جدول المحتويات
حديث منتصف شعبان إذ يعتبر شهر شعبان ثامن الشهور الهجرية المُباركة التي تسبق شهر رمضان، حيث ذكر العلماء أسماء مُتعددة لليلة النصف من شعبان أبرزها أنها ليلة البراءة، وليلة الرحمة والغفران، لذا يهتم موقع بالتعرف على حديث منتصف شهر شعبان، ومتى تبدأ ليلة النصف من شهر شعبان 1444/2023؟.
ليلة النصف من شعبان 2023
تبدأ ليلة النصف من شعبان للعام الجاري 2023 من غروب شمس يوم الاثنين الموافق للسادس من شهر مارس / آذار 2023، وتستمر حتى بزوغ فجر يوم الثلاثاء الموافق للسابع من مارس/ آذار 2023، وتعتبر ليلة النصف من شعبان هي ليلة الرابع عشر من شعبان، وهي الليلة التي أرضى الله فيها سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
شاهد أيضًا: ما حكم الصيام في شهر شعبان
حديث منتصف شعبان
إن حديث منتصف شهر شعبان الذي روي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنّ الله ليَطلعّ فِي لَيّلَة النِصّف منّ شَعبانْ فَيَغفِرْ لجَميِع خَلقّه إلّا لمُشِركِّ أو مُشاحِنّْ“.[1] كما ورد عن أسامة بن زيد في فضل شعبان قوله: “يا رَسول اللهِ لم أَرَك تَصومُ شَهْرًا مِن الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شَعْبانَ، قالَ: “ذلك شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بَيْنَ رَجَبٍ ورَمَضانَ، وهو شَهْرٌ تُرفَعُ فيه الأعْمالُ إلى رَبِّ العالَمينَ، فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَملي وأنا صائِمٌ”.[2]
شاهد أيضًا: فضل ليلة النصف من شعبان ابن عثيمين
فضل ليلة النصف من شعبان
يعد شهر شعبان شهر فضيل يغفر الله فيه ذنوب عباده، ويرحم عباده المُستضعفين، فكما ورد عن أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم غالبية شهر شعبان، كما يُستحب صيام الأيام البيض التي تعتبر من النوافل التي ترفع ثواباً وأجر العبد، فكما ورد عن أسامة بن زيد في فضل شعبان قوله: “يا رَسول اللهِ لم أَرَك تَصومُ شَهْرًا مِن الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شَعْبانَ، قالَ: “ذلك شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بَيْنَ رَجَبٍ ورَمَضانَ، وهو شَهْرٌ تُرفَعُ فيه الأعْمالُ إلى رَبِّ العالَمينَ، فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَملي وأنا صائِمٌ”.[2]
وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على حديث منتصف شعبان، كما تم التعرف على أبرز المعلومات عن شهر رمضان 2023، كما تم التعرف على فضل ليلة النصف من شعبان.
أسئلة شائعة
-
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟
أجمع أهل العلم أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي تحولت فيها القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام.
المراجع
- ^تخريج كتاب السنة , الألباني، أبو موسى الأشعري، 510، صحيح
- ^الترغيب والترهيب , المنذري، أسامة بن زيد، 130/2، إسناده صحيح