جدول المحتويات
قصة مهدي بلحاج كاملة بالتفصيل، تداول اسم الرحالة التونسي مهدي بلحاج الذي انطلق في رحلته لقارة أفريقيا قبل أربعة أعوام بعد قراراته بإنهاء رحلته والعودة من مدغشقر إلى تونس، التي جاب خلالها القارة الإفريقية بمدنها وأدغالها وقراها في رحلة برية شاقة وصعبة، ومن خلال مقالنا عبر موقع سنتمكن من التعرف على قصة الرحالة مهدي بلحاج.
من هو مهدي بلحاج ويكيبيديا
إن مهدي بلحاج رحالة وعداء يحمل الجنسية التونسية والفرنسية، ولد في تونس، وقد كان لديه شغف بحب الاستطلاع والطبيعة والمغامرات منذ طفولته، يُقدر أنه في العقد الثالث من عمره، فهو متخصص في سباقات الحواجز التي تتجاوز 3000 متر، وقد قرر بلحاج أن يتبع شغفه باختيار القارة الأفريقية كوجهة لمغامراته وتحدياته التي استمرت لأربعة أعوام متتالية جاب خلالها القارة الأفريقية بكاملها.
قصة مهدي بلحاج
بدأت قصة الرحالة التونسي مهدي بلحاج حينما قرر أن يجوب قارة أفريقيا في أربع سنوات، فبدأت رحلته من تونس إلى جنوب أفريقيا عام 2018، مروراً ب36 دولة، وسط مئات المغامرات والطرائف، وقد مر بجزر الموريس والسيشال، ثم جاب إفريقيا الشرقية، وزار الكنغر والموزنبيق، وقبائل الهيمبا، ونيجيريا وصولاً إلى مصر ومنها لتونس، وقد وثق رحلته عبر العديد من الفيديوهات والصور التي تخللها التعرف على حضارات وثقافات ولغات وقبائل وقصص في الطريق، وقد وثق بلحاج العديد من مقاطع الفيديو المخيفة بعض الشيء، أو مقاطع قصيرة للغابات الاستوائية التي يُشاركها لمتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم قرر أن يتوقف ليخطط للعودة من مدغشقر إلى تونس.
سبب اختيار مهدي بلحاج السفر للقارة الإفريقية
قرر الرحالة التونسي مهدي بلحاج تحديد وجهة رحلته بالسفر إلى قارة إفريقيا، وحينما تم توجيه السؤال له عن سبب اختيار مغامراته التي استمرت لأربع سنوات في القارة الإفريقية، فإنه أجاب قائلاً:
كثيرا ما يصور الإعلام إفريقيا بأنها قارة الحروب والمجاعات متجاهلا جمال جغرافيا وثراء ثقافات هذه القارة التي أفخر بالانتماء إليها، فالحقيقة أن إفريقيا من أجمل قارات العالم، وأغناها من كل النواحي.
إنستقرام مهدي بلحاج
يمتلك الرحالة التونسي مهدي بلحاج حساب رسمياً عبر منصة التواصل الاجتماعي إنستقرام، حيث شارك من خلاله رحلاته في القارة الإفريقية طوال أربع سنوات، وقد يبلغ عدد متابعيه ما يزيد عن 131 ألف متابع من كافة دول العالم، وللاطلاع على جميع مغامراته والتعرف على آخر ما نشره مباشرة، يمكن متابعته “من هنا“.[1]
وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على قصة مهدي بلحاج كاملة بالتفصيل، كما وتعرفنا على أهم المعلومات حول سيرته الذاتية، إلى جانب سبب اختياره لبدء رحلته عبر القارة الإفريقية.