جدول المحتويات
علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال وأهم النصائح للوقاية من هذه الإصابة، يمكن القول بأن احمرار فتحة المهبل من المشاكل الشائعة في الطفولة الباكرة، إذ يعود ذلك للعديد من الأسباب مثل نعومة جلد المنطقة الحساسة وسوء العناية بالطفل، بالإضافة إلى تماس جلده مع أدوات غير نظيفة، وسيتم التطرق من خلال إلى علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال، وذلك في السطور القادمة من المقال التالي.
أسباب احمرار فتحة المهبل عند الأطفال
يعتبر احمرار فتحة المهبل عند الأطفال من الاضطرابات الشائعة وخاصةً خلال فترة الرضاعة، إذ يمكن أن تصاب بها 60% من الإناث في المرحلة السابقة، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب مثل:[1]
- استعمال الأنواع الرديئة من الحفاضات، إذ ينتج الاحمرار عن تماس جلد الطفلة الحساس معها؛ مما يؤكد على أهمية انتقاء النوع الجيد بالسعر المناسب.
- العدوى الفطرية التي تعتبر من أشيع أنواع العدوى عند الأطفال، وتتظاهر باحمرار المهبل والحكة وظهور مفرزات غزيرة بلون أبيض قشدي.
- ارتداء الملابس الخشنة التي تحتك مع بشرة الطفلة، وتسبب تهيجها وأذيتها؛ مما يؤكد على أهمية ارتداء الملابس القطنية الداخلية التي تقي من الحالة السابقة.
- التهاب المسالك البولية، فقد تنتقل العوامل الممرضة (جراثيم أو فيروسات أو طفيليات) من فتحة البول إلى المهبل مسببةً الاحمرار والحكة والانزعاج، بالإضافة إلى المفرزات كريهة الرائحة.
- الإصابة الشرجية، فمن المحتمل أن تنتقل الديدان والطفيليات الموجودة بالقرب من فتحة الشرج إلى الفوهة التناسلية مسببةً احمراراً واضحاً وأعراض أخرى مرافقة؛ مما يتطلب استشارة الطبيب.
- الاضطرابات الهرمونية التي تلي الولادة، وتنتج عن وصول بعض الهرمونات إلى الطفلة من أمها؛ مما يؤدي إلى عدم استقرار البيئة الهرمونية الداخلية وظهور أعراض متنوعة كاحمرار المهبل وضمور الأعضاء التناسلية الظاهرة.
- إهمال الأم وعدم اهتمامها بنظافة طفلتها حيث يعتبر ترك الحفاض المتسخ دون تبديل من أهم أسباب العدوى البولية والتناسلية لدى الطفلات الصغيرات.
شاهد أيضًا: علاج الاسهال عند الرضع
علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال
على الرغم من شيوع احمرار فتحة المهبل عند الأطفال، إلا أن علاج هذه الحالة ممكن وبسيط في غالبية الأحيان، ولكنه يتطلب اهتمام الأهل والتزامهم بالنصائح والتعليمات، ويمكن تلخيص علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال بما يلي:[2]
- الاهتمام بنظافة الطفلة وتغيير حفاضها بشكل متكرر كل ثلاث ساعات تقريبًا حيث تعتبر هذه الخطوة ضرورية ومهمة للوقاية من مختلف أنواع العدوى.
- استعمال المواد اللطيفة لتنظيف المنطقة الحساسة للطفلة، إذ تؤثر المواد الكيميائية عادةً على البشرة الحساسة، وتسبب احمرارها وتهيجها بشكل واضح وصريح.
- علاج عدوى المسالك البولية وعدم إهمالها، وذلك للوقاية من انتقال العوامل الممرضة بين الفتحة البولية والتناسلية للطفلة.
- تعقيم الأدوات الخاصة بالطفل والحرص على عدم استعمالها من قبل الآخرين، ومن هذه الأدوات المنشفة وليفة الاستحمام وغيرها.
- الاعتناء بنظافة الطعام وطهي اللحوم جيدًا، بالإضافة إلى غسل الخضار والفواكه بشكل جيد، وذلك للوقاية من مختلف أنواع العدوى الهضمية.
