تجربتي مع حبوب ميرزاجن في علاج الاكتئاب و الارق، من أوسع القطاعات الصناعية هو قطاع الصناعة الدوائية، الذي يستمر في التطور والتجدد كل سنة، وطرح المنتجات الدوائية المناسب لكل مرض، وفيه الاف الشركات الموزعة حول العالم، التي لا تتوقف عن العمل ليل نهار، وفي الفترة الأخيرة أشعلت محركات البحث باسم الدواء الجديد ميرزاجن، فما هو هذا الدواء ولأي غرض طبي يستعمل، كل هذا وأكثر سيتم توضيحه في المقال التالي من .
تجربتي مع حبوب ميرزاجن في علاج الاكتئاب و الارق
يعد ميرزاجن من أفضل الأدوية لعلاج الكآبة عند الكثير من الناس، ويؤخذ قبل النوم، وهنا تروي لنا السيدة هدى عن تجربتها مع هذا الدواء المفيد، ونتائجها بعد التزامها به خلال فترة العلاج من الاكتئاب، بعد مشاكلها الطويل وعدم القدرة على النوم بسبب وفاة والدها، فبعد زيارتها للطبيب المختص ووصف ميرزاجن كعلاج لحالتها، والتزمت بالكورس العلاجي، لاحظت الكثير من التغيرات الإيجابية، فأصبح في قدرتها أن تنام لفترة معينة، وتخلصت من شعورها بالدائم بالكآبة.
شاهد أيضًا: هيدروكسي كت تجربتي
ما هو دواء ميرزاجن
هو من أحد أصناف الأدوية المختصة بمعالجة الأمراض النفسية وخاصةً لأمراض الكآبة والأرق، ويصنع على شكل حب، فهو يساهم في ازدياد نسبة الهرمون المختص بالسعادة والفرح هرمون السيروتونين في جسد الإنسان، وهو معروف بمجوعة المثبطات الامتصاصي الدوائية ل السيروتونين الانتقائي، ومثبت النوأدرينالين، وذلك لأن في تركيبتها تضم مادة الميرتازبين، والتي تساهم في موازنة المخ ونشاطه، وتخلص الإنسان من الإحساس بالكآبة والحزن.[1]
استعمالات دواء ميرزاجن
قد يلجأ الطبيب المختص لوصف دواء ميرزاجن في بعض الحالات التي تستدعي العلاج، ومن هذه الحالات نذكر:
- مرضى الأرق الدائم.
- مرضى الكآبة الدائمة والطويلة الأمد.
- مرضى التوتر الدائم.
- ومشاكل عدم النوم.
- حالات الانهيار العصبي الحاد.
شاهد أيضًا: تجربتي مع الكلوروفيل
جرعات وطرق استعمالات دواء ميرزاجن
تختلف الجرعة الدوائية من ميرزاجن باختلاف الحالات المرضية وقوتها، ولا يأخذ هذا الدواء إلا بعد مراجعة الطبيب المختص ووصفه للمرض، ويجب على المرضى الالتزام التام بتعليماته والكورس العلاجي المنصح به، ففي بعض الأوقات يتم وصف حبة في ال24 ساعة، أو حبتين في ال24 ساعة حسب الحالة المرضية، ويمكن أخذه مع الطعام أو بعده، وأهم نصيحة هي عدم إنهاء المريض للعلاج بعد الإحساس بنتائجه الإيجابية.
الأضرار الجانبية لدواء ميرزاجن
كغيره من المنتجات الدوائية، إن لدواء ميرزاجن مجموعة من الأعراض والآثار الجانبية التي تظهر عند البدء باستخدامه، وتزول في المراحل التالية، ومن هذه الأعراض:
- الإحساس بالدوار والكسل الزائد.
- الشعور بالحاجة الكبير للنوم.
- رؤية الأحلام المزعجة .
- شعور بوجود بعض الاضطرابات في حاسة النظر.
- الإمساك ولكن لمدة قصيرة.
- تقلبات في المزاج.
- تشنج في الجسد.
- الإحساس بعدم القدرة على نوم.
- الإحساس بالخوف.
- زيادة النوبات العصبية.
- الإحساس بعدم الارتياح والأرق.
- الإحساس بالكآبة.
- وجود رغبات لدى المريض كالانتحار أو ضرر الذات.
- زيادة في الوزن.
- تناول الطعام بكميات كبيرة .
- جفاف الفم .
- صعوبة في البلع.
- فرط في الحركة.
شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب نيوروبيون
الحالات التي يمنع فيها استخدام دواء ميرزاجن
تتواجد العديد من الأمراض التي يمكن فيها السماح من قبل الطبيب بأخذ هذا الدواء، ومنها:
- المرأة الحامل والمرضعة.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلية والكبد.
- في حال وجود وراثة الإدمان الدوائي في عائلة المريض.
- مريض نوبة الصرع.
- وجود هبوط في ضغط الدم.
- مرضى الكولسترول المرتفع والدهون الثلاثية.
- مرضى القلب والصدر.
- المريض الذي يوجد لديه أكثر من جلطة قلبية أو دماغية.
- مرضى الماء الزرقاء، أو ضغط الدم المرتفع للأعين.
التفاعل الدوائي لهذا النوع من الحبوب
ينصح بعدم أخذ دواء ميرزاجن في حال الالتزام بدواء آخر، وإخطار الطبيب بكافة الأصناف الدوائية التي يلتزم بها المريض، وذلك لما يسببه من تفاعل دوائي مؤذي للمرض، مثل عدم الاستفادة من دواء ميرزاجن، أو زيادة الرغبة لدى المريض في النوم والإحساس الدائم بالنعاس، قلة في الحركة.
متى يتوقف المريض عن استخدام دواء ميرزاجن
بعد الحصول على النتيجة المطلوبة والشفاء التام، لا يجب على المريض من تلقاء نفسه أن ينقطع فجأة عن العلاج، بل يتم إيقاف العلاج بمساعدة الطبيب المختص على شكل مراحل متدرجة ، وهذا يساهم في مساعدة الجسد على عدم وجود هذه التركيبة الدوائية فيه، وذلك للتأكد من عدم الإصابة بأي أثر جانبي، ويمكن التعويض عنه بدواء آخر للكآبة.
شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب جلوكوفاج للتخسيس
الآثار الجانبية الناتجة عن الانقطاع المفاجئ للعلاج بالميرزاجن
الكثير من المرضى يعمدون إلى توقيف العلاج بعد الإحساس بالتحسن، ولكن هذا التصرف يترتب عليه الكثير من الأعراض الجانبية الضارة للمريض، ومنها:
- الإحساس بالأرق.
- القلق.
- رؤية الكوابيس.
- الإحساس بالإرهاق والوهن.
- الاهتياج .
- زيادة نوبات العصبية.
- الصرع.
- ألم في عظام الجسد.
- هشاشة العظم.
- الاكتئاب.
- الغثيان.
هل يؤدي هذا النوع من الأدوية إلى الإدمان
لا يسبب هذا الدواء أي إدمان للمصاب، ولكن قد يعتمده الجسد في حالة العلاج الطويلة، وخاصة لمرضى الكآبة، وعند التوقف عنه ممكن أن تعود عوارض الكآبة ولكن بشكل أقوى، مع وجود رغبات لدى المريض في الانتحار أو أذية النفس، وينصح فقط بالتزام بتعليمات الطبيب، وعدم أخذ جرعة زائدة، ولا يمكن سوى وضع المريض تحت المراقبة.
شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب سنتروم
هل هذا الدواء ممكن أن يساهم في زيادة الوزن
نعم تساهم حبوب ميرزاجن في زيادة الوزن بشكل ملحوظ في كل الحالات المريض الموصف لها هذا الدواء، وذلك لأن أثره الأكبر يتواجد على نقاط الشهية في المخ، مما يؤدي إلى زيادة الشهية على الطعام، وخاصة أصناف السكريات والكربوهيدرات ، مما يسبب زيادة في الوزن.
الأدوية الغير منصوح باستخدامها مع ميرزاجن
فيما يلي سيتم استعراض قائمة ببعض الأصناف الدوائية التي لا يمكن أخذها مع حبوب ميزراجن، ومنها:
- ترامادول.
- ديازيبام.
- دواء الشقيقة.
- أعشاب سانت جون.
- تريبتوفان.
- أدوية الخاصة بمرض الصرع.
- الليثيوم.
- الأدوية النفسية.
شاهد أيضًا: حبوب جمجوم فارما لماذا يستخدم
وفي ختام هذا المقال يكون قد تم استعراض تجربتي مع حبوب ميرزاجن في علاج الاكتئاب و الارق، كما تم التعربف بهذا المنتج الدوائي، وذكر أهم المعلومات عنه، من الحالات التي تستدعي استخدامه، وآثاره الجانبية، مع تسليط الضوء على التداخلات الدوائية الممكنة مع غيره من الأصناف، والطريقة الصحيحة لإيقاف العلاج بهذا الدواء.
المراجع
- ^
webmd.com , Mirtazapine Tablet Uses, Side Effects, and More , 31/05/2022