جدول المحتويات
قصة وسيم الغامدي كاملة بالتفصيل وهي القصة التي أدمت قلوب الكثير من الأشخاص ليس داخل المملكة العربية السعودية، بل جميع أرجاء الوطن العربي، حيث اعتبرت الأغلبية العظمى أنّ وسيم الغامدي تعرض لظلمٍ كبير أثناء حياته واستمر معه حتى لحظة وفاته، ومن خلال المقال التالي على موقع سنتعرف بالتفصيل عن قصة وسيم الغامدي.
من هو وسيم الغامدي ويكيبيبديا
إن وسيم الغامدي هو شاباً سعودياً كان يبلغ من العمر عند وفاته حوالي عشرين عامًا، ولد في مدينة خميس مشيط في حي شباع، توفي والده عندما كان في الحادية عشر من عمره، يعيش مع أمه، ولديه أخوة بنات متزوجات، وكان وسيم اسم على مسمى، فقد كام جميل الخُلق والخلق، وكان معروفاً عنه من أقاربه وجيرانه أنه مهذب ويتمتع بأخلاقٍ عالية.
قصة وسيم الغامدي كاملة بالتفصيل
بدأت قصة عندما كان في التاسعة من عمره، عندما بدأ شاب يدعى فهد بن برغش يبلغ من العمر 34 عامًا بالتحرش بالطفل وسيم، وتصويره وخداعه، وقام وسيم بتقديم العديد من الشكاوى لمركز شرطة خميس مشيط، إلا أنهم لم يبادروا لحماية وسيم من هذا الوحش البشري، واستمر الوضع على حاله لمدة خمس سنوات، كان وسيم خلال هذه السنين لا يغمض له جفن ولا يهدأ له بال، وفي إحدى المرات عليه فهد مع آخرين وبفضل الله تمكن من الهرب منهم حتى إنوالدته قالت لنا إن ابنها دخل البيت وهو حافي القدمين ويقسم على الانتقام من فهد.
شاهد أيضًا: ما معنى القتل تعزيرا في السعودية
انتقام وسيم الغامدي من فهد بن برغش
قرر وسيم الانتقام من فهد والتخلص منه، فأخذ مسدس زوج أخته، وذلك دون علم أحد وذهب إلى إحدى حدائق الخميس لملاقاة فهد الذي كان يشرب المنكر هناك، وكان في حالة سكر كما جرت العادة، وقام وسيم بإطلاق رصاصة إحدى مسدس صهره كانت كفيلة بإنهاء حياة المجرم البشري.
إلقاء القبض على وسيم الغامدي
ألقت الشرطة القبض على وسيم ووضع في السجن، وحاول عدداً من الشيوخ والدعاة التدخل، ودفع دية لأهل فهد للتنازل عن حقهم، بلا جدوى، ومكث وسيم في السجن ست سنوات وقبل سنتين كان سيتم القصاص منه، وكان عمر وسيم آنذاك 20 سنة، وفجر ذلك اليوم أرسلت والدة وسيم للملك برقية تطلب تأجيل الحكم لعل وعسى تلين القلوب القاسية ويخفف الحكم عن ابنها، وبالفعل جاء قرار تأجيل الحكم ودخلت والدته وأخواته وأقاربه السجن فرحًا بتأجيل الحكم.
شاهد أيضًا: كم الحد الأقصى للدية في السعودية
يوم القصاص من وسيم الغامدي
أعلن يوم الثلاثاء الموافق لـ 21 أغسطس / آب من عام 2007 م موعد القصاص من وسيم على أن يكون فج الخميس التالي، وجميع من يعرف وسيم صلى في تلك الليلة له وطلب له الرحمة وأن تحن القلوب القاسية عليه، واقتيد وسيماً إلى ساحة القصاص، واجتمع حوله الكثير من الناس والشيوخ، يدعون أن يحن قلب والد القتيل بن برغش على وسيم، فطلب أن يقول لوسيم كلمة، فصرخ الناس واعتقدوا أنه سيعفو عنه، وبدأوا بالتكبير والتهليل، وفرح وسيم وسجد شكرًا لله، واقترب بن برغش من وسيم وهمس في أذنه ولم يسمع أحد ما قاله في أذنه، ولكن وسيم انفعل وبدأ يصرخ ويقول: (أنا لا أرجو منك الرحمة أنا أريد الرحمة والعفو من الله)، ومن ثم طلب وسيم من الذي سيقوم بقتله أن يقتله وهو ساجد فأتى الطبيب الشرعي وقام بوضع علامة على ظهر وسيم ليتم دخول الرصاصة منها، وفجأة وقبل تنفيذ الحكم ووسيم ساجد ينتظر تلك الرصاصة سقط على جنبه اليمين، فحاول الضابط تعديله ثم يسقط على جنبه اليسار، وحاول تعديله للمرة الثالثة ثم سقط، فأتى الطبيب الشرعي وأخبر بأنه متوفى منذ دقائق، إلا أنه يتوجب على الضابط تنفيذ الحكم حتى لو أنه قد توفي ليرضي أهل الدم ، وقام بإطلاق الرصاصة في نفس المكان الذي حدده الطبيب الشرعي.
شاهد أيضًا: الفرق بين القصاص والتعزير
وهكذا بعد أن قصصنا قصة وسيم الغامدي كاملة بالتفصيل نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم، والذ تحدثنا من خلاله عن كافة تفاصيل هذه الرواية الحزينة والتي أبكت جميع من سمع بها.