يعتبر مرض الصدفية، أو ما يسمى بـ Psoriasis، أحد الأمراض الجلدية المرتبطة بالمناعة الذاتية، حيث تتكون قشور سميكة على الجلد متراكمة فوق بعضها مسببة حكة أو ألم، ومن هنا يبحث الكثيرون حول تجارب في علاج الصدفية نهائيًا وهذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. فتابعونا.
تجارب في علاج الصدفية
إن مرض الصدفية يصنف ضمن الأمراض المزمنة التي تصيب المناعة الذاتية، مؤثرًا على الجلد والبشرة، ومن ثم تختلف تجارب العلاج من حالة لأخرى تبعًا للعديد من المحددات أهمها ما يلي:
- نبدأ مع نوع الصدفية.
- بالإضافة إلى الحالة المرضية.
- فضلاً عن الفئة العمرية.
- بالإضافة إلى النوع.
- ونضيف إليهم مساحة انتشار المرض.
- وكذلك أماكن انتشار المرض.
- والعامل الجيني أو الوراثي.
- بالإضافة إلى التاريخ المرضي.
- وكذلك تناول أي أدوية أو عقاقير.
- ونضيف إليهم نتائج الفحص الطبي.
- وأخيرًا، وهو الأهم رأي الطبيب المعالج.
هل تعود الصدفية بعد العلاج؟
وبعد أن يخضع المريض إلى الفحص الطبي، يقر الطبيب المختص علاج لتقليل حدة الصدفية، والذي عادة ما يكون إما ضوئي أو علاج دوائي، أبرزها ما يلي:
- نبدأ مع علاج الضوئي يحدده الطبيب.
- كما يحدد الطبيب المختص عدد النبضات وشدة العلاج الضوئي.
- إما استخدام مرهم يحتوي على الكورتيزون.
- أو تعريض الجلد لأشعة الشمس بصورة معتدلة.
هل تزول اثار الصدفية؟
الحقيقة أن مرض الصدفية كما ذكرنا مرض مزمن، ومن ثم من الصعب أن يشفى نهائيًا، ولكن مع هذا يمكن السيطرة على أعراضه، إما بعلاج دوائي، أو ضوئي، أو كلاهما، ولكن حالة عدم الخضوع إلى العلاج قد تؤثر الصدفية على الجسم تأثيرًا سلبيًا، مسببة ما يلي من أمراض:
- الإصابة ببعض أمراض العين مثل التهاب الملتحمة، والتهاب الجفن.
- فضلاً عن احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- نضيف إليهم التهاب المفاصل.
- قد تسبب الصدفية زيادة في الوزن قد تصل إلى البدانة.
- كما قد تسبب الإصابة بأمراض نفسية.
- بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- وأخيرًا، الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
ما هو سبب مرض الصدفية؟
يرجع الكثيرون أن سبب الإصابة بالصدفية عادة ما يكون نتيجة لضغط عصبي، ونفسي، شديد، مؤثرًا على المناعة الذاتية للجسم، ومنها تظهر الصدفية على الجلد والبشرة، وعلينا أن نذكرك أن عوامل الخطر قد تكون شديدة في الحالات التالية:
- الإدمان على التدخين.
- والطقس البارد.
- فضلاً عن الإفراط في شرب الكحول.
- بالإضافة إلى التوتر.
- وحالة تناول بعض أدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم كحاصرات بيتا.
- والأدوية المضادة للملاريا، واليود (Iodide)
- وكذلك حالة تناول بعض الأدوية، مثل: الليثيوم (Lithium) والتي توصف في بعض حالات الاكتئاب.
- وأخيرًا، الالتهابات التي تصيب الحلق، أو داء المبيضات الفموي.
هل تتحول الصدفية الى سرطان؟
أشار بعض الباحثين إلى أن الصدفية مؤشر على قابلية إصابة الجسم بسرطان الجلد، ومن ثم هى مجرد إنذار، وليس حقيقة مسلم بها، ومع هذا علينا أن نفرق بين أنواع الصدفية؛ حتى يتعين علينا التعرف إلى أفضل علاج:
- الصدفية المعكوسة.
- بالإضافة إلى الصدفية النقطية أو الاعتيادية.
- وكذلك الصدفية اللويحية وهى الأكثر شيوعًا.
- فضلاً عن الصدفية الأحمرية الأقل انتشارًا.
- وأخيرًا، الصدفية البثرية.
ننوه.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة الاستشارة الطبية، ومراجعة الطبيب المختص؛ نظرًا لكون كل حالة تختلف عن الأخرى، تبعًا للحالة المرضية، والفئة العمرية، والنوع، والتاريخ المرضي، وسرعة انتشار المرض، بالإضافة إلى مساحة انتشار المرض على الجلد، وغيرها من الأسباب التي قد تتعلق بنفسية المريض أيضًا.
من هنا نكون قد تعرفنا إلى تجارب في علاج الصدفية نهائيا، والآن: هل تبحث عن المزيد حول الصدفية؟ يمكنك الاطلاع على هل مرض الصدفية خطير أو شاركنا سؤالك في تعلي للمزيد من المعلومات.. شاركنا.