جدول المحتويات
علام تستند التقسيمات العديدة في المقياس الزمني الجيولوجي ؟ هو السؤال الذي سنجيب عليه في هذه المقالة، حيث تلعب الكائنات الحية أدوارًا مهمة في تطوير المقاييس الزمنية الجيولوجية لأنها خضعت لتغيرات تطورية على مر الزمن الجيولوجي، وعلاوة على ذلك فإن أنواعًا معينة من الكائنات الحية مميزة لأجزاء معينة من السجل الجيولوجي، وذلك من خلال ربط الطبقات التي توجد فيها أنواع معينة من الحفريات، فمن هذا المنطلق سنتعرف على علام تستند التقسيمات العديدة في المقياس الزمني الجيولوجي ؟
مقياس الزمن الجيولوجي
مقياس الزمن الجيولوجي هو التقويم للأحداث في تاريخ الأرض، وهو المقياس الذي يقسم كل الوقت إلى وحدات مسماة من الوقت المجرد، ويسمى بترتيب تنازلي للمدة ويشمل مقياس الزمن الجيولوجي: الدهور والعصور والفترات والعهود والأعمار؛ كما ويعتمد تعداد تلك الوحدات الزمنية الجيولوجية على الطبقات الصخرية وهي ارتباط وتصنيف طبقات الصخور، ومع ذلك فإن الأشكال الأحفورية التي تحدث في الصخور توفر الوسيلة الرئيسية لإنشاء مقياس زمني جيولوجي مع توقيت ظهور واختفاء الأنواع المنتشرة على نطاق واسع من السجل الأحفوري المستخدم لتحديد بدايات ونهايات العصور والعهود و الفترات وفترات أخرى، وأحد أكثر المخططات القياسية استخدامًا والذي يوضح العلاقات بين الفواصل الزمنية المختلفة للوقت الجيولوجي هو مخطط كرونوستراتيغرافيك الدولي والذي تحتفظ به اللجنة الدولية للطبقات الأرضية. [1]
اقرأ أيضًا: ما الذي يقيسه العلماء عند تحديد العمر المطلق لصخرة ما
علام تستند التقسيمات العديدة في المقياس الزمني الجيولوجي
تستند التقسيمات العديدة في المقياس الزمني الجيولوجي على التأريخ الإشعاعي ، حيث التأريخ الإشعاعي هو تقنية تستخدم لتأريخ المواد بناءً على معرفة معدلات الانحلال للنظائر والتي تحدث بشكل طبيعي وبالوفرة الحالية؛ كما وتوجد طرق مختلفة تختلف في الدقة والتكلفة والمقياس الزمني المطبق؛ وفي ما يأتي بعض من أنواع التأريخ الإشعاعي: [2]
- الكربون المشع.
- الروبيديوم والسترونسيوم.
- السماريوم والنيوديميوم.
- الأرجون والبوتاسيوم.
- اليورانيوم و الثوريوم.
- اليورانيوم والرصاص.
- اليودو زينون.
شاهد أيضاً: عادة ما ينبعث في أثناء التحلل الإشعاعي
أساسيات التأريخ الإشعاعي
تتكون كل المواد العادية من مجموعات من العناصر الكيميائية لكل منها رقمها الذري مما يشير إلى عدد البروتونات في نواة الذرة. بالإضافة إلى ذلك قد توجد العناصر في نظائر مختلفة حيث يختلف كل نظير للعنصر فقط في عدد النيوترونات في النواة، ويسمى نظير معين لعنصر معين نوكليد، فبعض النوكليدات بطبيعتها غير مستقرة أي في نقطة زمنية عشوائية ما سيتم تحويل ذرة من هذه النوكليدات إلى نوكليدة مختلفة من خلال العملية المعروفة باسم التحلل الإشعاعي، ويتم تحقيق هذا التحول عن طريق انبعاث جسيمات مثل الإلكترونات المعروفة باسم اضمحلال بيتا أو جسيمات ألفا.
في حين أن اللحظة الزمنية التي تتحلل فيها نواة معينة تكون عشوائية فإن مجموعة من ذرات النيوكليدات المشعة تتحلل أضعافًا مضاعفة بمعدل موصوف يعرف باسم عمر النصف وعادةً ما تُعطى بوحدات من السنوات عند مناقشة تقنيات التأريخ، وبعد انقضاء نصف عمر يتحلل نصف ذرات المادة المعنية حيث تتحلل العديد من المواد المشعة من نوكليدة واحدة إلى منتج تحلل نهائي مستقر من خلال سلسلة من الخطوات تعرف باسم سلسلة الاضمحلال، وفي هذه الحالة يُعطى نصف العمر عادةً للسلسلة بأكملها بدلاً من مجرد خطوة واحدة في السلسلة [2]
وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على إجابة سؤال علام تستند التقسيمات العديدة في المقياس الزمني الجيولوجي، كما وتم التعرف على ما هو التأريخ الاشعاعي، وأساسيات التأريخ الاشعاعي.