تجربتي مع التهاب المريء ناجحة وفعالة عانيت كثيرًا وجربت الكثير من الأدوية والوصفات، حتى توصلت إلى أفضل الأشياء والحلول من خلال هذه التجربة؛ لذلك أردت مشاركتكم بها للاستفادة منها، من خلال عرضي لتجربتي بشكل كامل وبأهم تفاصيلها في هذا الموضوع عبر .
تجربتي مع التهاب المريء
كنت أُعاني من مشاكل في معدتي وجهازي الهضمي بشكل عام مثل مشاكل عسر الهضم وغيرها، وبدأت هذه المشاكل بالتزامن مع تخرجي من الجامعة، فكانت سنة مريرة عشت فيها رحلة بحث كبيرة بين الأطباء و وصفات الأصدقاء أو الإنترنت لحل المشكلة التي كنت أعاني منها.
لكن كانت كل هذه التجارب غير فعالة وباءت بالفشل، حتى رشحت لي إحدى صديقاتي طبيبًا مشهورًا في مدينتنا وبالفعل توجهت له، وكانت هذه أول خطوات تجربتي مع التهاب المريء والتي كانت من التجارب الناجحة والفعالة للغاية هذه المرة، وبدأت رحلة علاجي وتجربتي من خلال شرح الطبيب لكل ما يتعلق بمرضي.
فقال لي أنني أُعاني من مشكلة التهاب المريء وكنت لا أعلم ماذا يعني التهاب المريء، فكانت خطوة من خطوات نجاح تجربتي هي التعرف على المرض عمومًا ومعرفة أسبابه وأعراضه وكل ما يخصه.
شرح لي الطبيب خلال تجربتي مع التهاب المريء، أنه التهاب في بعض الأحيان يتسبب في تلف الأنسجة، وهو عبارة عن أنبوب عضلي وظيفته نقل الطعام من الفم إلى المعدة، وأحيانًا يؤدي التهاب المريء إلى صعوبة في البلع والشعور الكبير بالألم وخاصةً في منطقة الصدر.
قد يكون التهاب المريء نتيجة مترتبة على مرض ارتداد أحماض المعدة إلى المريء مرة أخرى، أو العدوى، الحساسية، بعض الأدوية، وأكد الطبيب أن علاج التهاب المريء الصحيح يكمن في معرفة أسبابه وشدة تلف الأنسجة التي حدث بسببه.
في حالة عدم علاج التهاب المريء قد يؤدي ذلك إلى تلف بطانة المريء، وإعاقته عن أداء وظيفته بشكل سليم، وقد يتطور الأمر ويصل إلى مضاعفات أخرى مثل تندب المريء، تضيق المريء، صعوبة البلع.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ارتجاع المريء
أعراض التهاب المريء
كنت حريصة أثناء تجربتي مع التهاب المريء على ملاحظة الأعراض وتدوينها حتى أصفها إلى الطبيب، فيوجد أعراض أساسية يُمكن من خلالها معرفة التهاب المريء والتي تتضمن:
- صعوبة البلع
- ألم وخاصةً في منطقة الصدر عند الأكل
- في حالة بلع الطعام يكون الأمر مؤلمًا
- انحشار الطعام في قصبة المري
- حرقة في المعدة
- القلس الحمضي
مضاعفات التهاب المريء بشكل عام
أثناء تجربتي مع التهاب المريء تعلمت أنه في حالة ترك التهاب المريء بأنواعه المختلفة دون علاج لها؛ فإن ذلك يؤدي إلى تغيير في بنية المريء وتشتمل هذه المضاعفات على:
- تضييق في أنبوب المريء والمريء نفسه.
- تمزق للنسيج الخاصة ببطانة المريء بسبب الالتهابات.
- الإصابة بـ “مريء باريت” وهي حالة نادرة الحدوث تؤدي إلى تغيرات في خلايا بطانة المريء، كما تؤدي أيضًا لزيادة فرص الإصابة بسرطان المريء.
