سورة الملك مكتوبة بخط كبير

هل تبحث عن سورة الملك مكتوبة بخط كبير وواضح؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فننصحك بقراءة السطور التالية،
كما سوف نوضح لك أيضًا فضل قراءة سورة الملك كل ليلة.

سورة الملك مكتوبة بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ
هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ
السَّعِيرِ (5)
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا
وَهِيَ تَفُورُ (7)
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي
ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)

فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ
وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ
وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)

أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ
تَمُورُ (16)
أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ
كَيْفَ نَذِيرِ (17)
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)
أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ
إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا
مَا تَشْكُرُونَ (23)
قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا
الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)
قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ
بِهِ تَدَّعُونَ (27)
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ
مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)
قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي
ضَلَالٍ مُبِينٍ (29)
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)

فضل قراءة سورة الملك كاملة

  • عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر،
    وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة،
    وإنها في كتاب الله عز وجل، سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب.
    رواها النسائي، وحسنه الألباني.
  • وقد أخرج سعيد بن منصور عن عمرو بن مرة قال: كان يقال:
    إن من القرآن سورة تجادل عن صاحبها في القبر تكون ثلاثين آية، فنظروا فوجدوها تبارك.
  • كما  قال الزرقاني: وأخرج عبد بن حميد والطبراني والحاكم عن ابن عباس أنه قال لرجل:
    اقرأ تبارك الذي بيده الملك، فإنها المنجية والمجادلة يوم القيامة عند ربها لقاريها،
    وتطلب له أن ينجيه من عذاب الله وينجو بها صاحبها من عذاب القبر

سورة الرحمن مكتوبة كاملة

بسم الله الرحمن الرحيم

ٱلرَّحۡمَٰنُ  عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ  خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ  عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ  ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ  وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ يَسۡجُدَانِ  وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِيزَانَ  أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِي ٱلۡمِيزَانِ  وَأَقِيمُواْ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُواْ ٱلۡمِيزَانَ  وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ  فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَٱلنَّخۡلُ ذَاتُ ٱلۡأَكۡمَامِ  وَٱلۡحَبُّ ذُو ٱلۡعَصۡفِ وَٱلرَّيۡحَانُ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ كَٱلۡفَخَّارِ  وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ  بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَ‍َٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ 
وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
يَسۡ‍َٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡ‍َٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ  يَطُوفُونَ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَ حَمِيمٍ ءَانٖ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  وَلِمَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ جَنَّتَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِمَا مِن كُلِّ فَٰكِهَةٖ زَوۡجَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  مُتَّكِ‍ِٔينَ عَلَىٰ فُرُشِۢ بَطَآئِنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقٖۚ وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَيۡنِ دَانٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِنَّ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
كَأَنَّهُنَّ ٱلۡيَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  مُدۡهَآمَّتَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِمَا عَيۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِمَا فَٰكِهَةٞ وَنَخۡلٞ وَرُمَّانٞ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  فِيهِنَّ خَيۡرَٰتٌ حِسَانٞ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  حُورٞ مَّقۡصُورَٰتٞ فِي ٱلۡخِيَامِ 
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 
مُتَّكِ‍ِٔينَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرٖ وَعَبۡقَرِيٍّ حِسَانٖ  فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  تَبَٰرَكَ ٱسۡمُ رَبِّكَ ذِي ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
سورة الملك كتابة كاملة وفضل قراءتها من السنة النبوية