تجربتي مع التردد الحراري من التجارب الناجحة التي أود أن أذكرها لكل من يعاني من آلام في المناطق المتصلة بالأعصاب والملتهبة، حيث إن العلاج بالتردد الحراري من التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في العلاج، لذا سوف أعرفكم من خلال على كافة المعلومات الهامة التي تتعلق بتجربتي مع التردد الحراري من خلال السطور التالية.
تجربتي مع التردد الحراري
لقد كنت أعاني من الآلام الشديدة في الظهر والرقبة، ولم أكن أستطع الحركة أو النوم من شدة الألم، وكنت أتناول مسكن للألم، ولكن كان عند انتهاء مفعوله كان يعود الألم مرة أخرى، وذهبت للطبيب المختص، وطلب مني الأشعة المقطعية على الظهر والرقبة.
كانت نتائج الأشعة وجود خشونة في فقرات الظهر، وقام الطبيب بوصف بعض الأدوية ونصحني بالخضوع للعلاج الطبيعي، ولقد داومت على الأدوية والجلسات لمدة شهر، ومازلت الآلام مستمرة، وكنت أعاني من التعب الشديد، ولقد أنتشر وسيلة لعلاج فقرات الظهر دون اللجوء للعمليات.
هذه الطريقة هي التردد الحراري، وهو عبارة تقنية من التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها من خلال جهاز يقوم بإرسال هذه الترددات بطريقة التردد النبض، وهذا التردد يقوم بمعالجة التهاب الأعصاب وجذور الأعصاب المصابة الملتهبة، مثل: حالات التهاب الغضروف، وخشونة فقرات العمود الفقري وغيرها من الأمراض.
بعد أن خضعت لتطبيق هذا العلاج، ورأيت أثره السحري في القضاء على الألم خلال عشرون دقيقة، لذا وددت أن أعرفكم على تجربتي مع التردد الحراري.. وسأتشارك معكم المعلومات التي استنتجتها من هذه التجربة، وذلك فيما يلي:
اقرأ أيضًا: أفضل 14 زيت لعلاج آلام المفاصل
الأمراض التي يتم علاجها بالتردد الحراري
يتم استخدام تقنية التردد الحراري على جذور الأعصاب وعلى مفاصل الفقرات؛ لعلاج الألم فى أماكن كثيرة عن طريق الحقن بواسطة إبرة بالتردد الحراري، ومن أبرز استخدامات التردد الحراري ما يلي:
- يتم استخدام تقنية التردد الحراري لعلاج الكبد
- احتقان جذور الأعصاب تعالج بالتردد الحراري
- عملية التردد الحراري تعالج الغضروف
- التردد الحراري للانزلاق الغضروفي والآلام الناتجة عنه
- عملية التردد الحراري لدوالي الساقين
- علاج العصب الخامس
- لعلاج أورام الكبد وآلامه
- لعلاج الآلام الظهر
- شفاء آلام الانزلاق الغضروفي العنقي والقطني
- يعالج التردد الحراري الآلام الناتجة عن جراحات العمود الفقري
- علاج آلام مفصل الحوض
- يساعد التردد الحراري خشونة الركبة والفقرات
- الحقن الحراري يعالج آلام العصب الخامس
- عملية التردد الحراري تساهم في علاج آلام الحزام الناري
- يعالج فرط تعرق اليدين والقدمين
- يساعد التردد الحراري على علاج قصور الدورة الدموية للأطراف
- الحقن الحراري يعمل على تحفيز الأعصاب
- يتم استخدام عملية التردد الحراري في علاج الصداع النصفي
كيفية العلاج بالتردد الحراري
إن تقنية التردد الحراري من التقنيات الحديثة التي يتم علاج الكثير من الأمراض عن طريقها، ويتم العلاج من خلال الآتي:
- يتم العلاج بالتردد الحراري في غرفة العمليات بمستشفى، وذلك لضمان تعقيم المكان وتوفر الإمكانيات اللازمة، وهذه الغرفة تكون مجهزة بجهاز أشعة خاص للقيام بتوجيه إبرة التردد الحراري عن طريق الأشعة.
- إن المريض لا يخضع لأي تخدير غير التخدير الموضعي الذي يأخذ مكان إدخال الإبرة.
- يقوم المختص بتعقيم المنطقة التي سيتم العلاج بها، وهذا لتجنب حدوث أي عدوى أو التهابات.
- يتم إدخال إبرة جهاز التردد الحراري، ثم توجيهها تحت جهاز الأشعة كي يتم الوصول للمكان المراد علاجه.
- بعد ذلك توصل الإبرة بجهاز التردد الحراري، والذي يتم تشغيله لعلاج العصب الناقل للآلام، كي يمنع حدوث الألم مرة أخرى.
- يمكن للمريض الخروج من المستشفى بعد ساعتين من انتهاء عملية التردد الحراري.
اقرأ أيضًا: 9 تمارين لعلاج آلام الظهر مع الصور
مميزات العلاج بالتردد الحراري
إن العلاج بالتردد الحراري من التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها لعلاج العديد من الأمراض السابق ذكرها، وسوف نتعرف على مختلف مميزاته من خلال التالي:
- في العلاج بالتردد الحراري لا يخضع المريض إلى التخدير الكلي، بل يأخذ تخدير موضعي فقط.
