خطبة مكتوبة عن فضل يوم عاشوراء سيتم بيانها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الخطبة في اللغة تعني مجموعة من الكلمات التي يوجهها الداعية إلى مجموعة من الناس لإبلاغهم أو إقناعهم بأمر معيّن يخصهم نشر الوعي بينهم، والخطبة لها أهمية كبيرة، وهذه الأهمية واضحة في هذه العظة هي وسيلة لنقل القيم النبيلة والمثل العليا والأخلاق الفاضلة من القلب إلى القلب، ومن الفكر إلى الفكر.
خطبة مكتوبة عن فضل يوم عاشوراء
وفيما يأتي بيان العديد من النماذج التي تتضمن فضل يوم عاشوراء:
الخطبة الأولى
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد طه الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وكذلك ليس له ضدّ ولا أحد ولا زوجه ولا ولد له ولا شبيه ولا مثيل له، ولا جسم ولا حجم ولا جسد ولا شيء له ولا صورة ولا أعضاء ولا كيفية ولا أين ولا جهة ولا حيز ولا مكان له كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان فلا تضربوا لله الامثال، ولله المثل الأعلى تنزه ربي عن الجلوس والقعود و عن الحركة والسكون وعن الاتصال والانفصال، لا يأتيه شيء ولا ينحل منه شيء، ولا يحل هو في شيء لأنه ليس كمثله شيء، ولا يشبهه كذلك شيء، ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر.
وأشهد أن حبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقره اعيننا محمد عبده ورسوله وصفيه وحبيبه وخليله، يا عباد الله المحسنين إن يوم عاشوراء يوم عظيم صام الرسول صلى الله عليه وسلم يوم تاسوعاء بخلاف اليهود الذين كانوا يقصرون صيامهم على عاشوراء، ويوم تاسوعاء هو اليوم التاسع من شهر محرم، وهو ذو أهمية كبيرة عند الشيعة، وذلك بسبب الأحداث التي حدثت في ثورة الحسين في شهر محرم في السنة 61 للهجرة في بلاد العرب مخيم كربلاء، حيث أخذت تهديدات جيش الحسين وعمر بن سعد طابعًا وأصبحت أكثر استعدادًا لمهاجمة الخيام، وعاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، ويعتقد بعض المسلمين السنة وبعض اليهود أنه اليوم الذي أنقذ الله فيه موسى قومه من بيت فرعون، ولليهود يصادف هذا اليوم يوم الغفران.
الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأصدق التسليم، أما بعد: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون، روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما رجع إلى المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسأل عن ذلك فقيل له أنهم يزعمون بصيام هذا اليوم شكرًا لله على أنه قد نجا فيه موسى وأغرق فرعون فقال صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منهم لأن موسى مسلم موسى مؤمن موسى جاء بالإسلام كسائر الأنبياء من آدم إلى محمد عليه الصلاة والسلام، فإنه قد علم الناس أن الله وحده هو الذي يستحق العبادة، فقد رحمهم الله و صانهم وحفظهم وعصمهم من الكفر والكبائر ومن صغائر الخس من طفولتهم إلى مماتهم عليهم الصلاة والسلام، فاليهود لا علاقه لهم بموسى؛ لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد دعا إلى توحيد الله ونهى عن الشرك بخالقهم.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “نحن أولى بموسى منهم” وأمر بالصيام وامر بالصيام قال العلماء هذا الامر للاستحباب يعني يستحب صيام عاشوراء وعاشوراء معناه العاشر من شهر محرم يعني هذا اليوم من الشهر يقال له عاشوراء ويقال له العاشر من محرم كما يقال التاسع تاسوعاء، وهذا اليوم هو موجود قبل أمة محمد عليه الصلاة والسلام، يعني يوم عاشوراء ليس شيئًا خاصًا بالأمة المحمدية وليس شيئًا مستحدثًا بعد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء في كربلاء أيضًا كان مقتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه ولعن الله الذين قتلوه والحاصل أن هذا اليوم يوم عاشوراء يسن، لأنه صلى الله عليه وسلم قد أمر بصيامه وقال لأن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر، وقال سيدنا وإمامنا الشافعي رضي الله عنه وأرضاه يستحب يعني هو نفسه الشافعي يستحب أن يصام الحادي عشر أيضا لماذا قال عن صيام يوم عاشوراء تتوقف عندها للعبرة ولن نستطيع أن نتكلم عن كلمة واحدة.
