يعد سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) من الشخصيات الإسلامية التاريخية المؤثرة،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم بحث عن عثمان بن عفان جاهز للطباعة.. تابعونا
بحث عن عثمان بن عفان جاهز للطباعة
- اسمه ونسبه: هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، القرشي، الأموي، أمير المؤمنين رضي الله عنه.
- لقبه: لقب بذي النورين؛ لأنه تزوج ابنتي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رقية ثم ماتت بعد وقعة بدر الكبرى، ثم تزوج أختها أم كلثوم ثم ماتت تحته، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لو كانت لي ثالثة؛ لزوجته إياها”.
- كنيته: يكنى بأبي عبد الله وأبي ليلى.
أسرة عثمان بن عفان
- أمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب.
- أسلمت وماتت في خلافة ابنها عثمان.
زوجات سيدنا عثمان بن عفان
- رقية (ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم)
- أم كلثوم (ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم)
- فاطمة بنت الوليد
- فاختة بنت غزوان
- أم البنين بنت عيينة
- رملة بنت شيبة
- نائلة بنت الفرافصة أنجب منهم عدداً من الأولاد والبنات.
أبناء سيدنا عثمان بن عفان
- عبد الله بن عثمان، وأمه رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
- عمرو وخالد وأبان وعمر ومريم، وأمهم أم عمرو بنت جندب الأزدية .
- عبد الله الأصغر من فاختة بنت غزوان.
- عبد الملك وأمه أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية.
- الوليد وسعيد وأم سعد، وأمهم فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس.
- مريم وامها نائلة.
- عائشة وأم أبان وأم عمرو وأمهنَّ رملة بنت شيبة بن ربيعة.
خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه
- هو ثالث الخلفاء الراشدين.
- وقد روى البخاري في صحيحه عن المسور بن مخرمة: “أن الرهط الذين ولاهم عمر في انتخاب خليفة للمسلمين، وهم الستة المشهورون من بين الصحابة بالفضل المشهود لهم بالجنة، والذين توفي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو عنهم راضٍ: عبد الرحمن بن عوف، وعثمان، وعلي، والزبير، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص – رضي الله عنهم، وهم أهل الشورى؛ فرجع أمر هؤلاء الستة إلى عبد الرحمن بن عوف بموافقتهم كلهم على أن يختار من إليه تميل رغبة الناس أن يكون خليفة للمسلمين، ويخضع لشروط الخلافة؛ فرأى عبد الرحمن أن الناس أو أغلبهم يختارون عثمان، فتمت لعثمان الخلافة، فبايعه المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد الحاضرون بالمدينة، ولم يتخلف عن مبايعته أحد؛ فاستقبل خلافته عام أربع وعشرين من الهجرة بمستهل شهر محرم، رضي الله عنه.
متى ولد عثمان بن عفان
- ولد سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في مكة المكرمة عام 557 م.
- أي بعد مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بست سنوات وبعد عام الفيل.
كيف استشهد سيدنا عثمان بن عفان
- عن أبي جعفر القاري قَالَ: كان المصريّون الذين حصروا عثمان ستمائة : رأسهم كِنَانة بْن بِشْر، وابن عُدَيْس البَلَوِيّ ، وعَمْرو بْن الحَمِق ، والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم الأشتر النَّخَعِيّ ، والذين قدموا من البصرة مائة ، رأسهم حُكَيْم بْن جَبَلة، وكانوا يدًا واحدة في الشّرّ، وكانت حُثَالةٌ من النَّاس قد ضَووا إليهم.
- كما قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: فَسَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عَوْنٍ يَقُولُ: ضَرَبَ كِنَانَةُ بْنُ بِشْرٍ جَبِينَهُ بِعَمُودِ حَدِيدٍ ، وَضَرَبَهُ سُودَانُ الْمُرَادِيُّ فَقَتَلَهُ، وَوَثَبَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ، وَبِهِ رَمَقٌ، وَطَعَنَهُ تِسْعَ طَعَنَاتٍ وَقَالَ: ثَلاثٌ للَّه ، وَسِتٌّ لِمَا فِي نَفْسِي عَلَيْهِ .
إسلام عثمان بن عفان
- دخل عثمان بن عفان (رضي الله عنه) الإسلام في سن الرابعة والثلاثين.
- كان رضي الله عنه سريع الاستجابة حين دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام.
- ومن الجدير بالذكر أن عثمان (رضي الله عنه) رابع من أسلم من الرجال،
ويعد بذلك أول الناس إسلامًا بعد أبي بكر وعلي وزيد بن حارثة.
حياء عثمان بن عفان
- ورد عن عثمان (رضي الله عنه) قوله: “ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شربت خمرًا في جاهلية، ولا إسلام، ولا زنيت في جاهلية، ولا إسلام”.
- كما روت نباتة وهي جارية لامرأته تقول: كان عثمان إذا اغتسل جئته بثيابه، فيقول لي: لا تنظري إليَّ، فإنه لا يحل لك.
- وقد أشارت العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك مثل الآتي:
- عن أنس بن مالك قال: أرحم أمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله أُبَيْ وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.
- كما ورد: “أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان جالسًا في مكان، فدخل أبو بكر ورسول الله حاسر إزاره إلى ركبته، ثم دخل عمر وهو على هيئته، ثم دخل عثمان فغطى فخذه، فقيل له في ذلك؟ فقال: ألا أستحي من رجل تستحي منه ملائكة الله؟!”. رواه البخاري في صحيحه، و أحمد مسنده.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
عثمان بن عفان سيرته ولقبه ووفاته