فضل سورة ال عمران من السنة النبوية الشريفة

هل تبحث عن فضل سورة ال عمران من السنة النبوية الشريفة؟ إذا كانت إجابتك بنعم،
فننصحك بقراء هذا المقال.. تابعنا

فضل سورة ال عمران

  • ورد في فضل سورة آل عمران العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها الآتي:
  • قوله صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة،
    كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما
    ) رواه مسلم.
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} (البقرة:163)، وفاتحة سورة آل عمران: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (آل عمران:2). رواه أصحاب السنن إلا النسائي.
  • وعن أنسٍ رضِي اللهُ عنه، قال: ((كان الرَّجُلُ إذا قرأ البقرةَ وآلَ عِمْرانَ، جَدَّ فينا- يعني: عظُمَ،
    وفي رواية: يُعَدُّ فينا عَظيمًا، وفي أخرى: عُدَّ فينا ذا شأنٍ))
  • كما ورد في صحيح مسلم من حديث النواس بن سمعان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران ، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال -ما نسيتهن بعد- قال: كأنهما غمامتان، أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف، تحاجان عن صاحبهما .

فضائل آيات سورة ال عمران

  • وقد روى الدارمي عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه، قال:
    قرأ رجل عند عبد الله البقرة وآل عمران، فقال: قرأت سورتين فيهما اسم الله الأعظم،
    الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
  • وعنه أيضًا عن كعب رضي الله عنه، قال: من قرأ البقرة وآل عمران، جاءتا يوم القيامة تقولان: ربنا لا سبيل عليه.
  • قال القرطبي : وللعلماء في تسمية البقرة وآل عمران بالزهراوين ثلاثة أقوال : الأول : أنهما النيرتان، مأخوذ من الزهر والزهرة فإما لهدايتهما قارئهما بما يزهر له من أنوارهما أي من معانيهما . وإما لما يترتب على قراءتهما من النور التام يوم القيامة وهو القول الثاني، وأما القول الثالث : سميتا بذلك لأنهما اشتركتا فيما تضمنه اسم الله الأعظم ، كما ذكره أبو داود وغيره عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ {البقرة :163 } والتي في آل عمران : اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ { آل عمران :2 } أخرجه ابن ماجة أيضا .
  • كما قال قال الطاهر بن عاشور : فالظاهر أن تقديم سورة آل عمران على سورة النساء في المصحف الإمام ما كان إلا اتباعا لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم كذلك إما لأن سورة آل عمران سبقت في النزول سورة النساء التي هي من آخر ما أنزل، أو لرعي المناسبة بين سورة البقرة وآل عمران في الافتتاح بكلمة آلم ، أو لأن النبي صلى الله عليه وسلم وصفهما وصفا واحدا، ففي حديث أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اقرأوا الزهراوين البقرة وآل عمران. وذكر فضلهما يوم القيامة، أو لما في صحيح مسلم أيضا عن حديث النواس بن سمعان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
سورة آل عمران Aali Imraan كاملة مكتوبة