- تعليم الطفلة قواعد النظافة العامة مثل غسل اليدين قبل الطعام، وبعد الدخول للحمام، بالإضافة إلى عدم استعمال الأدوات الشخصية للآخرين.
- استشارة الطبيب في حال ترافق الاحمرار مع أعراض وعلامات أخرى كالحكة والإفرازات الغزيرة، وهنا يجب الالتزام الدقيق بالأدوية الموصوفة.
شاهد أيضًا: اليانسون للرضع .. أضرار خطيرة لإعطاء اليانسون للرضيع
التهابات المهبل للأطفال الرضع
يمكن القول بأن التهاب المهبل شائع في مرحلة الطفولة حيث أثبت الدراسات بأن نسبة عالية من الطفلات يُصبن بهذا الاضطراب مما قد يثير قلق الأهل وخوفهن، ومن أهم عوامل الخطر لتطور التهاب المهبل للأطفال الرضع:[3]
- وجود طبقة رقيقة من الغشاء المخاطي المبطن للمهبل؛ مما يسهل غزو العوامل الممرضة وتكاثرها.
- عدم وصول درجة حموضة المهبل إلى الدرجة المثالية التي تحمي البطانة، وتقتل العوامل المرضة التي تصل إليها.
- البيئة الهرمونية غير المستقرة؛ نظرًا لوصول بعض الهرمونات من الأم إلى طفلتها، فينتج عن ذلك نقص في الإستروجين.
- عدم وجود شعر العانة الذي يعتبر من عوامل الحماية المهمة، وبالتالي يزداد احتمال وصول العوامل الممرضة إلى بطانة المهبل ومخاطيته.
- نقص الفلورا الطبيعية للمهبل وهي الجراثيم التي تتواجد في مخاطية المهبل بشكل طبيعي، وتزيد من مناعته ومقاومته للعوامل الممرضة المختلفة.
- إهمال الأهل وعدم مراعاتهم لقواعد النظافة العامة مثل تغيير ملابس الطفلة وحفاضها باستمرار.
شاهد أيضًا: تجربتي مع زكام الرضع
طفلتي تشتكي من ألم في المهبل
تشتكي العديد من الطفلات من آلام المهبل، إذ تشير إلى المنطقة التي تؤلمها، وهنا يجب على الأهل استشارة الطبيب لمعرفة السبب والحصول على النصائح والتدابير اللازمة لعلاج الحالة، ومن أهم أسباب ألم المهبل في مرحلة الطفولة:
- العدوى المهبلية: يعتبر التهاب المهبل من أهم أسباب الألم المهبلي حيث تصل العوامل الممرضة المختلفة إلى المخاطية، وتتكاثر ضمنها مسببةً العديد من الأعراض كالألم.
- الحكة: تخرش مخاطية المهبل بسبب الحكة المتكررة التي تنتج عن سوء العناية بالطفلة واحتمال وجود طفيليات معينة لديها كالقمل والجرب.
- تقارب الشفرين: تمتلك بعض الإناث بنية غير طبيعية للمهبل منذ الولادة مثل تقارب الشفرين الذي يتظاهر بألم وحس انزعاج، ولكن هذه المشكلة تخف مع تقدم العمر.
- التعرض للتحرش: يشيع التحرش بالأطفال في بعض المجتمعات المتخلفة؛ مما يترك أثراً عميقاً لدى الطفلة التي تشتكي من آلام مهبلية واضطربات جسدية مختلفة، وهنا يعتبر الإرشاد النفسي ضرورياً للوقاية من تطور المضاعفات النفسية الخطيرة.
شاهد أيضًا: طرق علاج البواسير بالاعشاب والزيوت ومحاذير استخدامها واثارها الجانبية
أعراض التهابات المهبل
يتظاهر التهاب المهبل لدى الأطفال والبالغين بمجموعة من الأعراض والعلامات التي تساعد على تشخيصه، ومن أهمها:[4]
- احمرار المهبل: يعتبر احمرار المهبل من الأعراض المهمة لالتهابات المنطقة التناسلية لدى الإناث حيث ينتج ذلك عن الحكة وتكاثر العوامل الممرضة المختلفة ضمن المخاطية.
