هل ترغب في التعرف على أهم المعلومات عن سورة الحجر؟ إذا كانت إجابتك بنعم،
فعليك بقراءة هذا المقال لتتعرف على تعريف سورة الحجر.. تابعنا
تعريف سورة الحجر
- سورة مكية.
- هي السورة رقم 15 تبعًا لترتيب المصحف الشريف.
- يبلغ عدد آياتها 99 آية باتفاق العادّين.
- كما يبلغ عدد كلماتها 658 كلمة.
- اختير اسم السورة من الآية الثمانين، في قوله تعالى: {ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين}.
- فقد ذكرت الآية قوم صالح بأصحاب الحِجْر, وتناولت السورة الحديث عنهم في خمس آيات.
- ومن الجدير بالذكر أنها السورة الوحيدة في القرآن التي ذكرتهم بهذه التسمية.
- وقد أوضح أهل العلم أن (أصحاب الحِجر) هي منازل ثمود ونبيهم صالح عليه السلام، ومساكنهم موجودة إلى اليوم تحت مسمى مدائن صالح في الأردن.
- قال الشنقيطي: “والحجر كل مادته تدور على الإحكام والقوة؛ فـ (الحَجَر) لقوته. و(الحُجرة) لإحكام ما فيها. والعقل سمي (حِجراً) بكسر الحاء؛ لأنه يحجر صاحبه عما لا يليق. و(المحجور عليه)؛ لمنعه من تصرفه، وإحكام أمره”.
ماذا تعرف عن سوره الحجر؟
ورد فيها بعض الأحاديث مثل الآتي:
- روى البزار عن أبي هريرة أبي سعيد رضي الله عنهما: قالا: جاز رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجلاً يقرأ سورة الحجر وسورة الكهف، فسكت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا المجلس الذي أمرت أن أصبر نفسي معهم).
- كما روى الطبراني عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من شاء الله من أهل القبلة، قال الكفار للمسلمين، ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى. قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم، وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأُخذنا بها. فسمع الله ما قالوا، فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأُخرجوا. فلما رأى ذلك من بقي من الكفار في النار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين، فنخرج كما خرجوا). قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين * ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} (الحجر:1-2).
- وقد روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما هلك قوم لوط إلا في الأذان، ولا تقوم القيامة إلا في الأذان). قال الطبري: معناه عندي: “في وقت أذان الفجر، وهو وقت الاستغفار والدعاء”.
من هم اصحاب الحجر و من هو نبيهم؟
- أوضح أهل العلم أن أصحاب الحجر المذكورون في قوله تعالى : وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ {الحجر: 80 } هم ثمود قوم صالح عليه السلام.
- وقد ذكر الله تعالى قصتهم في أكثر من موضع من القرآن الكريم ، في الأعراف وسورة هود والحجر والشعراء وغير ذلك من السور.