تعجيل الفطر وتأخير السحور من ماذا؟ حيث أن هناك العديد من الأمور التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأصبحت الآن بالنسبة للبعض أشياء مهجورة لا يفعلها الكثير، كما أنها عند البعض تعد من اكثر الأشياء التي يفعلونها وذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.
تعجيل الفطر وتأخير السحور من
تعجيل الفطر وتأخير السحور من السنة النبوية المهجورة، والدليل على ذلك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ” لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ”، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا “تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً”، [1] وأيضًا ما ذكر عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ”، فهذه الأحاديث الثلاثة تدل على أن تعجيل الفطار وتأخير السحور من السنن النبوية المهجورة، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك.
تأخير السحور
ويُعد تأخير السحور من السنن النبوية الفعلية التي قام بنقلها الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم إلينا، وذلك كما يوجد في حديث زيد بن ثابت رضي الله عنهما قال “تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ، قلت: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً”، وأيضًا ما ذكر عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال “كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِي أَهْلِي، ثُمَّ يَكُونُ سُرْعَةٌ بِي أَنْ أُدْرِكَ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ”.[2]
تعجيل الفطر
ويُعد تعجيل الإفطار هو كان يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أنه ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ”، وفسر الإمام النووي ذلك حيث قال “أي لا يزال أمر الأمة منتظما وهم بخير ما داموا محافظين على هذه السُّنّة، وإذا أخروه كان ذلك علامة على فساد يقعون فيه”، وذلك كما ذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَاهُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَاهُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ”.
وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه يُعد تعجيل الفطر وتأخير السحور من السنن النبوية المهجورة، وهي الأفعال التي كان يقوم بها النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هناك الكثير من الناس يجهلها في وقتنا الحالي، وذلك أيضًا على عكس الكثير من الناس الذين يقومون بفعل جميع أفعال النبي صلى الله عليه وسلم.
المراجع
- ^
صحيح النسائي , الألباني، أبو هريرة،2147، صحيح موقوف والمرفوع أصح - ^
صحيح ابن ماجه , الألباني، زيد بن ثابت، 1383