تكبيرات عيد الفطر كاملة مكتوبة

جدول المحتويات

تكبيرات عيد الفطر كاملة مكتوبة تزامنًا مع قرب نهاية شهر رمضان المبارك، وبداية النفحات الأولى لعيد الفطر المبارك، ذلك اليوم الفضيل الذي يحرص المسلمون على تحرّي هلاله بكل دقّة ليعلنوا مع رؤيته عن بداية شهر شوال، وهو شهر العيد والإفطار الحلال، الشهر الذي تنتقل فيه عبادة الصيام من الفرض على كل مسلم إلى سنّة، وفي ذلك يساعدنا في سرد تكبيرات عيد الفطر وعدد التكبيرات في صلاة العيد.

تكبيرات عيد الفطر كاملة مكتوبة

وهي العبارات التي تقال بعد صلاة العيد ليعلن على وقعها بدء الساعات الأولى لهذا اليوم المبارك، ولتلك التكبيرات وقع خاص في نفس كل مسلم على اختلاف عمره وبلده، فهي من الطقوس المحفورة في عمق ذاكرة الطفولة، تلك اللحظات التي ينتظر فيها الأطفال التكبيرات ليرقصوا فرحًا على أثرها، وهي:

الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلّا إيّاه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيّدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيّدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرّية سيّدنا محمد وسلّم تسليما كثيرا.

ثم يكرر الإمام مع الصحب الكريم في المسجد التكبيرات حتّى انقضاء الوقت المحدد، وهي تكرر بعد كل صلاة خلال الأيام الثلاثة لعيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

 تكبيرات عيد الفطر المبارك وأنواعها

فالأصل في التكبيرات أنّها مستحبّة في ليلة عيد الفطر، الذي يبدأ من غروب شمس ليلة العيد إلى أن يُكبّر الإمام تكبيرة الإحرام لصلاة العيد، ويتحرّى المسلم الأماكن التي يُوجَد فيها الناس بكثرة، ليُكبّر فيها، كما يُكبّر في البيت، والطريق، والمسجد، وفي أحواله جميعها، سواء كان جالساً، أو ماشياً، أو على فِراشه.

كما يجدر التنويه على التكبير ينقسم إلى نوعين مختصين بطقوس ومناسبات محددة، وهما:

  • التكبير المطلق: وهو الذي لا يتقيد فيه المسلم بالتكبير بعد الانتهاء من أداء الصلوات المفروضة فقط، وإنّما يُكبّر في كلّ وقت، هو من السنّة النبوية التي اوضحها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وينطبق ذلك على عيدَي الفطر، والأضحى.
  • التكبير المُقيَّد: هو الذي يرتبط العبد المسلم بأدائه بعد انتهاء كلّ صلاة من الصلوات المفروضة، وهو مَسنون في عيد الأضحى، وقد ورد دليل مشروعيّة التكبير في عيد الفِطر في القرآن الكريم، فقد قال تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ على مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) والعِدّة المقصودة في الآيات هي عِدّة شهر رمضان، أي إكمال الصيام الذي يُكبّر المسلمون اللهَ تعالى بعد الانتهاء منه.

شاهد أيضًا: كم عدد التكبيرات في صلاة العيد

صلاة العيد وكيفية تكبيرات صلاة العيد

تكبيرات صلاة عيد الفطر المبارك في الركعة الأولى هي سبع تكبيرات والركعة الثانية هي خمس تكبيرات، تقال وفق ترتيب محدد ومكتوب.[1]

كيفية صلاة العيد

اتّفق الفقهاء على أنّها ركعتين لكل من صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى، إلّا أنّهم اختلفوا في كيفيّتها، وبيان ذلك فيما يأتي:

  • الحنفيّة: يبدأ المسلم بالصلاة، فيُكبّر تكبيرة الإحرام، ويُكبِّر بعدها ثلاث تكبيرات، ثمّ يقرأ الفاتحة، وما تيسّر من القرآن، وبعدها يُكبّر للركوع، ويُتمّ الركعة، ثمّ يقوم للركعة الثانية؛ فيقرأ الفاتحة، وما تيسّرَ من القرآن، ثمّ يُكبّر ثلاث تكبيرات، والتكبيرة الرابعة للركوع، ويُتمّ الثانية.
  • الشافعيّة: يبدأ المسلم الصلاة بتكبيرة الإحرام ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، ويكبّر سبع تكبيرات ويقرأ الفاتحة، وما تيسّر من القرآن، ويُتمّ الركعة الأولى، ويكبّر في الركعة الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام للركعة الثانية، وبعد أن يكبّر التكبيرات الخمس، يقرأ الفاتحة، وما تيسّر من القرآن، ويُتمّ الركعة الثانية.
  • المالكيّة والحنابلة: ذهبوا إلى أنّ المسلم يُكبّر تكبيرة الإحرام وبعدها ستّ تكبيرات، فتكون مع تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات، ثمّ يقرأ الفاتحة، وما تيسّر من القرآن، ثمّ ينتقل إلى الركعة الثانية؛ فيُكبّر تكبيرة الانتقال وبعدها خمس تكبيرات، ثمّ يقرأ الفاتحة، وما تيسّر من القرآن

ومن الجدير بالذكر أن عيد الفطر المبارك هو الجائزة الأولى للعبد المسلم عن شهر رمضان المبارك بعد صيام 30 يوم، وجزاء لمن صام الشهر إيمانا واحتسابا وقام ليله وقرأ كتاب الله عز وجل كذلك خص الله عيد الفطر بصدقة الفطر والتي يجب إخراجها قبل موعد صلاة العيد ويكون أداء صلاة العيد بمثابة امتنان من المسلمين والمسلمات لله عز وجل لأنه قد بلغهم رمضان.