الخطبة الثالثة
الحمدالله الواحد العلي القدير المالك لكافة الأمور، رب الشرق والغرب، القدير، الغفور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، بلا شريك، وأنا أشهد أن محمدًا عبده ورسوله وصديقه ووليه على وحيه ومخبر بشرائع الناس صلى الله عليه وسلم وعلى آلة وصحبه أجمعين، عباد الله، أُوصِيكَم وَنفسِي بِتقوَى اللَّه سبحانه، فإِنّهُ (مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقد قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)، بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين.
أما بعد: إن الله سبحانه وتعالى جعل أماكن وأوقات معينة مليئة بالنعمة والعناية؛ حيث يحافظ المسلمين على القداسة والعظمة لزيادة النعمة والإحسان، ومن هذه الأوقات الفاضلة شهر محرم الله، لأنه من الأشهر المقدسة التي حرم الله فيها على الإنسان أن يسيء إلى نفسه ولأنه أكثر ظهوراً ويقيناً في المعاصي أكثر من غيره، وقد قال ابن عباس – رضي الله عنه – في هذه الآية: الإثم فيه أكبر، والحق بالعمل والأجر فيه أكبر، واعلموا أيها الناس أن أهل الجاهلية كانوا يسمون شهر محرم شهر الله الأصم ولشدة النهي، وتعدد فضائله، يستحب الصيام النافلة وعن ابن رجب – رحمه الله – قال: سمَّى النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا الشهر شهر الله المحرم، وخصه بجمعه إلى الله، وهذا يدل على كرامته وشرفه فضلًا عظيمًا، وحيث أنه كان من المناسب أن نشير هذا الشهر مضافًا إلى الله للعمل الذي شرعه الله تعالى والخاص بالله؛ إنه الصيام.
الخطبة الرابعة
الحمدالله على آلائه وصلاته وسلامه على خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، يا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى، إنه اليوم الذي أنقذ الله لنبيه موسى – عليه السلام – عندما أوحي له – تعالى – بطرد قومه ليلاً من مصر، فتبعه فرعون وجنوده وتبعوه صلى الله عليه وسلم – ومن معه الماء، وما إن خرج قوم موسى، لكن قوم فرعون كانوا يحاولون دخول البحر، فأغلق الله البحر على فرعون ومن معه، وكانوا من بين هؤلاء مات الغرق، فواصل بنو إسرائيل صيام هذا اليوم من كل عام لأن الله العلي حفظ موسى عليه السلام، كما عبد المسيحيون هذا اليوم لدرجة أن قريشًا رغم عبادة الأصنام والوثنية صاموا يوم عاشوراء ومجدوه.
وقد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية المسلمون أحق من غيرهم أن يصوموا هذا اليوم ويأخذوا الأجر والثواب باتباع هداية رسول الله – صلى الله عليه وسلم ، يا عباد الله إن العلماء في شهر محرم يعتبر صيامه سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتقربًا إلى الله تبارك وتعالى، وهو اليوم الذي أراد رسول الله صومه كفارة عن السنة التي تسبقه صلى الله عليه وسلم شدد على فضل صيام شهر محرم، وأوضح في عدة أحاديث فضيلة صيام عاشوراء وإمكانية صيام اليوم التاسع من محرم، لا شك أن المسلم يتميز بعقيدته وإيمانه وأصوله.