- إن التردد الحراري يقوم بتحديد حجم الإصابة بشكل دقيق، كما يحدد موضع الألم بدقة بالجسم.
- إن التردد الحراري بسيط يتم عن طريق فتحة صغيرة في أسفل منطقة الظهر، حجمها لا يزيد عن 2 ملي، وذلك كي يتم عن طريقها إدخال القسطرة الخاصة بجهاز التردد الحراري؛ وذلك كي تصل إلى أعصاب الرقبة التي تتسبب في الأمراض.
- إن نسبة نجاح هذه العملية مرتفعة جدًا، وقد تصل إلى أكثر من 95%، وربما تصل إلى 100% في بعض الحالات الأخرى.
- إن تقنية التردد الحراري يمكن من خلالها علاج عدة أماكن من الجسم في آن واحد، وهي من الإجراءات الآمنة.
- إن التردد الحراري يحافظ على وظيفة العصب بالجسم، دون حدوث تلف له أو أذى يلحق به.
- لا يتسبب التردد الحراري في وجود أي مضاعفات تتعلق بالصحة العامة.
- تعمل كل استخدامات هذه التقنية تحت تأثير التخدير الموضعي، ومن خلال جهاز تقنية الأشعة التداخلية.
- يستهدف مكان الألم المراد علاجه، ويتم هذا عن طريق عمل اختبار للعصب المراد العمل عليه من حيث الشعور والحركة.
- تستغرق فترة الاستشفاء بعد العلاج مدة قصيرة جدًا تصل إلى ساعات قليلة، ويمكن بعد ذلك للمريض العودة إلى ممارسة نشاطه بشكل طبيعي مرة أخرى.
- يمكن التحكم بدقة فى درجة الحرارة المستخدمة، وذلك من خلال تقنية التردد الحراري.
- من الممكن التحكم في مكان الإصابة بصورة دقيقة، ويتم ذلك من خلال عمل اختبار للعصب المراد معالجته من حيث الشعور بالألم والحركة.
عيوب التردد الحراري
إن تقنية العلاج بالتردد الحراري لا يوجد لها مضاعفات أو أعراض جانبية، كما أنها لا ينتج عنها أضرار، بالإضافة إلى أن نسبة نجاح العملية مرتفعة جدًا؛ لأن الهدف منها هو إزالة الألم الناجم عن الغضاريف أو الأورام أو علاج المفاصل عند كبار السن.
كما أن تكلفة عملية التردد الحراري تعتبر ضئيلة جدًا نسبةً للألم الموجود، حيث إن تكلفة عملية التردد الحراري تختلف تبعًا لعدة عوامل وهما: معرفة حالة المريض، ويتم حساب التكلفة تبعًا للمرض المصاب به ومدى إصابته أو شيوع المرض به في المنطقة المصابة.
بالإضافة أن تكلفة العملية تتفاوت تبعًا للمكان الذي سيتم إجراء هذه التقنية به ووفقًا لخبرة الطبيب الذي يقوم بإجرائها، وغيرها من العوامل الأخرى.
أنواع التردد الحراري
يوجد ثلاثة أنواع من تقنية التردد الحراري التي يتم استخدامها في علاج الآلام، وغيرها من النبضات الحرارية المستخدمة على الأنسجة، وهذه الأنواع تتمثل فيما يلي:
الطريقة الأولي
تسمى هذه الطريقة بالاستئصال التقليدي: حيث تتمثل في استخدام إبرة يتم من خلالها توفير تيار عالي الجهد الذي يستمر لإنتاج مجموعة من النبضات الحرارية.
يتم تسخين طرف الإبرة ما بين 140 إلى 176 درجة فهرنهايت وهي طريقة تقليدية في علاج حالات الإنزلاق الغضروفي وغيره.
الطريقة الثانية
هذه الطريقة تسمى بطريقة الاستئصال النبضي حيث تستخدم بها إبرة تعمل على توفير النبضات الحرارية القصيرة من التيار عالي الجهد بصورة متقطعة يتخللها فترات لا يتم فيها تمرير التيار الحراري.
يتم تسخين الإبرة إلى حوالي ما يقرب من 107 درجة فهرنهايت.
اقرأ أيضًا: علاج آلام الجسم بسبب البرد
الطريقة الثالثة
هذه الطريقة يتم تسميتها بطريقة التبريد بالمياه: حيث يتم استخدام إبرة يقوم الطبيب بتسخينها حتى 140 درجة فهرنهايت، ولكن يقوم بتبريدها أيضًا من خلال التدفق المستمر عليها بالمياه، والتي تعمل بدورها على منع طرف الإبرة من السخونة الزائدة.
هكذا أكون قدمت لكم تجربتي مع التردد الحراري للتخلص من الآلام، مع عرض مزايا وعيوب هذه التقنية ول ما يتعلق بها، ونتمنى أن نكون قدمنا لكم الإفادة.