شاهد أيضًا: ما هو حكم صلاة العيدين

تهليلات عيد الفطر المبارك

وهي التي تعد من أبرز السمات التي تميّز عيد الفطر وعيد الأضحى عن بقية الأيام، ففي تلك المناسبات العظيمة في ديار الإسلام، تلتهب القلوب وتفرح بسماع التهليلات والتكبيرات تصدح من مساجد البلاد جميعًا لتعلن فرحة العيد بعد انتظار طويل، وفي تلك التهليلات نذكر النقاط الآتية:

  • صيغة التكبير التي تم اتباعها عند أبو حنيفة وأبن حنبل، هي: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر.
  • صيغة التكبير التي تم اتباعها عند الشافعية وابن مالك: الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
  • وصيغة التكبير عند الصحابي الكريم رضي الله عنه ابن عباس: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر وأجل الله أكبر ما هدانا.
  • صيغة التكبير التي ذكرها سلمان الفارسي رضي الله عنه وأرضاه: الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا.
  • صيغة التكبير عند الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد.

صور تكبيرات عيد الفطر المبارك مكتوبة

وهي من الصور التي يحرص عدد من المسلمين في البحث عنها، لإرسالها للأهل والأحباب، والتذكير بفضلها وقيمتها الروحانية العالية، تلك التي تجعل الذكريات تستفيض لأيام طفولة قد مضت، ومن تلك الصور:


تكبيرات العيد مكتوبة

موعد صلاة العيد

ممّا ورد عن أهل العلم والسلف الصالح أنّ:

توقيت صلاة عيد الأضحى وعيد الفطر يكون دائمًا بعد طلوع الشمس، وتبقى إمكانية أدائها ممتدة حتى زوالها  أي من عند ارتفاع الشمس مقدار رمح وهذا بحسب رؤية عين ابن آدم المجردة إلى بداية زوال الشمس.

ومن المستحب للمسلم ألّا يقوم بتأخير صلاة عيد الأضحى عن بداية وقتها وذلكك حتى يتمكن المسلمون من التفرغ لذبح الأضاحي، أما في عيد الفطر فيختلف الأمر إذ يستحب تأخيرها بعض الوقت حتى يتمكن المسلمون من إخراج صدقتهم، والله أعلم.[3]

عدد تكبيرات عيد الفطر مكتوبة

فهي من الأمور التي اتفق الفقهاء في أنها مستحبة، وفي تكبيرات صلاة عيد الفِطر انقسم الفقهاء إلى فريقَين فيما يتعلّق بالتكبيرات أثناء صلاة العيد، إن كانت مُتتالية، أم يكون بينها نوع من الذِّكر، وذلك على النحو الآتي:[2]

  • الحنفيّة والمالكيّة: قالوا إنّ تكبيرات صلاة العيد تكون مُتوالية، ولا يفصل بينها شيء، كمثل التسبيح الذي يكون في الركوع والسجود، وبَيّنوا أنّه لو كان هناك ذِكر مُعيَّن، لنُقِل إلينا، وهو قول ابن مسعود، وحذيفة، وأبي موسى رضي الله عنهم، وغيرهم.
  • الشافعيّة والحنابلة: قالوا إنّ التكبيرات يُفصَل بينها بذِكر، فقد بَيَّن الشافعيّ وأصحابه أنّه يُفصَل بين كلّ تكبيرتَين بمقدار قراءة آية مُتوسّطة الطول من القرآن الكريم؛ فيحمد المُصلّي الله تعالى، ويُكبّره، ويُثني عليه بما هو أهله، وقال جمهور أصحاب الشافعي إنّ التكبيرات يفصَل بينها بقول: “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”، ومنهم من قال إنّه يقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير”، وقال الحنابلة مثل ما قال الشافعية؛ إنّ المُصلّي يحمد الله تعالى، ويُثني عليه، ويُصلّي على النبيّ عليه السلام أيضاً، أو يقول: “الله أكبر كبيراً والحمد لله بكرةً وأصيلاً”، ويُصلّي على النبيّ عليه الصلاة والسلام، أو يقول ما أحبّ من ذِكر لله تعالى، والصلاة على نبيّه صلّى الله عليه وسلّم.

شاهد أيضًا: حكم صلاة العيد للرجال

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه تكبيرات عيد الفطر كاملة مكتوبة لننتقل عبر سطور المقال للتعريف بالعيد وكيفية صلاة العيد ولننتقل إلى حكم التكبيرات وأهميتها في ذلك اليوم المبارك، وكل عام وأنتم بخير.