تجربتي مع خيوط الأنف ومميزاتها وعيوبها والأثار الجانبية ومتى تسقط الخيوط؟ وكل ما تبحث عنه سوف نقدمه عبر موقع زيادة ، حيث أن بعض السيدات قالت إن تجربتي مع خيوط الأنف كانت رائعة، والبعض الآخر صرحن بكلامٍ مغايرٍ.
لهذا هناك حيرة بين السيدات اللاتي ينوين خوض هذه التجربة، فهي بالنسبة إليهن أفضل بكثير من العمليات الجراحية التي تكلف المزيد من الأموال، وقد تكون لها آثارها الجانبية، لذا تعرفي معنا على كل ما يتعلق بالأمر.
اقرأ أيضًا: عملية تعديل الحاجز الانفي
تجربتي مع خيوط الأنف
سنستعرض في هذه الفقرة العديد من التجارب مع خيوط الأنف، وصاحبة التجربة الأولى تقول بأنها كانت تعاني من اعوجاج في أنفها كان يسبب لها الكثير من الإحراج، وقد نصحها أحد أطباء التجميل بعمل تصحيح للأنف باستخدام تقنية الخيوط، وبالفعل قامت بإجراء العملية وصار أنفها مستقيمًا.
التجربة الثانية تحكيها سيدةٌ أخرى وتقول بأنها كانت تعاني من أنفها العريض، وكان يشعرها بالخجل ويثير الضيق في نفسها، وقد قامت باستشارة أحد أطباء التجميل ونصحها باستخدام هذه التقنية، لم تكن هذه السيدة تتوقع أن تمر العملية بسهولة، بل كانت متخوفة، ولكنها لم تستغرق أكثر من نصف ساعة، وخرجت بأنف جميل.
ما هي تقنية خيوط الأنف؟
تقنية خيوط الأنف هي إحدى التقنيات الحديثة التي ظهرت مؤخرًا وأحدثت ضجةً كبيرةً، حيث مكنت الكثير من السيدات من تصغير الأنف العريض دون الحاجة لعمليات جراحية، وإلى جانب أن هذه الخيوط تستخدم لتصغير الأنف، فإنها ترفعها للأعلى وتعمل على شدها.
اقرأ أيضًا: لصقات الأنف بعد عملية التجميل
أهم الحقائق عن خيوط الأنف
بحسب التجارب التي أعطت رأيها بشأن خيوط الأنف، فإن هناك بعض الحقائق التي تتعلق بهذه العملية التجميلية، والتي يجدر بك الإلمام بها قبل الإقدام على إجرائها، وهي كالتالي:
- لا تستمر نتائج عملية خيوط الأنف لأكثر من عام.
- تذوب الخيوط بالأنف بعد نحو سبعة إلى ثمانية أشهر، لكن تأثيرها يمتد لعام.
- يمكن إعادة إجراء العملية بعد 9 أشهر من إجراءها للمرة الأولى لتحفيز الكولاجين.
- في حال الالتزام بالعلاج مع روتين العناية المناسب للأنف بعد العملية يمكن أن يستمر مفعول الخيوط لعامين.
اقرأ أيضا: تغير شكل الأنف بعد عملية الانحراف
متى تسقط الخيوط من الأنف؟
تعتمد المدة التي تستمر فيها الخيوط عالقةً بالأنف على نوع الخيط المستخدم، فهناك منه ما يتم إزالته باليد بعد نحو أسبوع من العملية، وهو الخيط الجراحي، كما أن هناك الخيوط التجميلية التي تذوب من تلقاء نفسها بصورةٍ تدريجيةٍ خلال ستة أشهر إلى عام كامل بعد إجراء العملية، وبعدها يعود الأنف لوضعه الطبيعي.
مميزات خيوط الأنف
من خضعن لتجربة تجميل الأنف باستخدام الخيوط يرين أن بها مميزات عدة، ومن أهم مزايا هذه الخيوط نذكر ما يلي:
- تعمل على حل مشكلة جسر الأنف البارز وتصحح مساره.
- لو كان هناك انخفاض في طرف الأنف فإنها تزيله وترفع الأنف نفسه للأعلى.
- تضبط العملية زوايا الأنف وتجعلها متناسقة مع الوجه.
- تعد أكثر أمانًا من عمليات كثيرة أخرى، مثل الفيلر.
- عند تكرار العلاج يمكن الحصول على نتائج شبه دائمة.
- لا تطول فترة التعافي، بل هي قصيرة للغاية.
عيوب خيوط الأنف
على الرغم من وجود الكثير من المميزات لعملية خيوط الأنف، والتي ذكرناها سلفًا، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض العيوب، وهي كالتالي:
- النتائج التي تحصلين عليها نسبية، وليس هناك ضمان للحصول على النتيجة المطلوبة.
- من الوارد أن تخرج الخيوط عن مسارها وتنحرف لمكان آخر، وهنا يلزم التدخل الطبي لتصحيح المسار.
- نتائجها مؤقتة وليس دائمة كما هو الحال بالنسبة لعمليات التجميل الجراحية التقليدية.
- أثناء فترة التعافي قد تحدث مشكلة، كالتهاب الأنف.
اقرأ أيضًا: تنظيف الأنف بعد عملية التجميل
الآثار الجانبية لخيوط الأنف
تقول صاحبة إحدى التجارب: إن من خلال تجربتي مع خيوط الأنف، فإن هناك العديد من الآثار الجانبية التي ظهرت بعد خضوعي للعملية، والتي تشمل ما يلي:
- حدوث تورم بالأنف والوجه وظهور بعض الكدمات به.
- احمرار الأنف والشعور ببعض الألم فيه لعدة أيام.
- ليس بالضرورة الحصول على النتائج التجميلية المطلوبة.
اقرأ أيضًا: عملية تعديل الحاجز الانفي
بعد أن سردت ك تجربتي مع خيوط الأنف وأوضحت كل ما يتعلق بها، سواء كان إيجابيًا أم سلبي يمكنك الآن أخذ القرار المناسب لك على كل حال، ولكن أؤكد على أن عملية خيوط الأنف هي إجراء طبي قد ينجح وقد يفشل، ويعتمد ذلك على الكثير من العوامل، أهمها اختيار مركز التجميل المناسب والطبيب الكفء.