هل تبحث عن سورة الضحى قراءة واستماع؟ إذا كانت إجابتك بنعم فننصحك بقراءة هذا المقال،
فسوف نوضح لك أيضًا أسباب نزول سورة الضحى.. تابعنا
سورة الضحى قراءة
وَٱلضُّحَىٰ وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا فَـَٔاوَىٰ وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ
تفسير سورة الضحى
نعرض لكم في هذه الفقرة تفسير سورة الضحى للإمام السعدي، وهي كالآتي:
- ” والضحى ”
أقسم الله بالنهار كله, - ” والليل إذا سجى ”
وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه, ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته, أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه؟ فإن القسم بغير الله شرك. - ” ما ودعك ربك وما قلى ”
ما تركك- يا محمد- ربك, وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك. - ” وللآخرة خير لك من الأولى ”
وللدار الآخرة خير لك من دار الدنيا, - ” ولسوف يعطيك ربك فترضى ”
ولسوف يعطيك ربك- يا محمد- من أنواع الإنعام في الآخرة, فترضى بذلك. - ” ألم يجدك يتيما فآوى ”
ألم يجدك من قبل يتيما, فآواك ورعاك, - ” ووجدك ضالا فهدى ”
ووجدك لا تدري ما الكتب ولا الإيمان, فعلمك ما لم تكن تعلم, ووفقك لأحسن الأعمال؟ - ” ووجدك عائلا فأغنى ”
ووجدك فقيرا, فساق لك رزقك, وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟ - ” فأما اليتيم فلا تقهر ”
فأما اليتيم فلا تسيء معاملته, - ” وأما السائل فلا تنهر ”
وأما السائل فلا تزجره, بل أطعمه, واقض حاجته, - ” وأما بنعمة ربك فحدث ”
وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها.
معجزات سورة الضحى
يمكنك التعرف على معجزات سورة الضحى من خلال قراءة أسباب نزول الآيات وهي كالتالي:
- أخبرنا أبو منصور البغدادي ، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن الحسن السراج ، حدثنا الحسين بن المثنى بن معاذ ، حدثنا أبو حذيفة ، حدثنا سفيان الثوري ، عن الأسود بن قيس ، عن جندب قال : قالت امرأة من قريش للنبي – صلى الله عليه وسلم – : ما أرى شيطانك إلا [ قد ] ودعك . فنزل : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) رواه البخاري عن أحمد بن يونس ، عن زهير ، عن الأسود ، ورواه مسلم عن محمد بن رافع ، عن يحيى بن آدم ، عن زهير .
- وأخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي ، حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن يونس ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا حفص بن سعيد القرشي قال : حدثتني أمي عن أمها خولة – وكانت خادمة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : أن جروا دخل البيت ، فدخل تحت السرير فمات ، فمكث نبي الله – صلى الله عليه وسلم – أياما لا ينزل عليه الوحي ، فقال : ” يا خولة ، ما حدث في بيتي ؟ جبريل عليه السلام لا يأتيني ! ” قالت خولة : [ فقلت ] : لو هيأت البيت وكنسته . فأهويت بالمكنسة تحت السرير فإذا شيء ثقيل ، فلم أزل حتى أخرجته ، فإذا جرو ميت ، فأخذته فألقيته خلف الجدار ، فجاء نبي الله – صلى الله عليه وسلم – ترعد لحياه ، وكان إذا نزل عليه الوحي استقبلته الرعدة . فقال : ” يا خولة دثريني ” ، فأنزل الله تعالى : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) .
- كما أخبرنا أبو حامد أحمد بن الحسن الكاتب ، أخبرنا محمد بن أحمد بن شاذان ، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : أبطأ جبريل عليه السلام على النبي – صلى الله عليه وسلم – ، فجزع جزعا شديدا ، فقالت [ له ] خديجة : قد قلاك ربك لما يرى [ من ] جزعك . فأنزل الله تعالى : ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) .
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
سورة الضحى مكتوبة بالخط العثماني بالتشكيل