جدول المحتويات
في الحوار أستمع لأصبح أكثر حكمه وأهاجم الشخص المختلف، الحوار هو نوع من أساليب التفاهم ومحادثة تنشأ بين طرفين أو أكثر، ويتم ضمن آداب معينة ولغاية محددة، كما أنه يقسم إلى أنواع عديدة، وسيقدم في هذا المقال إجابة للسؤال السابق، كما سيتم التعرف على أنواع الحوار وآدابه وأهدافه.
أهداف الحوار
يهدف الحوار إلى:
- عرض الأفكار من الطرفين مع الحجج والأدلة التي تثبت صحة هذه الأفكار.
- دعوة الآخرين للقيام بعمل ما أو تغيير نظرهم في فكرة ما، بطريقة حضارية.
- تقريب وجهات النظر وإزالة الفجوات والتباغض بين المتحاورين.
- تقوية العلاقات ونشر الألفة والمودة.
- تعدد الوسائل والحلول لتسهيل عملية الفهم والاختيار.
شاهد أيضاً: من مميزات الحوار الناجح يغلب عليه الهدوء والبعد عن التعصب.
في الحوار أستمع لأصبح أكثر حكمه وأهاجم الشخص المختلف
في الحوارِ أستَمع لأُصبح أكثَر حِكمه وأهاجِم الشخص المُختلف، العبارة خاطئة، كما أن هناك أنواعاً عديدة للحوار، منها:
- الحوار لطلب العلم: في هذا النوع يتم الحوار حول أمر ما لزيادة العلم فيه.
- الحوار عند الغضب: غالباً ينتهي هذا النوع عند أول نقطة اختلاف.
- الحوار في عجلة: يتمثل في الرد المختصر دون تفاصيل، ويعتبر اختصاراً للوقت أيضاً.
- الحوار بهدوء وسكينة: يتطلب هذا النوع إثباتات قوية وأهداف واضحة.
آداب الحوار
للحوار آداب معينة يجب التقيد بها للابتعاد عن حدوث المشاكل والكراهية بين الأشخاص، وتتمثل هذه الآداب في:[1]
- التفكير قبل النطق بالكلام.
- إدراك لحظة بدء الحوار.
- الاستماع الجيد للآخرين.
- التواضع والاحترام.
- تقبل آراء الآخرين.
- عدم رفع الصوت عالياً.
- عدم مقاطعة الآخرين أثناء التحدث.
- عدم النطق بالألفاظ المسيئة.
وفي ختام هذا المقال، تمت الإجابة على السؤال في الحوار أستمع لأصبح أكثر حكمه وأهاجم الشخص المختلف، وتم التعرف على مفهوم الحوار بكافة أنواعه، كما تم التنويه حول آداب الحوار وأهدافه.