شروط الأضحية من الماعز سوف نقدمها لكم عبر موقع زيادة ، حيث أن الأضحية وشروطها من الأمور التي يبحث عنها الكثيرين عبر محركات البحث بصفة عامة ومحرك البحث جوجل بصفة خاصة، حيث يتساءل الكثيرين عن شروط الأضحية بشكل عام وشروط الأضحية من الماعز على وجه الخصوص، لذا تابعونا في هذا المقال لتتعرفوا عليها.
اقرأ أيضا: ماذا يقال عند ذبح الأضحية
الأضحية من الماعز
يهتم المسلمون بعيد الأضحى وما به من أضحية، لأنها تعد من أحد الأعمال التي تقومون بها من أجل التقرب إلى المولى ع وجل، ونظرًا لحالة الجو الذي يسود أنحاء البلاد من انتشار فيروس كورونا المستجد يعد اختيار الماعز كأضحية هو الخيار الأول للكثيرين.
ومن الجدير بالذكر هنا أن الأضحية تكون على قدر المستطاع، لذا نجد أن كثير من المسلمون يلجؤون إلى الأضحية من الماعز، وسوف نذكر في الفقرة التالية أهم الشروط التي بناءً عليها يقبل المولى عز وجل الأضحية أم لا تقبل.
شروط الأضحية من الماعز
يجب أن نقدم لكم الشروط الواجب توافرها من خلال مقال اليوم حتى نوفر عليكم الوقت والجهد الكبير الذي يبذل في التقصي عن أهم الشروط التي يجب توافرها في الأضحية، وبالأخص الماعز لكي تقبل الأضحية من المولى عز وجل.
حيث حدد الشرع شروط لابد من توفرها لكي يتقبلها المولى عز وجل من عباده، وهذه الشروط تتمثل في:
- في البداية يجب أن تكون تلك الأضحية إما غنم أو بقر أو إبل، وهم المقصود ببهيمة الأنعام.
- لابد أن يكون عمر الماعز سنة كحد أدنى، وإن لم يتوفر هذا الشرط تكون غير مجزية.
- يجب أن تكون الأضحية ملكًا للمضحي سواء قام بشرائها من ماله الحر، أو كان يربيها من ماله.
- يجب عند موعد الأضحية أن يكون مالها بأمله مدفوعًا وليس لاحد بها شيءٍ.
- بالنسبة للماعز لا يجوز أن يشترك فيها أكثر من شخص عند شرائها.
- يجب أن تتوافر النية قبل الذبح.
- أن يتم الذبح في الوقت المحدد لها، لا قبله ولا بعده.
- في بعض المذاهب يشترط لكي تصح الأضحية أن يتصدق مالكها بقدرٍ من اللحم النيء بغير الجزء الذي يذهب لأهله حتى ولو بسيط.
شروط الأضحية من الماعز من السنة النبوية
عن أنس بن مالك قال: «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا».
وعن عبد الله بن عمر قال: «أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ يُضَحِّي».
وعن البراء بن عازب أن النبي قال: «مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ.».
وعن عقبة بن عامر قال: «قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ضَحَايَا، فَصَارَتْ لِعُقْبَةَ جَذَعَةٌ”، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَارَتْ لِي جَذَعَةٌ، قَالَ: “ضَحِّ بِهَا”».
اقرأ أيضا: شروط الذبح الأضحية
العيوب التي لا تقبل في الأضحية
كما حدد الشرع شروط الأضحية من الماعز حدد أنه هناك بعض العيوب التي لو توافرت في الأضحية لا تقبل، ومنها:
- ألا تكون الماعز عوراء، والمقصود هنا بلفظ عوراء أي مصابة بفقدان في البصر سواء كلا العينين أو إحداهما، فهي بذلك تكون معيوبة.
- ألا تكون الماعز عجفاء: والمقصود بالعجفاء هنا أي التي تقدم بها العمر وأصبحت هزيلة.
- ألا تكون الماعز عرجاء: ويجب التنويه هنا أن العرج نوعان، فقد يكون عرج غير ظاهر على الماعز إلا عند التدقيق الشديد بها وفي هذه الحالة لا يؤثر على صحة الأضحية، أما إذا كان العرج واضح وناتج عن كسر ففي هذه الحالة يؤثر ذلك على صحة الأضحية.
- ألا تكون الماعز هتماء: والمقصود بالهتماء هنا هي الماعز التي فقدت ثناياها، ولكن هناك حكمان، إذا كان فقدن الثنايا يؤثر على تناولها طعامها ويتضح على صحتها العامة ففهي هذه الحالة لا يصح الأضحية بها، أما إذا كانت بغير ذلك فيجوز ذبحها.
- ألا تكون الماعز جداء: الناقص لا يجزي، ومعنى كلمة الجداء هنا أن هذه الماعز كانت فيما سبق تعطي لبنها أما الأن فلم يعد مقدرة لذلك، وفي هذه الحالة لا يصح ذبحها.
- ألا تكون الماعز عضباء: وهي الماعز الفاقدة لقرونها أي المقطوعة وليست عيب خلقيًا.
- ألا تكون الماعز بتراء: ويقصد بها هنا التي تم قطع ذيلها من قبل، فهذا يعتبر نقص والناقص لا يجزي.
- ألا تكون الماعز من النوع مقطوع، وهي التي قطعت إحدى أعضائها مثل الأذنين أو الذيل أو أي جزء أخر.
اقرأ أيضا: ماذا يقال عند ذبح الأضحية
وبهذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا، بعد أن تعرفنا على شروط الأضحية من الماعز بشيءٍ من التفصيل، نرجو أن يكون المقال مفيدًا لكم.