اقرأ أيضًا: أهم المأكولات التي تعالج التهاب المريء
تأثير المخدرات على المريء
يحدث عادةً مشاكل كثيرة بسبب المخدرات ولا سيما مشاكل الجهاز الهضمي والتهاب المريء، وما يحدث هو أن هذه المواد المخدرة وخاصةً الأدوية الفموية تكون في حالة تلامس لبطانة المري لمدة طويلة، وكذلك الحال بالنسبة لابتلاع قرص الدواء بدون ماء فإنها تبقى داخل المريء ومن هذه الأدوية:
- المسكنات بشكل عام مثل الأسبرين، الصوديوم نابروكسين، الأيبوبروفين.
- المضادات الحيوية مثل الدوكسيسايكلين.
- الأدوية التي تحتوي على كلوريد البوتاسيوم التي تُعالج نقص البوتاسيوم في الجسم.
- الأدوية المحتوية على الفسفونات الثنائية والتي تقوم بمعالجة ضعف العظام.
- الأدوية التي تحتوي على مادة الكينيدين المستخدمة في علاج مشاكل القلب المختلفة.
العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة بالتهاب المريء بسبب المخدرات
في الغالب هذا النوع من الالتهابات الناتجة عن تناول الأدوية بشكل عام تحدث بسبب عدم المرور السريع لقرص الدواء كاملًا إلى المعدة ومن هذه العوامل:
- بلع الدواء بماء قليل أو بدون ماء
- تناول قرص الدواء أثناء النوم على الظهر
- تناول الدواء قبل النوم بشكل مباشر
- تغير عضلات المريء الناتج عن التقدم في العمر
- انخفاض إفراز اللعاب
علاج التهاب المريء بسبب المخدرات
يعتمد علاج التهاب المريء بسبب المخدرات على تجنب الأدوية التي تؤدي إلى حدوث الالتهاب؛ فقد يصف الطبيب دواء يعمل كبديل للدواء المسبب للاتهاب، وشرب كوب كامل من الماء أثناء تناول أقراص الدواء، الجلوس أو الوقوف بطريقة صحيح أثناء أخذ الدواء، وفي حالة تعاطي المخدرات مما لاشك فيه أن يتم الإقلاع عنها.
علاج التهاب المريء طبيًا
يعد الهدف من علاج التهاب المريء بشكل عام هو تخفيف أعراض الألم الناتج عنه، وتجنب تفاقم المشكلة باختلاف نوع الالتهاب من الأساس، ويوجد العديد من الاستراتيجيات التي يُمكن للطبيب أن يتبعها ومنها:
- العلاج عن طريق الأدوية: تتمثل هذه العلاجات في صرف الطبيب لنوع الدواء الذي يراه مناسبًا للحالة مثل أدوية الحموضة، مثل “مالكوس ومايلانتا” وغيرهم من الأدوية التي تُقلل من إفراز الحمض.
أدوية حاصرات مستقبلات إتش 2، مثل تاجاميت إتش بي، الأدوية التي تقوم بمنع انتاج الحمض وتؤدي إلى شفاء المريء وتعرف باسم مثبطات مضخات البروتون، مثل لانسوبرازول وأوميبرازول أو بانتوبرازول، والأدوية المحفزة للحركة مثل ريجلان والتي تعمل تفريغ المعدة بسرعة.
- العلاج عن طريق الجراحة: في بعض الحالات يرى الطبيب الجراحة هي العلاج المناسب لتحسين حالة المريء والتخفيف والحد من أعراض التهابه، وتكون الجراحة معتمدة على لف جزء من المعدة حول الصمام المتواجد بين المعدة والمريء وذلك حتى يقوي المصرة المريئية السفلية وبالتالي لا يرتد الحمض إلى المريء مرة أخرى.
قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى الجراحة التي تهدف إلى توسيع المريء ولا تُستخدم هذه الطريقة إلا في الحالة التي يرى فيها الطبيب أن المريء ضيق للغاية أو في حالة أن الطعام عالق في المريء، وفي هذه الحالة يعتمد الطبيب على أجهزة التنظير الداخلي وادخالها إلى المريء.
