض ووادى الرمة ووادى ينبع ووادي فاطمة، ويليها من الشرق هضبة نجد ومرتفعاتها. ومن الشمال سهول نجد التي تمتد إلى منطقة حائل وتتصل بصحراء النفود الكبرى ثم بحدود العراق والأردن، كما يوجد بعض المرتفعات مثل جبال طويق والعارض وأجا وسلمى. وبالنسبة لصحراء الربع الخالي فهى تمثل الجزء الجنوبي الشرقى من السعودية، وتقدر مساحتها بـ 640000 كيلو متر مربع وهي عبارة عن كثبان رملية وسبخات.[3]
بحث عن تاريخ تأسيس المملكة العربية السعودية
يرجع تأسيس السعودية إلى بداية تأسيس الدرعية ووجودها القديم في المكان والزمان؛ حيث أن الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى يرجع بنسبه إلى بني حنيفة وهم الذين أسسوا الدولة الأولى منذ فترة ما قبل الإسلام في منطقة وادي العرض المعروف بوادي حنيفة المنسوب إلى حنيفة بن لجيم، وهو مقر قبيلة بني حنيفة بن لُجَيْم بن صَعب بن علي بن بَكر بن وائل، وعرف منذ العصر الجاهلي؛ حتى أن وادي اليمامة سمي وادي حنيفة. [4]
وقد اعتنق بنو حنيفة الإسلام فكان منهم المجاهدون ومنهم رواة الحديث، ولما حكم الأخيضريون المكان خلال منتصف القرن الثالث الهجري تفرق بنو حنيفة في الجزيرة العربية، وأقاموا في مناطق متعددة منها أضاخ في عالية نجد التي سكنها بعضهم، ويذكر ابن بطوطة أن طفيل بن غانم كان يحكمها وهو من بني حنيفه، وقد حج معه في عام 732هـ ، وعام 850ه انتقل جد آل سعود، مانع المريدي مع أسرته من شرق الجزيرة العربية إلى العارض الواقعة في نجد وعد أن دعاه ابن عمه ابن درع صاحب حجر والجزعة، فاستقر فيهما مانع مع أسرته، وأصبحت بعدها مناطق عامرة بالسكان والزراعة.[4]
الدولة السعودية الأولى
تأسست السعودية الأولى في منطقة الدرعية برعاية الإمام محمد بن سعود، وقد امتد نفوذها وكانت الدعوة الصحيحة وتؤسس لاقتصاد مزدهر، وبسبب لقيام الدولة السعودية الأولى ظهر عدد من العلماء، وازدهرت فيها المعارف والجوانب العلمية والاقتصادية، كما أنشئ العديد من المؤسسات والمنظمات الإدارية.[4]
وقد صارت الدولة السعودية الأولى ذات مكانة سياسية نتيجة لمبادئها الإسلامية ، واتساع مساحتها الجغرافية، وسياسة حكامها المعتمدة على نصرة الإسلام، والرقي بحضارته. وانتهت الدولة السعودية الأولى في عام 1233هـ بسبب الحملات التي أرسلتها الدولة العثمانية من خلال واليها في مصر، وآخرها حملة إبراهيم باشا التي استطاعت هدم الدرعية وتدمير البلدان في مناطق من السعودية الأولى.[4]
المملكة العربية السعودية
في الخامس من شوال في عام 1319هـ الذي يوافق الخامس عشر من يناير عام 1902م، استطاع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود استرداد الرياض والعودة إليها حتى يبدأ صفحة جديدة من التاريخ السعودي وهذا الحدث التاريخي هو نقطة تحول في تاريخ المنطقة، لما أدى إليه من قيام السعودية الحديثة التي وحدت أغلب أجزاء شبه الجزيرة العربية، وتحقيق إنجازات حضارية في كثير من المجلات.[4]
بحث عن نجاحات المملكة العربية السعودية
شهدت المملكة تقدمًا على المستوى الاقتصادي التي أنتجت تحسنًا في جميع نواحي التنمية البشرية كمستوى المعيشة، وخدمات الصحة والتعليم، وأحوال البيئة، وإمكانيات التنمية الشاملة. فحتى عام 2010 حقق الاقتصاد السعودي معدل نمو سنوي بلغ 3.4%، كما بلغ معدل دخل الفرد 61875 ريالاً سعودياً (16500 دولار) تقريبًا في نهاية المدة. كما زاد تنوع الاقتصاد، وشكلت القطاعات غير النفطية 75.7% من إجمالي الناتج المحلي تقريبًا في عام 2010. [1]
وقد حقق الاقتصاد السعودي تداخلًا في الاقتصاد العالمي، وبلغت التجارة الخارجية نسبة إلى إجمالي الناتج المحلي 80% بحلول العام الأول من الخطة التاسعة. وفيما يخص التجارة الخارجية، زادت حصة الصادرات غير النفطية من 8.5% عام 2000 إلى 14.3% عام 2010، وعلى صعيد آخر انخفضت واردات السلع الاستهلاكية، وها يعد مؤشرًا على زيادة الاعتماد على المنتجات المحلية وتحسن القدرة التنافسية.[1]
أدرجنا لكم فيما سبق بحث عن المملكة العربية السعودية جاهز للطباعة ، وذكرنا فيه أبرز ملامح المملكة العربيةالسعودية من الموقع الجغرافي، وتاريخ التأسيس، والنجاحات المتعلقة بالمملكة ومساندتها للقضية الفلسطينية والقضايا العربية بشكل عام.