- الحكة المهبلية: تنتج الحكة المهبلية عن تكاثر العوامل الممرضة ضمن المخاكية والمواد الكيميائية التي يفرزها الجسم استجابةً لذلك مما يسبب الإزعاج والألم.
- الإفرازات المهبلية: تختلف طبيعة الإفرازات المهبلية وكميتها باختلاف نوع العامل الممرض، إذ تكون هذه الإفرازات خضراء اللون وكريهة الرائحة في حال العدوى الجرثومية، بينما تكون بيضاء قشدية في حال العدوى الفطرية.
شاهد أيضًا: ما هي طرق علاج حكة المهبل في المنزل وما الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب
علاج التهاب المهبل عند الأطفال بالأعشاب
يمكن القول بأن علاج التهاب المهبل بالأعشاب من التدابير الآمنة وذات الآثار الجانبية القليلة، وهذا ما يجعل الأهل يلجؤون لعلاج التهاب المهبل لدى أطفالهن بشكل طبيعي، ومن أهم الأعشاب التي تستعمل في هذا المجال:
- إكليل الجبل: يعتبر إكليل الجبل من الأعشاب ذات الفعالية المضادة للالتهاب حيث يساعد على تطهير المهبل وتخفيف أعراض وعلامات الالتهاب كالحكة والاحمرار وغيرها.
- جوز الهند: يعتبر زيت جوز الهند من المضادات الحيوية الطبيعية التي تساعد على علاج العدوى الجرثومية، وذلك في حال استعمالها بشكل صحيح، إذ يُنصح بوضعه في حوض الاستحمام مرة واحدة يوميًا ولمدة أسبوع كامل.
- زيت شجرة الشاي: يمتلك زيت شجرة الشاي تركيبة مميزة تساعد على تدبير مختلف أنواع العدوى الجرثومية والفيروسية والطفيلية، ولذلك ينصح باستعماله لعلاج الالتهابات التناسلية.
- الزعتر البري: ينصح أطباء الأعشاب بشرب مغلي الزعتر البري مرتين يوميًا لعلاج عدوى الجهاز التناسلي، إذ يساعد على تقوية المناعة والتخلص من العوامل الممرضة المختلفة.
علاج حكة المهبل للأطفال في المنزل
تعتبر الحكة من الشكاوى المزعجة لدى الأطفال والبالغين؛ وبالتالي يعتبر تدبيرها ضروريًا ومهمًا، ومن أهم النصائح لعلاج حكة المهبل للأطفال في المنزل:
- الاستحمام مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا لتنظيف المنطقة الحساسة وللوقاية من العدوى التناسلية بكافة أشكالها.
- تجفيف المنطقة الحساسة بشكل جيد بعد الاستحمام حيث تعتبر الرطوبة من الأسباب المهمة لتكاثر الفطريات في المنطقة التناسلية.
- استعمال الخلطات الطبيعية التي تساعد على قتل العوامل الممرضة وتخفيف الالتهاب في المنطقة الحساسة.
- الالتزام بنظام غذائي صحي وتناول الأطعمة (اللبن والملفوف الأحمر) التي تحتوي على مادة البروبويوتيك الفعالة في الوقاية من عدوى الجهاز التناسلي.
وهنا ينتهي المقال حيث تم الحديث عن علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال، كما تم التطرق إلى أهم أسباب احمرار فتحة المهبل عند الأطفال وأسباب التهابات المهبل لدى الأطفال الرضع وأهم أعراضها.
أسئلة شائعة
-
كيف اعالج التهاب المهبل للاطفال؟
يمكن علاج التهابات المهبل للأطفال باستعمال المضادات الحيوية الموضعية والعامة، وذلك وفق إرشادات الطبيب ومراقبته.
-
هل زيت الزيتون يخفف التهاب المهبل؟
يعتبر زيت الزيتون من العلاجات الطبيعية الشائعة لتدبير اضطرابات الجهاز التناسلي كالاحمرار والالتهاب، ولكن لا يجب الاعتماد عليه بل ينبغي استشارة الطبيب.