تجربتي مع الثوم للكولسترول كانت تجربة مفيدة جدًا، لأن الثوم كان له دور كبير معي في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم بعد معاناة طويلة مع المرض أثرت على حياتي، وهو ما انعكس على حالتي الصحية بالإيجاب، من ثم فكل ما اكتسبته من خبرات في تجربتي مع الثوم للكولسترول هو ما سأشاركه معكم اليوم عبر .
تجربتي مع الثوم للكولسترول
بعد معاناة وآلام شديدة وحالة إعياء كبيرة أصابتني، ولم أعرف وقتها ما السبب وراء ذلك، قمت بعدد من الفحوصات والتحاليل الطبية، وكانت النتيجة هي ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
بعدها بفترة ليست بالقصيرة انخفض مستوى الكولسترول في الدم، وعاد لمستوياته الطبيعية، وكان من ضمن الأسباب هو تناول الثوم وبالطبع بعد استشارة الطبيب.
لذا من خلال هذه التجربة تمكنت من معرفة العديد من المعلومات حول هذه المشكلة وكيفية حلها، وسوف أشارك هذه المعلومات معكم عبر الفقرات التالية..
اقرأ أيضًا: التخلص من الكولسترول نهائيا
ما هو الكولسترول وأنواعه؟
الكولسترول عبارة عن مادة شمعية توجد في الدم، ويتم إنتاجه من الكبد، ويحتاجه الإنسان لبناء الخلايا الصحية له، كما إنه دهون تنتقل إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الدم أي أنه موجود في كل خلايا الجسم.
عندما يكون مستوى الكولسترول طبيعيًا في الدم يساهم في بناء الخلايا بشكل سليم، أما إذا ارتفع مستواه عن الطبيعي فيؤدي ذلك إلى حدوث خلل في وظائف الجسم.
بالرغم من أن هناك كولسترول واحد إلا أنه يتواجد نظامين لتنقل الكولسترول عبر الدم، وهما:
1البروتينات الدهنية عالية الكثافة
تعرف بالكولسترول الجيد HDL، وهو تجمع كميات الكولسترول الزائدة عن الحاجة، وتعيدها إلى الكبد لإتلافها كنفايات، مما يساعد على منع تراكم اللويحات في الشرايين.
2البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL
معروفة بالكولسترول الضار؛ لأن تواجدها بكميات كبيرة في الدورة الدموية يمكن أن ينتج عنه تراكم اللويحات في جدران الشرايين؛ فيجعلها أكثر صلابة وضيقًا، وذلك يساهم في انسداد الشرايين بشكل تدريجي، مما يؤدي في الأخير إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو موت مفاجئ.
أعراض ارتفاع الكولسترول
من خلال تجربتي مع الثوم للكولسترول اتضح لي أن هناك عدة أعراض ترتبط بارتفاع الكولسترول في الدم، منها:
- تورم الأطراف والشعور بالخدر؛ وذلك بسبب تراكم الدهون، مما يؤثر بالسلب على الدورة الدموية
- حدوث رائحة كريهة للفم، وهو ما هو معروف بـ “هاليتوسيس”
- انتفاخ البطن، وعسر الهضم
- الدوار والصداع
- الإمساك
- مشاكل في البصر
- آلام الصدر
- ضيق التنفس؛ وذلك بسبب وجود مشكلة في تدفق الدم؛ بسبب ارتفاع مستوى الكولسترول
- الزيادة الكبيرة في الوزن
ينبغي أن نأخذ في الاعتبار أن إجراء اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة للكشف عن إصابتك، حيث إن هذه الأعراض تشترك مع أمراض أخرى أيضًا، ولكن عند الشعور بها يجب التوجه للطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
أضرار ارتفاع الكولسترول
لارتفاع مستوى الكولسترول في الدم عدة أضرار تتلخص فيما يلي:
- أمراض القلب المرتبطة بالأوعية الدموية مثل: ضيق شرايين القلب
- جلطات القلب والمخ
- مرض الشريان التاجي
- انسداد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ضيق شرايين الأحشاء والكلى والأمعاء
طرق الوقاية من ارتفاع الكولسترول
أثناء تجربتي مع الثوم للكولسترول لم أقوم فقط بابتلاع الثوم ذهابًا وإيابًا، بل كان ذلك في ضوء مراعاة أمور عدة، حيث توجد بعض الطرق الوقائية للحد من ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم تتمثل فيما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية؛ حيث إنها تساهم في تخفيض مستوى الكولسترول في الدم
- الابتعاد عن السكريات والكربوهيدرات
- المحافظة على الوزن الصحي
- التقليل من شرب الكحول
- اتباع نظام غذائي صحي
- الإقلاع عن التدخين
أهمية الثوم في تخفيض مستوى الكولسترول
الثوم له خصائص طبية مذهلة، كما أن الثوم محمل بالأليسين وهو مركب كبريت عضوي، ويعتبر مضاد للجراثيم ممتاز، فضلًا عن الخصائص المضادة للفطريات.