فلما رأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن اليهود صاموا في عاشوراء، صام وأمر بالصيام المسلمون أول من عمل الصالحات، وأما حكمة صيام اليوم التاسع فقد ذكرها النووي رحمه الله، حيث قال: “قال بعض العلماء لعل سبب الصيام في اليوم التاسع مع العشور لا يتم تقليد اليهود في تحديد اليوم العاشر، وعن عَبْد اللهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ”، قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
شاهد أيضًا: ما حكم من فاته صيام تاسوعاء وعاشوراء
خطبة الجمعة عن فضل يوم عاشوراء
وفيما يأتي بيان المزيد من الخطب التي يمكن للخطيب أن يستعين بها يوم الجمعة:
الخطبة الأولى
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأصدق التسليم، أراد الله الرحمن الرحيم أن ينقل عباده بين مواسم طاعته، ليفتح لهم أبواب فضله، ويمنحهم بركاته وخيراته بمرور العام وبداية العام الجديد هو موسم مغفرة ورحمة ومغفرة للزلات، وقد وسع الله أبواب المغفرة والرحمة لعباده في نهاية العام وفي بدايته منه، فشرع لعباده مواسم ذي الحجة العشر في آخر السنة فيه كل عبيده حجاجاً من غيرهم فتحوا أبواب الرحمة، ويرجى أن يغفر له من صام يوم عرفة ذنوب سنتين، ويبدأ المسلم عامه الجديد بالصوم يوم عرفة يوم عاشوراء غفر الله له ذنوب السنة ما أعظم نعمة الله على عباده؟! وكم هي واسعة رحمته تعالى.
وقد ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – شهر محرم، ودعا فيه إلى صيام كثير، وسمّاه شهر الله، وهذا يبرز بعض فضائل شهر محرم، وأحداث عظيمة حدثت هذا الشهر في هذه الأمة وغيرها من الأمم، والتي كانت لها نتائج عظيمة ومثيرة للإعجاب، ومن أهم الأمور التي حدثت في شهر محرم، وخاصة يوم عاشوراء، وهلاك فرعون، وخلاص نبي الله موسى – صلى الله عليه وسلم .
وهذا الحدث هو يوم عظيم من الله – تبارك وتعالى يجب أن نتذكره ونتأمل فيه، ومن يتأمل الحقائق والأحداث على مر السنين والسنوات، فهو متأكد من أن الله – العلي – يتناوب الأيام بين الرجال كما اعتقد الكثير من الطغاة أن العالم قد استسلم لهم وكانوا عليه هم منتصرون، والقرار لهم، والملك لهم، والملك لهم، فهذا فرعون رفع نفسه في الأرض وأفسدها، ومراوغة النساء، وقتل الرجال، وشردا، وهلكا، وقتلا، يتفوق على رتبته، ويظن أنه إله يعطي ويمنع، ويعطي الحياة ويموت، ويفعل ما يشاء من غير مبالاة فلما كان متعجرفًا وغطرسًا، وجدفًا ومظلومًا، أخذه الله عذاب الآخرة والأول، ودمره، وأسقطه، ودمر جيشه.
الخطبة الثانية
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأما بعد: إن تدمير الله للظالمين والطغاة هو علامة كونية، وإغاثة للأرض والعباد، ومظهر من مظاهر قدرة الله ومجده وعظمته وفخره بخلقه؛ يأمر الظالمين والطغاة، فتقوى كلمتهم، وتنتشر قوتهم، وتتضخم قوتهم، حتى يفكروا بأنفسهم في السيادة، والشرف، والكرامة، والمناعة، وأنهم يملكون في عوالمهم السلطة وميليشياتهم وحراسهم آمنون، يأمرون ويمنعون، يقتربون ويعزلون، وفي العلوم والفنون هم غير مسبوق ويرفعونهم فوق قدرهم ثم تتحقق لهم كلمة الله العظيم – والتمجيد له – فيقضي عليهم ويجعل هلاكهم من تسبيحه ونعمته – سبحانه – فوق خلقه.