علاج التهاب المريء بالأعشاب
بخصوص هذا الأمر تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دراسات أو اثباتات مؤكدة تفيد علاج التهاب المريء بالأعشاب او النباتات الطبيعية، ولكن في المقابل تعمل هذه الأعشاب على تقليل وتخفيف حدة الألم الناتج عن التهاب المريء وأعراض الارتجاع المريئي، ومن أهم هذه الأعشاب ما يلي:
دور البابونج في علاج التهاب المريء
يعمل البابونج على تلطيف المعدة والحد من تخفيف الألم الناتج عن التهاب المريء، كما يعمل على تنظيم حموضة المعدة وبالتالي ينظم عمل ووظيفة الجهاز الهضمي بشكل عام، وعلى جانب آخر فهو يقوم بتهدئة الأعصاب وتخفيف الضغط والتوتر والقلق مما يؤدي إلى خفض أعراض حموضة المعدة وارتجاع المعدي المريئي.
علاج التهاب المريء بالزنجبيل
يعد الزنجبيل واحدًا من أكثر الأعشاب المفيدة بخصوص التي تساعد على العلاج من مشكلة التهاب المريء، حيث يقوم بتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة، كما يقلل من الشعور بالغثيان والقيء، بالإضافة إلى دوره في تفادي خطر الإصابة بالتهاب المريء.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب المعدة بالأعشاب
دور عرق السوس في علاج التهاب المريء
يعمل عرق السوس على تخفيف حموضة المعدة وارتجاع المعدي المريئي الذي يؤدي إلى مشاكل التهاب المريء المختلفة، فيقوم بالمساعدة على إفراز مادة مخاطية تغلف المريء، وبالتالي تحميه من حموضة المعدة مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهاب المريء.
علاج التهاب المريء بإكليل الجبل
يُعتبر إكليل الجبل من الأعشاب الفعالة جدًا بخصوص حل مشكلة التهاب المريء، حيث يعمل على تخفيف الحموضة وتلطيف المعدة، وتقليل الغازات وحل مشاكل عسر الهضم في كثير من الأحيان.
دور الكركم في علاج التهاب المريء
يوجد في الكركم الكثير من الخصائص المضادة للاتهاب وكذلك الأكسدة والتي تؤدي إلى تقليل اعراض الارتجاع المريئي وبتالي الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المريء.
علاج التهاب المريء بخل التفاح
يُعرف خل التفاح بفعاليته الكبيرة في تهدئة المعدة وتخفيف الحموضة وتقليل الشعور بارتجاع المعدي المريئي، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالتهاب المريء المختلف.
دور صودا الخبز في علاج التهاب المريء
تعمل صودا الخبز على تحسين حركة المعدة وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي بشكل عام، كما أن لها دور فعال في المساعدة على عدم ارتجاع المريء مرة أخرى
علاج التهاب المريء ببذور الكرفس
تقوم بذور الكرفس بتخفيف حموضة المعدة والتخفيف والحد من أعرض ارتجاع المريء.
نصائح لعلاج مشكلة التهاب المريء
هنالك بعض النصائح التي تعلمتها من خلال تجربتي مع التهاب المريء، ويُمكنك اتباعها فهي تعمل على تقليل مشاكل التهاب المريء، والتي تتمثل في:
- معرفة نوع التهاب المريء الذي تُعاني منه، وذلك لأن كل نوع له خطة علاج معينة.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة مشكلة الارتجاع المعدي المريئي، مثل الوجبات المحتوية على نسبة كبيرة من الدهون، الشوكولاتة، الكحول، الطماطم، الكافيين.
- تناول أقراص الدواء بكمية مناسبة من الماء لا تقل عن كوب كامل، وطريقة جلوس او وقوف صحيحة أثناء تناوله.
- إنقاص الوزن في حالة إن كنت تُعاني من زيادة فيه، لأن الوزن الزائد يؤدي في كثير من الأحيان إلى مشاكل التهاب المريء المختلفة.
- تجنب التدخين لأنه من أهم العوامل المؤدية إلى ارتجاع المعدي المريئي الذي يؤدي بدوره إلى التهاب المريء الجزري أو التهاب المريء الليمفاوي.
