جدول المحتويات
سميت المملكة العربية السعودية في عام ؟ واحد من الأسئلة التي تُثير فضول العديد من الأشخاص، وخاصةً أنَّ تسمية المملكة مرّت بالعديد من المراحل حتّى تأسيسها؛ فلقد شهدت ثلاث مراحل مختلفة بدءًا بالدولة السعودية الأولى التي كانت حجر الأساس للبلاد، ثمَّ الدولة السعودية الثانية، وكانت الدولة السعودية الثالثة آخر هذه المراحل، وفي هذا المقال سنركز جلّ اهتمامنا حول تسمية المملكة العربية السعودية.
سميت المملكة العربية السعودية في عام
تعود تسمية المملكة العربية السعودية إلى الثالث والعشرين من شهر أيلول عام 1932م، الذي يوافق بالهجري السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ، وذلك بموجب المرسوم الملكي الذي دعا إلى توحيد المملكة المزدوجة للحجاز ونجد مع الأقاليم التابعة لها، حيث كانتا كوحدتين منفصلتين منذ عام 1927م، وذلك إلى أنْ أصبحت باسم المملكة العربية السعودية؛ وبهذا تحوّل اسم المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها إلى اسم المملكة العربية السعودية.[1] [2]
دلالة تسمية المملكة العربية السعودية بهذا الاسم
جاءت تسمية المملكة العربية السعودية نزولًا على رغبة الرأي العام في البلاد، وحبُا في توحيد أجزاء المملكة العربية، حيث تُشير تسمية المملكة العربية السعودية إلى دلالة معينة، وهي على النحو الآتي:[1]
- المملكة: يدلُّ إلى نظام الحكم الملكي في المملكة السعودية.
- العربية: هو الجزء الثاني من تسميّة البلاد، وهو نسبةً إلى شبه الجزيرة العربية.
- السعودية: هو الجزء الأخير من الاسم، وهو نسبةً إلى الأسرة الحاكمة للملكة (آل سعود).
قصة تسمية المملكة
يُذكر في قصة تسمية البلاد بالمملكة العربية السعودية أنَّ كافة أقاليم ومدن المملكة دانت لقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن منذ بداية عام 1344هـ، وكانت البلاد في ذلك الحين تُسمّى بمملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وكان الملك عبدالعزيز يُلقب بملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، وفي 12 من جمادى الأولى 1351هـ رأى بعض المواطنين في مدينة الطائف وبعض أعضاء مجلس الشورى ضرورة تحويل مسمى البلاد إلى المملكة العربية السعودية؛ وذلك من خلال برقية رفعوها للملك عبد العزيز الذي وافق على المقترح بناءً على ما رفع من برقيات مماثلة حول المسمى الجديد.
وبعد ذلك أصدر الملك مرسومًا ملكيًا بتحويل اسم البلاد إلى المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك عمّت الاحتفالات في أرجاء المملكة ممثلةً بمدنها وقراها، وبموجب هذا الإعلان تمَّ تحديد يوم الثالث والعشرين من شهر أيلول يومًا وطنيًا للملكة العربية السعودية، فهو اليوم الشاهد على توحيد البلاد وتأسيس دولة راسخة تقوم على تطبيق أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.[2]
وبهذا نكون تعرّفنا إلى العام الذي سميت به المملكة العربية السعودية بهذا الاسم، ودلالة تسمية البلاد، وقصة التسمية بحسب ما أوردها المؤرخون السعوديين.