يسعى الكثيرون في عمل ورد يومي من القرآن الكريم، أو الدعية، أو حتى الصلاة، تقربًا إلى الله جل وعلا، وضمن هذه الأوراد قراءة سورة البقرة يوميًا، فما هى عجائب قراءة سورة البقرة كل يوم هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.. فتابعنا.
عجائب قراءة سورة البقرة كل يوم
إن قراءة القرآن شفاء ورحمة لمن يقرأه، ولكن لم يرد في السنة النبوية فضل قراءة البقرة بعدد معين، ولكن لا حرج من قراءة سورة البقرة يوميًا، فهى من الآيات التي تحصن النفس، وتطرد الشياطين، وفي الحديث الشريف أن من قرأ القرآن فليسأل الله به، وعن فضل سورة البقرة فنتعرف إليه من السنة النبوية فيما يلي:
فوائد سورة البقرة في البيت
-
ففي صحيح ابن حبان عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا، وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ،
مَنْ قَرَأَهَا فِي بَيْتِهِ لَيْلًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَ لَيَالٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا
نَهَارًا لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ»
فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء
-
وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: “اقرأوا
القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه” و”اقرأوا الزهراوين البقرة
وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما
غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما” “واقرأوا سورة
البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة“.
خواتيم سورة البقرة
يذكر أن في قراءة خواتيم البقرة خير عظيم، كونها جزء من آيات التحصين والرقية وفيما يلي نتعرف إلى خواتيم البقرة:
قال تعالى: ﴿لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ
تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا
إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ
مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾
[البقرة: 284، 286].
فضل أواخر سورة البقرة لله مافي السموات
-
نبدأ بما ورد عن النبي -صل الله عليه وسلم- أنّ ملكاً جاء النبيّ
فسلّم عليه، ثمّ قال: (أبشِرْ بنوريٍنِ أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك،
فاتحةُ الكتابِ وخواتيمُ سورةِ البقرةِ، لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلّا أُعطيتَه). -
فيما روى البخاري عَنْ أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ،
مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ». -
كما ورد عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْه –قَالَ، قَالَ: النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ»،
رواه البخارى -
وقال سيدنا جبريل للنبي، صلى الله عليه وسلم: “أبشر بنورين
أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة،
لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته.” -
وأخيرًا، روى عَنِ النُّعْمَانِ ابْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ -صل الله عليه وسلم- قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ
كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا
سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلا يُقْرَأَانِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ) رواه الترمذي.
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى عجائب قراءة سورة البقرة كل يوم وفضل قراءتها، والآن: غن كنت تبحث عن المزيد حول سورة البقرة يمكنك الاطلاع على سورة البقرة أو شاركنا استفسارك في تعليق.