حديث عن الصلاة عَلَى النبي يوم الجمعة

جدول المحتويات

حديث عن الصلاة عَلَى النبي يوم الجمعة في الشريعة الإسلامية، حيث إنّ الصلاة على النبي هي من الأعمال التي يؤجر الإنسان عليها كثيرًا ولها فضل عظيم في الدنيا والآخرة، لذلك فإنّ موقع سيقف مع أهمية الصلاة على النبي وما هي الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضل الصلاة والسلام على رسول الله.

حديث عن الصلاة عَلَى النبي يوم الجمعة

روي عن الصحابي الجليل أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو  رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجمعةِ فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبِضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ فأكثِرُوا عليَّ من الصَّلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ قالوا يا رسولَ اللهِ وكيف تُعرَضُ عليك صلاتنُا وقد أرِمْتَ يقولون بَلِيتَ فقال إنَّ اللهَ تعالى حرَّم على الأرضِ أجسادَ الأنبياءِ”.[1]

شاهد أيضًا: صحة حديث أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين

وقت الصلاة على النبي يوم الجمعة

إنّ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة على النبي يوم الجمعة يشمل يوم الجمعة كاملًا أي من غروب شمس يوم الخميس هنا يبدأ يوم الجمعة وحتى غروب شمس ليلة السبت يكون كله متاح للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم شاملًا أمره عليه الصلاة والسلام في الصلاة عليه يوم الجمعة.[2]

شاهد أيضًا: صحة حديث خير ما قلت انا والنبيون

صيغ الصلاة على النبي ليلة الجمعة

من صيغ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة هي:

  • “اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه كما تُحبُّ أن يُصَلَّى عليهِ، وكما ينبغي أن يُصَلَّى عليه، وكما أَمرتَ أن يُصلَّى عليه، اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه صلاةً تُنجِينا من جميعِ الأهوالِ والآفاتِ، وتَقضِي لنا بها جميعَ الحاجات، وتُطهِّرنا بها من جميعِ السَّيئات، وتَرفَعنا بها إلى أعلى الدَّرجات، وتُحَلُّ بها العّقد، وتنفرِجُ بها الكرب، وتُقضى بها الحَوائِج، وتُنال بها الرَّغائِب وحُسن الخواتيم”.
  • “اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه صلاةً يَنفرِج بها كل ضيقٍ وتعسيرٍ، ونَنالُ بها كلَّ خيرٍ وتيسيرٍ، وتَشفينا من جميع الأوجاع والأسقام، وتحفظنا في اليقظة والمنام، وتَرُدُّ عنَّا نوائِب الدَّهر ومتاعبَ الأيام”.
  • “اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على خاتمِ النَّبيين، وسيِّدِ المرسلين، وإمام المتقين، المبعوثِ رحمةً للعالمين، شفيعِ الأُمَّة، وكاشف الغُمَّة، ومُجلِي الظُّلمة”.
  • “اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”.

شاهد أيضًا: صحة حديث بسم الله تربة ارضنا بريق بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا

فضل الصلاة على النبي

إنّ للصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام فصل كبير جليل، ويكفي المسلم شفًا أنّ الملائكة تصلي عليه ما دام يصلي على خير الأنام، وقد روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكر أنّ مَنْ صلَّى عَلَيه صلاةً؛ صلَّى اللهُ عليه عَشْرَ صلواتٍ، وحَطَّ عنه عَشْرَ خَطيئاتٍ.

فضل الصلاة علي النبي في السنة النبوية

من أشهر الأحاديث في الصلاة والسلام على النبي الكريم:

  • روي عن الصحابي الحليل عامر بن ربيعة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّتْ عليهِ الملائِكةُ ما صلَّى عليَّ فليُقِلَّ عبدٌ من ذلِك أو يُكثِرُ”.[3]
  • روي عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من ذُكِرتُ عنده فلْيُصلِّ عليَّ ومن صلَّى عليَّ مرَّةً صلَّى اللهُ عليه بها عشرًا وفي روايةٍ من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللهُ عليه عشرَ صلواتٍ ويحطُّ عنه عشرَ سيِّئاتٍ ورفعه بها عشرَ درجاتٍ”.[4]
  • روي عن الصحابي الجليل عامر بن ربيعة رضي الله عنه أنّه قال: “سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ، يقولُ: مَن صَلَّى علَيَّ صَلاةً لم تَزَلِ المَلائكةُ تُصلِّي عليه ما صَلَّى علَيَّ، فلْيُقِلَّ عبْدٌ مِن ذلك أو لِيُكْثِرْ.[5]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهية مقال حديث عن الصلاة عَلَى النبي يوم الجمعة وذكرنا مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تثبت أهمية الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومتى يُمكن أن يصلي المسلم على نبيه الكريم.

المراجع

  1. ^
    تخريج مشكاة الصباح , ابن حجر العسقلاني، أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو، 2/94 ، حسن كما قال في المقدمة
  2. ^
    shamela.ws , كتاب شرح أخصر المختصرات لابن جبرين , 16/07/2022
  3. ^
    الأمالي المطلقة , ابن حجر العسقلاني، عامر بن ربيعة، 118، حسن
  4. ^
    الترغيب والترهيب , المنذري، أنس بن مالك، 2/399، [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
  5. ^
    تخريج المسند , شعيب الأرناؤوط، عامر بن ربيعة، 15680، حسن