جدول المحتويات
يعد مرض البرص واحدًا من أشهر الاضطرابات الوراثية التي تصيب الجلد، ومن أبرز أعراضه ظهور لون الشعر والجلد باللون الأبيض،
وفي هذا المقال سوف نجيب لكم عن سؤال ما هو علاج مرض البرص النهائي؟
علاج مرض البرص
- لم يتمكن العلماء حتي الآن من اكتشاف علاج لمرض البرص.
- ويرجع السبب في ذلك لكونه مرضًا وراثيًا، ناتج عن طفرة جينية.
- وبالرغم من ذلك فهناك بعض الاحتياطات التي يجب على مريض البرص مراعاتها لضمان عدم تدهور حالته،
أو تعرض صحته للخطر، وتلك الاحتياطات تتمثل في الآتي: - ارتداء نظارات مخصصة لمرضى البرص، لمساعدتهم على الرؤية والحد من الحساسية تجاه الضوء.
- استخدام النظارات الطبيب أو اللجوء للجراحة عند إصابة المريض بالحول.
- ارتداء نظارات شمسية ذات عدسات داكنة اللون، لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.
- استخدام كريمات الوقاية من الشمس بشرط ألا تقل نسبة الحماية فيها عن 30.
- تجنب التعرض للشمس بشكل مباشر وخاصة في أوقات الذروة.
- تناول بعض الأدوية مثل دواء نيتيسينون (Nitisinone) الذي قد يساهم في زيادة
مستويات صبغة الميلانين بالشعر والجلد.
كيف ينتقل مرض البرص
- كيف ينتقل مرض البرص؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، ويرجع السبب في ذلك لخوفهم
من انتقال مرض البرص إليهم عن طريق العدوى. - ومن الجدير بالذكر أن الأطباء قد أكدوا أنه لا مجال لانتقال مرض البرص بالتلامس،
لأن مرض البرص لا يصنف ضمن الأمراض المعدية. - وذلك لكونه مرض وراثي ناتج عن خلل جيني موروث من الأم والأب معًا.
مرض البرص في الإسلام
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام.
رواه أبو داود والنسائي وأحمد. - وقد أوضح أهل العلم أن سبب استعاذته من هذه الأمراض بالذات لأنها تورث شيئًا في البدن،
وينفر الناس من المصاب بها. - قال في عون المعبود: … قال الطيبي: وإنما لم يتعوذ من الأسقام مطلقاً،
فإن بعضها مما يخف مؤونته وتكثر مثوبته عند الصبر عليه مع عدم إزمانه كالحمى والصداع والرمد،
وإنما استعاذ من السقم المزمن فينتهي بصاحبه إلى حالة يفر منها الحميم ويقل دونها المؤانس والمداوي مع ما يورث من الشين.
مرض البرص والزواج
- روي يحي بن سعيد الأنصاري عن ابن المسيب رضي الله عنه قال:
قال عمر رضي الله عنه: أيما امرأة تزوجت وبها جنون أو جذام أو برص،
فدخل بها ثم اطلع على ذلك فلها مهرها بمسيسه إياها، وعلى الولي الصداق بما دلس، كما غره - كما روى الشعبي عن علي كرم الله وجه: أيما امرأة تزوجت وبها برص أو جنون، أو جذام،
أو قرن فزوجها بالخيار ما لم يمسها، إن شاء أمسك، وإن شاء طلق،
وإن مسها فلها المهر بما استحل من فرجها. - وقد قال وكيع: عن سفيان الثوري، عن يحي بن سعيد عن سعيد بن المسيب،
عن عمر رضي الله عنه قال: “إذا تزوجها برصاء أو عمياء، فدخل بها فلها الصداق، ويرجع به على من غره “.
قال: وهذا يدل على أن عمر لم يذكر تلك العيوب المتقدمة على وجه الاختصاص
والحصر دون ما عداها. - وكذلك حكم قاضي الإسلام – شريح رضي الله عنه- الذي يضرب المثل بعلمه ودينه وحكمه.
- كما قال عبد الرازق: عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين رضي الله عنه، خاصم رجل رجلاً إلى شريح فقال:
إن هذا قال لي: إنا نزوجك أحسن الناس فجاءني بامرأة عمياء. فقال شريح:
إن كان دلس عليك بعيب لم يجز . فتأمل هذا القضاء وقوله: “إن كان دلس عليك بعيب”
كيف يقتضي أن كل عيب دلست به المرأة فللزوج الرد به. - ومن الجدير بالذكر أن الأطباء قد أكدوا أن مرض البرص لا ينتقل بالتلامس بين الزوجين.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
البرص ما هو وعلاجه وأسبابه وأنواعه وهل هو معدي؟ والفرق بينه وبين البهاق