- الابتعاد عن بعض الأدوية مثل المسكنات أو أي دواء يؤدي إلى تحسس أنبوب المريء وتلف أنسجته مما يؤدي إلى مشاكل التهاب المريء المختلفة.
- البُعد عن انحناء الجسم وخاصةً بعد تناول الطعام.
- تجنب استلقائك بعد تناول الطعام، فعلي الأقل تنام الطعام قبل موعد نومك بحوالي ساعتين أو ثلاث ساعات.
أنواع التهاب المريء وأسبابها
خلال تجربتي مع التهاب المريء قال لي الطبيب إنه يوجد أكثر من سبب للإصابة بالالتهاب ولكل سبب علاج خاص به ومن هذه الأسباب ما يلي:
التهاب المريء اليوزيني
في البداية اليوزينات هي خلايا الدم البيضاء الأساسية في الجسم والتي تؤدي إلى التفاعلات التحسسية، ويحدث التهاب المريء اليوزيني بسبب وجود تركيز كبير من خلايا الدم البيضاء في المريء، وفي الغالب يكون هذا بسبب الاستجابة للمؤج (العامل الذي تسبب في الحساسية) أو بسبب الارتجاع الحمضي أو كلاهما معًا.
تجدر الإشارة إلى أنه في كثير من الأحيان يكون هذا الالتهاب بسبب أطعمة معينة مثل البيض، الحليب، البقوليات، الفول السوداني، القمح، اللحم البقري، الصويا، الشيمل، ولكن لا يُمكن تحديد دقة حساسية هذه الأطعمة اتجاه التهاب المريء من خلال اختبارات الحساسية التقليدية للطعام.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المريء اليوزيني
هنالك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة به ومنها ما يلي:
- التاريخ المرضي المتضمن ردود أفعال تحسسية اتجاه التهابات معينة مثل التهاب الأنف التحسسي، التهاب الجلد التأتبي، والربو.
- في حالة وجود تاريخ مرضي للعائلة يكون فيه التهاب مريء يوزيني.
علاج التهاب المريء اليوزيني
العلاج الأساسي لاتهاب المريء اليوزيني هو الابتعاد عن مسببات الحساسية لتقليل رد الفعل التحسسي للأدوية ومن هذه الأدوية:
- أدوية مثبطات دفع البروتون: في الغالب علاج التهاب المريء يوزيني يكون من خلال أدوية مثبطات ضخ البروتون أولًا مثل إيزوميبرالزول، لانسوبرازول، أموميبرازول، بانتوبرازول.
- أدوية الستيرويدات: يصف الطبيب أدوية الستيرويدات عادةً بعد أدوية مثبطات دفع البروتون مثل الفلويتكازون، بيوديزونايد، ويتأثر بها التهاب المريء اليوزيني ويقل حدة الالتهاب مع الاستمرار.
- النظام الغذائي الجيد: من الممكن أن يكون سبب التهاب المريء اليوزيني هو الحساسية اتجاه أطعمة معينة؛ لذلك من الضروري أثناء العلاج تجنب هذه الأطعمة والتعرف عليها من خلال اختبارات حساسية الطعام التقليدية.
التهاب المريء الجزري
بخصوص تجربتي مع التهاب المريء فتم تشخيصي بالتهاب المريء الجزري، ويحدث في هذا الالتهاب إبقاء أحماض المعدة خارج المريء من قبل البنية المتشابهة مع الصمام والتي تُعرف باسم المصرة المريئة السفلية.
في حالة فتح هذا الصمام في وقت غير المرغوب فيه فتحه أو عدم انغلاقه بشكل طبيعي، يؤدي ذلك إلى ارتجاع المعدي المريئي، أما بالنسبة لمرض الارتجاع المعدي المريئي فهو حالة يكون فيها الارتجاع الحمضي مشكلة تتكرر باستمرار، وفي حالة عدم علاجه يحدث التهاب مزمن يؤدي إلى تلف أنسجة المريء.