كما يمكن أن يساعدنا على منع وعلاج عدد من الحالات الطبية، مثل: اضطرابات الجهاز الهضمي، والالتهابات، والاستسقاء، والجذام، والصمم، ومشاكل في الجهاز التنفسي، ولكن قبل كل شيء الثوم يمتلك العديد من المقومات الصحية للقلب والجسم بشكل عام حيث:
- يتحكم في مستوى ضغط الدم، ويبقيه في نسبه المضمونة.
- يجنب الإنسان تخثر الدم عن طريق الحد من لزوجة الصفائح الدموية.
- منع الأضرار المتعلقة بالجدران الداخلية للأوعية الدموية.
- زيت الثوم الطازج يعمل على خفض نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.
- الثوم يمكن أن يقلل من الكولسترول والدهون الثلاثية بقدر 20 ملغ/ ديسيلتر.
- الثوم له تأثير على HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة) أو الكوليسترول الجيد.
اقرأ أيضًا: فحص الكولسترول في المنزل
إرشادات حول تناول الثوم للكولسترول
أثناء تجربتي مع الثوم علمت بعض الأمور القادرة على المساعدة في العلاج، ألا وهي:
- الثوم يجب أن يستهلك جنبًا إلى جنب مع نظام غذائي صحي.
- الفعالية تتناسب مع الجرعة أو كمية الثوم التي تؤخذ كل يوم.
- للثوم دور في الحد من أي آثار جانبية بالمقارنة مع الأدوية المخفضة للكولسترول المماثلة.
- مسحوق الثوم أكثر فعالية في خفض مستوى الكوليسترول في الدم من فصوص الثوم الخام.
فوائد الثوم للكولسترول
ذكرت لكم أهمية الثوم للكولسترول بشكل عام، ولكن الآن سأكون أكثر تخصيصًا، حيث توجد عدة فوائد للثوم تؤثر بقوة على نسبة الكوليسترول الصحية في الدم، ذلك لأن تناوله بشكل منتظم ضمن النظام الغذائي الصحي له دور في تقليل ضغط الدم المرتفع.
ذلك لأنه يساهم في حدوث عملية ارتخاء للأوعية الدموية؛ بسبب قدرته على رفع إنتاج “أكسيد النيتريك” وهو ما يؤدي إلى توسيع الأوعية، وبالتالي مرور الدم بحرية دون عوائق من الكولسترول الضار المتجمع (LDL).
وصفة الثوم والليمون لخفض الكولسترول
في تجربتي مع الثوم للكولسترول اعتمدت على عدة وصفات لتناول الثوم؛ لأنه من الصعب الاستمرار على وصفة واحدة، فالثوم في حد ذاته عنصر ثقيل إن تم الإكثار منه، ومن ثم يجب دمجه في الوصفات وفي الطعام.
لذا وقع اختياري في البداية على وصفة الثوم والليمون، ويتم تحضريها كالآتي:
- 4 حبات من الليمون الطازج.
- 4 فصوم من الثوم المقشر.
- مقدار 3 لتر من الماء.
طريقة إعداد وصفة الثوم والليمون للكولسترول
إن تحضير الوصفة سهل ولا يستغرق سوى دقائق، ولكن هذه الدقائق قادرة على فعل العجائب فهي مكنتني من إعداد مشروب قوي ساعد على ضبط مستوى الكولسترول لدي، وإليكم الطريقة:
- تقطيع فصوص الثوم، كل فص إلى قسمين.
- تقطيع الليمون لقطع.
- وضع المكونات في الماء، ثم وضع القدر على نار متوسطة.
- بعد الغليان، يتم تصفية المشروب، ثم تعبئته في زجاجات.
هذا المشروب يجب تناول ملعقة يوميًا منه قبل وجبات الطعام الأساسية بنصف ساعة، ويجب الاستمرار على هذا بضعة أيام، وإن لم يتم ملاحظة تحسن يجب زيادة الجرعة بشكل تدريجي.
ستظهر النتائج بعد حوالي 40 يوم منذ بداية الاستخدام، ولكن ننوه إن كان للشخص حساسية تجاه الثوم، أو كانت معدته حساسة أو متقرحة فيجب عدم تناول هذه الوصفة، كما يستحسن استشارة الطبيب قبل اتباع أي ادوية أو حتى وصفات علاجية.
أما الوصفة الأخرى كانت إضافته على الطعام كلما سمح الأمر بذلك، أو تناول نص فص مُقطع على الريق وابتلعه بالماء ثلاث مرات أسبوعيًا.
الأطعمة التي يجب تناولها عند ارتفاع مستوى الكولسترول
هناك العديد من الأطعمة التي يستحب تناولها عند ارتفاع مستوى الكولسترول مثل:
- السمك وأحماض أوميجا 3
- المكسرات بجميع أنواعها
- الأفوكادو
- زيت الزيتون
- بروتين مصل اللبن وموجود في منتجات الألبان
- سمك السالمون والماكريل والتونة البيضاء
اقرأ أيضًا: علاج الكولسترول
إذًا عرضت لكم تجربتي مع الثوم للكولسترول، ويمكنني القول إنه من أفضل الأدوية الطبيعية لعلاج الكولسترول، ولكن يختلف حجم تأثيره تبعًا لحالة المريض.