من منا لا يملك سالفة أو موقف مضحك أو حتى نكتة لطيفة تنشر الضحكة والسعادة بين الأشخاص؛ ومن هنا تعتبر السوالف والقصص المضحكة أحد أهم الأمور التي تسعد الكثير من الأشخاص وتتسبب في خلق السعادة بين التجمعات المختلفة، لذا سنقوم اليوم عبر فقراتنا التالية بالتعرف على عدة سوالف مميزة ومضحكة للغاية.
سالفة مضحكة
كان يحكى أن هناك رجل ذهب ليستحم في الحمام ليلا، و لما كان داخل الحمام وَحْدَهُ، لم يره حارس الحمام فأَقْفَل عليه الباب وانصرف، وعندما أراد الرجل الخروج، لم يستطع فتح الباب، فعاد إلى الداخل، و بدأ بالتطبيل باليد و بالسطول فخرج له جني، وقال له : إن طبلت لي و أعجبني ذلك، سأفعل لك كل ما تريد , بدأ الرجل بالتطبيل و الجني يرقص، انتهى الرجل من التطبيل فقال له الجني : اطلب ما تريد؟، فقال له أريد إزالة هده الحدبة التي فوق ظهري، فأزالها عنه، و خرج فرحان، و التقى بصديق له، بنفس حالته القديمة، فسأله أين الحدبة ؟، فحكى له كل شيء، فأراد أن يفعل مثله و ذهب في الصباح الباكر الى الحمام و بدأ بالتطبيل، فخرج له الجني وقال له : ما هذا الهرج، و بدأ بضربه ووضع له حدبة ثانية ،و ذهب إلى صديقه.و سأله ماذا فعلت ؟
قال له خرج لي الجني وبدأ بضربي و زادني حدبة أخرى.
سَالفة تضحك قصيرة
- أصيب أحدهم بحادث سير وأدخِل للمستشفى للعلاج .فبلغ الخبر صديقاته السبعة
عشرة فحضرن جميعا الى المستشفى للاطمئنان على حالته وكان اللقاء مصادفة
والعجيب، فجلسن جميعا بجانب بعضهن بعضا على مقاعد متلاصقة ثم ليتلحلَّقْنَ
جميعا حول سريره، والمفارقة العجيبة انهم لا يعرفن بعضهن بعضا وكل ما في الأمر
أنهن جئن للاطمئنان عليه، بعدين إذا حصلت عنا بتحصل مجزرة هههههه. - سأل خالي خالته التي كان لديها راديو قديم يسمونه أبو اللمبات إطاره من
خشب يعرفونه كبار السن، وحجمه كبير للغاية، قال لها لماذا لا تقتون غير هذا الراديو
بحجم صغير قالت له بجواب البراءة: يا بيه احنا عائلة كبيرة لا يكفينا هذا الراديو.
سالفة قديمة
كما يأتي من بين السوالف المضحكة:
- غضب جحا من زوجته فترك لها البيت… وبعد أيام قال له أصحابه، إن زوجتك قد ماتت،
قال: اعرف ذلك، فقالو له : وهل أنت مسرور من موت زوجتك؟، فقال : لو لم تمت لكنت عازمًا علی طلاقها، فإما الطلاق أو الموت. - سأل معلم تلميذه وكان التلميذ لا يحب الدراسة في أي جهة
يقع بيتكم جهة الشرق أم الغرب فأشار إلى جهة الباب وفر هاربًا. - كان هناك رجلا يمشي في الشارع فوجد طابورا كبيرًا، فقال في نفسه أكيد فيه شيء مهم يباع أو يوزع مجانًا،
فوقف فيه مع الواقفين وانتظر مدة طويلة ولكن الطابور لم يتحرك، فسال من قبله : ما الذي يبيعون؟ ولماذا الطابور لا يتحرك فأجاب بانه لا يدري وقال انه رأى الناس ملمومين في طابور فالتم معهم، فسال من قبله ومن قبله …. إلى أول الصف فأجابوا بانهم لا يدرون ثم سأل الشخص الأول لماذا أنت واقف؟ فأجاب بان خيط حذائه انفك وقف لكي يربطه، فإذا بالناس يقفون ورائه واحدا تلو الآخر إلى أن اصبح طابورا طويلا، فقال له الرجل : انصرف الآن، فقال له: أتريدني أن انصرف بعدما أصبحت أنا الأول.
وإلى هنا نكون قد تعرفنا على مجموعة من أجمل السوالف المضحكة، ويمكنك أيضًا القيام بالاطلاع على سوالف ونكت حلوة ومضحكة مكتوبة.