اقرأ أيضًا: التهاب فم المعدة
العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة بالتهاب المريء الجزري
تجدر الإشارة إلى أنه هنالك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة للارتجاع المعدي المريئي المؤدي إلى التهاب المريء الجزري، ومن هذه العوامل ما يلي:
- الأكل قبل النوم مباشرةً
- بعض أنواع المأكولات مثل الشوكولاتة والأطعمة المحتوية على نكهة النعناع
- الكحول
- الكافيين
- الوجبات ذات الدهون العالية
- التدخين
- زيادة الوزن
- الثوم والبصل
- فواكه الحمضيات
- الطماطم
علاج التهاب المريء الجزري
كانت خطة علاجي في تجربتي مع التهاب المريء تتضمن علاج التهاب المريء الجزري، والذي يحدث عندما يتم علاج الارتجاع المعدي المريئي، ويكون هذا متمثلًا في الأدوية مثل مايلانتا، مالوكس وغيرها، أو عن طريق تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى الارتجاع المعدي المرئيي والوجبات المحتوية على كمية كبيرة من الدهون.
التهاب المريء الليمفاوي
عرفت بسبب تجربتي مع التهاب المريء أن كلًا من الالتهاب المريء الليمفاوي يتشابه كثيرًا مع التهاب المريء الجزري؛ فهو عبارة عن التهاب غير شائع عادةً ويحدث بسبب زيادة في عدد الخلايا الليمفاوية المتواجدة في بطانة المريء، وغالبًا ما يرتبط التهاب المريء الليمفاوي بالتهاب المريء اليوزيني أو الارتجاع المعدي المريئي.
اقرأ أيضًا: أعراض التهاب المعدة المزمن
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المريء الليمفاوي
لا تختلف كثيرًا عوامل الخطر للاتهاب المريء الليمفاوي عن عوامل خطر التهاب المريء الجزري، وذلك لأن كلًا منهما يحدث بسبب ارتجاع المعدي المريئي.
علاج التهاب المريء الليمفاوي
في الغالب لا تختلف طق علاجه عن طرق علاج التهاب المريء الجزي وذلك لأن كلاهما يتشارك في السبب وهو الارتجاع المعدي المريئي، وبالتالي تُصرف أدوية علاج الارتجاع المعدي المريئي لهذه الحالات، وكذلك اتباع نظام غذائي صحي.
التهاب المري المُعدي
يتكون هذا الالتهاب غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو عدوى فطرية أو فيروسية تحدث في أنسجة المريء إلى أن تصل إلى المريء نفسه، وفي الغالب يكون هذا الالتهاب غير شائع إلا بين الأشخاص الذي يُعانون من مشاكل في الجهاز المناعي.
من الأسباب المؤدية لهذا الالتهاب هي الفطريات والتي تكون غالبًا متواجدة في الفم، ويطلق عليها اسم المبيضات البيضاء، وفي الغالب تنتج هذه العدوى بسبب ضعف في الجهاز المناعي أو أمراض مزمنة مثل مرض السكري، وكذلك بسبب مرض السرطان وبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والأدوية الأستيرويدية.
العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة بالتهاب المريء المُعدي
في الغالب تكون عوامل خطر الإصابة بهذا الالتهاب بسبب تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والستيرويدات، مرض السكري، مشاكل في الجهاز المناعي، وجود أي نوع من أنواع السرطانات.
علاج التهاب المري المُعدي
عادةً ما يكون علاج التهاب المريء المُعدي معتمدًا على الأدوية المتعلقة بعلاج العدوى البكتيرية، الفطرية، الطفيلية والفيروسية والتي تكون هي أساس المشكلة المؤدية للاتهاب المريء المُعدي.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب المعدة الحاد
بذلك أكون قد أوضحت لكم تجربتي مع التهاب المريء والتي قمت فيها بشرح كل ما يتعلق بالمرض، ومعرفة أنواعه وأسبابه وعلاج كل نوع وطرق الوقاية منه، ومعرفة الأعشاب التي تعمل على تخفيف حدة الاتهاب.