ارتبطت سورة الواقعة بجلب الرزق، ولكن هل هناك ما يؤكد هذا من صحيح السنة النبوية؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي، حيث نكتشف معًا فضل سورة الواقعة للرزق ودعائها لجلب الرزق وتيسيره.. فتابعونا.
سورة الواقعة للرزق
على الرغم ارتباط سوره الواقعة بالرزق، إلا أنه لم يرد في السنة النبوية ما يؤكد ذلك، وما ورد بشأن هذا لم يصح عن النبي -صل الله عليه وسلم- حيث قال: عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا.
ولكن هذا حديث ضعيف، أما عما صح من أحدايث حول فضل الواقعة، فهو ما رواه الترمذي والحاكم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت. وهذا الحديث صححه الألباني في صحيح الجامع.
دعاء سورة الواقعة عن أهل البيت
نضيف إلى ذلك أنه لم يرد في السنة النبوية أي دعاء مرتبط بسورة الواقعة، وفيما يلي نتعرف إلى خير الدعاء لجلب الرزق من صحيح السنة، وهو:
سورة الواقعة 14 مرة للرزق
نؤكد أنه لم يرد في السنة النبوية أن قراءة سورة الواقعة أكثر من مرة قد يجلب الرزق أو لا، ولكن قراءة ما تيسر من القرآن بنية الرزق، والدعاء بذلك ييسر الرزق، وفيما يلي نتعرف إلى تجربة الإعلامي محمود سعد مع سورة الواقعة.. شاهد الفيديو التالي.
محمود سعد تجربتي مع سوره الواقعه للرزق
-فيديو مناسب للباقة-
سوره الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل
- إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ
- لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ
- خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ
إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا - وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا
- فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا
وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ - فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشَۡٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشَۡٔمَةِ
- وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ
- فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
- ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ - عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ
- مُّتَّكِِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ
- يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ
- بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ
- لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ
- وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ
- وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ
سورة الواقعة مكتوبة بخط كبير
- وَحُورٌ عِينٞ
- كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ
- جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
- لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا
- إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ
- فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ
- وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ
- وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ
- وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ
- وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ
- لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ
- وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ
- إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ
- فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا
- عُرُبًا أَتۡرَابٗا
- لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
- ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
- وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ
ختم سورة الواقعة
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ
- فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ
- وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ
- لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ
- إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ
- وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ
- وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ
- أَوَ ءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ
- قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ
- لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ
- ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ
- لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ
- فَمَالُِٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ
- فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ
- فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ
- هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ
- نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ
- أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ
- ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ
- نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ
- عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ
آخر سورة الواقعة
- وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ
- أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ
- ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ
- لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ
- إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ
- بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ
- أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ
- ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ
- لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ
- أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ
- ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشُِٔونَ
- نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ
- فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
- ۞فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ
- وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ
- إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ
- فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ
- لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ
- تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
- أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ
- وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ
- فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ
- وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ
- وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ
- فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ
- تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
- فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ
- فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ
- وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
- فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
- وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ
- فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ
- وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ
- إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ
- فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
- صدق الله العظيم.
ومن هنا نكون تعرفنا إلى فضل سوره الواقعة للرزق من صحيح السنة النبوية، والآن: هل تبحث عن المزيد حول سورة الواقعة؟ يمكنك الاطلاع على سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل أو شاركنا استفسارك في تعليق.. شاركنا.