جدول المحتويات
تحتل المملكة العربية السعودية الناتج المحلي العالمي المرتبة كم؟ ازداد البحث عبر محرك البحث جوجل في الآونة الأخيرة، عن المرتبة التي استطاعت المملكة في الوصول إليها في الناتج المحلي العالمي، وذلك بعدما أصبحت المملكة واحدة من أهم الدول الإقتصادية، حيث تعمل على إنتاج العديد من المنتجات، من أجل أن تلبي كافة إحتياجات مواطني المملكة، ثم تصدير ما هو زائد عن حاجاتها من أجل تحقيق أرباح مادية.
الاقتصاد السعودي
تعد المملكة من كبرى دول العالم في تصدير النفط، ومنذ عام 2016 وقد إتخذت المملكة عدد من الإجراءات الإصلاحية للإقتصاد السعودي، هذه الإصلاحات هدفها التخفيف من إعتماد المملكة على النفط بشكل كامل، لذا تم وضع عدد من الاستراتيجيات التي من شأنها التنويع في مصادر الدخل غير النفطية، ضمن رؤية المملكة 2030.
تحتل المملكة العربية السعودية في الناتج المحلي العالمي المرتبة ؟
بعدما ما نُشر في بعض المواقع الإقتصادية من تقارير تنافسية حول إقتصاد الدول على مستوى العالم، والتي أكدت على استقرار الوضع الإقتصادي الكلي للملكة ولعدة دول في المنطقة، مما ترتب عليه زيادة بحث أهل المملكة حول ترتيب المملكة في الإنتاج المحلي العالمي المرتبة كم؟، لنجيب عن هذا السؤال من خلال تقرير التنافسية العالمية لعام 2019، والذي أكد على تحقيق المملكة للمركز الأول على المستوى العالمي، من حيث مؤشرات الإستقرار لإقتصادها الكلي، حيث شهد إقتصاد المملكة حالة من الإستقرار بين معدلات الديون والتضخم. [1]
ترتيب السعودية اقتصاديا
أكد تقرير التنافسية بأن المملكة العربية السعودية تقدمت ثلاثة مراكز عن عام 2018، لتكون بذلك قد حققت أكبر تقدم في الترتيب العالمي منذ سبع سنوات، وتربعت المملكة في المركز الثالث على الصعيد العربي، أما على الصعيد العالمي فقد احتلت المملكة المرتبة رقم عشرين بين الدول، وذلك في تصنيف دول العالم المتوافر لديها ناتج محلي علمي، وذلك من حيث بعض أنواع المواد الخام والعديد من المحاصيل، وكذلك الناتج المحلي من النفط ومن المواد البترولية، وكذلك الناتج المحلي لبعض الصناعات المحلية، خاصة بعد إتجاه المملكة إلى التصنيع المحلي لتوفير فرص عمل أكبر، ومن أجل تلبية احتياجات السكان اليومية.
تناولنا في مقالنا اليوم، إجابة عن تحتل المملكة العربية السعودية في الناتج المحلي العالمي المرتبة كم؟، ونتمنى أن نكون قد قدمنا إجابة نموذجية عن السؤال، حيث أشرنا إلى ترتيبها على الصعيد العالمي والعربي.