جدول المحتويات
هل تبحث عن خاتمة بحث عن عثمان بن عفان (رضي الله عنه)؟ إذا كانت إجابتك بنعم،
فننصحك بقراءة هذا المقال.. تابعنا
خاتمة بحث عن عثمان بن عفان
- كان لسيدنا عثمان (رضي الله عنه) العديد من الفضائل، وقد أشارت العديد من أحاديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم، لذلك ومنها الآتي: - عن أنس بن مالك قال: أرحم أمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله أُبَيْ وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.
- عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وآله وعثمان حدّثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة، فأذن لأبي بكر، وهو كذلك، فقضي إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته ثم انصرف. قال عثمان: ثم استأذنت عليه، فجلس، وقال لعائشة: اجْمَعِي عَلَيْكِ ثِيَابَكَ. فقضيت إليه حاجتي، ثم انصرفت. فقالت عائشة: يا رسول الله، ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر- رضي الله عنهما- كما فزعت لعثمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ، وَإِنِّي خَشِيتُ إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ أَنْ لاَ يَبْلُغَ إِلَيَّ فِي حَاجَتِهِ.
- كما روى البخاري في صحيحه، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من جهز جيش العسرة، فله الجنة”؛ فجهزه عثمان، وورد أنه أعان في تلك الغزوة بثلاث مئة بعيرًا بأحلاسها وأكتابها، وعشرة آلاف دينار، وقيل: عشرة آلاف درهم.
- وقد جاء في صحيح البخاري، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من يشتري بئر رومة وله الجنة؟”
فاشتراها عثمان بخمسة وثلاثين ألف درهم، وجعلها صدقة للمسلمين، رضي الله عنه.
قصة استشهاد عثمان بن عفان
- اتسعت الفتوحات وزادت رقعة الدولة الإسلامية في أواخر عهد عثمان (رضي الله عنه).
- وفي ذلك الوقت كان هناك العديد من العناصر حديثة العهد بالإسلام، من ضعاف النفوس.
- وقد أراد بعض الحاقدين على الإسلام وفي مقدمتهم اليهود إثارة الفتنة للقضاء على وحدة المسلمين ودولتهم.
- فقاموا بنشر الشائعات عن سياسة عثمان -رضي الله عنه- وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة.
- وقد تمكنوا بالفعل من خداع بعض الأشخاص، الذين ساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم.
- وهناك قابلوا سيدنا عثمان، خليفة المسلمين، وطالبوه بالتنازل.
- فقام يدعوتهم للاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة،
وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم. - إلا أن الأمر لم ينتهي في ذلك الوقت، فقد أضرموا في نفوسهم الشر،
ورجعوا إلى بلادهم وهم يعقدون النية على العودة إلى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم،
التي زينها لهم عبدالله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالاسلام. - وفي شـوال سنة 35 من الهجرة النبوية، رجعت الفرقة التي أتت من مصر،
ثم ادعوا أن كتابًا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد. - وقد أنكر سيدنا عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ( عشرين أو أربعين يوماً )
ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء. - عن أبي جعفر القاري قَالَ: كان المصريّون الذين حصروا عثمان ستمائة : رأسهم كِنَانة بْن بِشْر، وابن عُدَيْس البَلَوِيّ ، وعَمْرو بْن الحَمِق ، والذين قدموا من الكوفة مائتين ، رأسهم الأشتر النَّخَعِيّ ، والذين قدموا من البصرة مائة ، رأسهم حُكَيْم بْن جَبَلة، وكانوا يدًا واحدة في الشّرّ، وكانت حُثَالةٌ من النَّاس قد ضَووا إليهم.
- وفي ذلك الوقت قرر بعض الصحابة الاستعداد لقتالهم وردهم لكن سيدنا عثمان رضي الله عنه،
منعهم حتي لا تسيل من أجله قطرة دم لمسلم. - وللأسف الشديد استغل المتآمريـن الفرصة وقاموا باقتحام داره من الخلف ( من دار أبي حَزْم الأنصاري )
ثم هجموا عليه وهو يقـرأ القـرآن وأكبت عليه زوجـه نائلـة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها. - وقاموا بقتل عثمان -رضي الله عنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدًا.
- قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: فَسَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عَوْنٍ يَقُولُ: ضَرَبَ كِنَانَةُ بْنُ بِشْرٍ جَبِينَهُ بِعَمُودِ حَدِيدٍ ، وَضَرَبَهُ سُودَانُ الْمُرَادِيُّ فَقَتَلَهُ، وَوَثَبَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ، وَبِهِ رَمَقٌ، وَطَعَنَهُ تِسْعَ طَعَنَاتٍ وَقَالَ: ثَلاثٌ للَّه ، وَسِتٌّ لِمَا فِي نَفْسِي عَلَيْهِ .
- وكان ذلك في صبيحة عيد الأضحى سنة ( 35 هـ ).
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
عثمان بن عفان سيرته ولقبه ووفاته