بالإضافة إلى أن هلاك الظالمين يفتح للضعيف باب رجاء بعون الله وفتح قريب، فتأخذ الأمة مثالاً، حتى لا تعاني من الضيق، ولا يأس يغلبها، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما هاجر إلى المدينة وقد وجد اليهود يمجدون يوم عاشوراء وصاموه، وكان له مكانة وهدى في ذلك، والطاعة خير سبيل لشكر الله سبحانه وتعالى ولذلك صام – صلى الله عليه وسلم – في هذا اليوم وأمر المسلمين بالصيام لينالوا أجرًا عظيمًا فهو صورة من صور طاعة الله – سبحانه – وشكرًا على نعمة إبادة الظالمين وخلاص المؤمنين وصالح معارضة المشركين، فنصح المؤمن بمخالفة المشركين في احتفاله بهذا اليوم بالشر، وإيقاع هذه الأمة في أفخ الرجاسات، كذلك تهتم الأمة في ذكرى عاشوراء بمصدر مجده وصلاحه المتمثل في اللجوء إلى طاعة ربه، ومعارضة دروب الله الضلال والمجرمون عن سكان جهنم، ومن الأحداث الجسيمة لهذا اليوم ما حدث للأمة الإسلامية من مقتل أحد فضلائها ونبلائها، وقد حزن المسلمون على استشهاد الحسين بن علي – رضي الله عنهما – ولا شك أن موته رضي الله عنه بلية يفرح بها العدو بالحب والطعام وغيرها من الأمور المخالفة.
الخطبة الثالثة
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي ينكشف لطفه على الظلمة، وتزداد الثقة به، الحمد لله الذي ينزل على عباده الرحمات، والمعلمين الطاهرين، وأصحابه المخلصين، والتابعين ومن هم اتبعهم في الخير حتى يوم الدين، وأعطهم الكثير من السلام، وبعد: يا عباد الله، أنصحكم ونفسي أن نتقي الله عز وجل، وأحثكم على الرحمة بالمثابرة على الطاعة والهجر من الشر، لأن من كان تقيًا قد انتصر في الأولى وفي الآخرة، فإن أولئك الذين اتبعوا الشغف في شهوات الحياة وملذاتها فقد أصيبوا بخيبة أمل وخسروا، أيها المسلمون فيوم عاشوراء هو اليوم العاشر من العام الهجري الجديد، مما يعني أنه اليوم العاشر من الشهر الأول من العام الهجري، وهو شهر محرم.
إن المذهب الشيعي حيث يصوم أهل السنة والجماعة في هذا اليوم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن يهود المدينة المنورة صاموا هذا اليوم على أساس أن هو اليوم الذي أنقذ الله تعالى نبيه موسى – صلى الله عليه وسلم – من فرعون، وهذا اليوم أيضًا هو اليوم الذي كان فيه الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه استشهد في معركة كربلاء وهذا ما يجعله يوما من الألم والحزن لأتباع المذهب الشيعي، ويعتقد الفقهاء الشيعة الاثني عشر أن صيام يوم عاشوراء لا يقبله الشرع، وإذا كان لازمًا فلا يمكن الصيام إلا من الماء، من أجل عطش الحسين يوم وفاته، وينهى الشيعة عن ذلك صوموا في هذا اليوم معتقدين أن الصيام يأتي من أفعال الأمويين وهم أهل السنة والجماعة (هـ) يعتقدون أن أهل السنة والجماعة صاموا هذا اليوم بفرح وسعادة في انتصارهم على الحسين، فيحرم الشيعة وكذلك صيام عاشوراء وتاسوعاء، والصفعة في يوم عاشوراء من الطقوس التي يؤديها الشيعة في يوم عاشوراء، فيصفعون ويضربون محرم على وجهه ورأسه، ثم يضرب الشيعة ويصفعون الوجه والرأس عقابًا لهم على عدم نصرة الحسين في تلك المعركة التي دارت فيها سنة 61 هـ.
شاهد أيضًا: هل يجوز صيام يوم قبل عاشوراء ويوم بعده
إلى هنا بينا خطبة مكتوبة عن فضل يوم عاشوراء وتبين أن لهذا اليوم فضل عظيم، ودليل ذلك من السنة النبوية الشريفة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ولَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وأَنَا صَائِمٌ، فمَن شَاءَ، فَلْيَصُمْ ومَن شَاءَ، فَلْيُفْطِرْ“.