جدول المحتويات
كم حزب في سورة المائدة وما سبب تسميتها؟ إذا كنت ترغب في التعرف على إجابة
جميع الأسئلة السابقة فننصحك بقراءة هذا المقال.. تابعنا
كم حزب في سورة المائدة
- الإجابة: يوجد في سورة المائدة 2 حزب وصفحتين.
- ومن الجدير بالذكر أن القرآن الكريم تحزّب إلى ثلاثين جزء و كل جزء إلى حزبين،
وكل حزب إلى أربعة أرباع وكل ربع إلى ثمنين.
تعريف سورة المائدة
- سورة مدنية
- هي السورة الخامسة في ترتيب المصحف
- عدد آياتها 120 آية
- من السور الطول
- نزلت بعد سورة الفتح
- تبدأ السورة بأحد أساليب النداء ” يا أيها الذين آمنوا ” .
- تقع في الجزء السادس والسابع ، الحزب ، 11،12،13 ” الربع ” 1: 9
سورة المائدة سبب التسمية
- سميت سورة المائدة بهذا الاسم في القرآن والسنة لأن فيها قصة المائدة التي سألها الحواريون من عيسى عليه السلام وقد اختصت هذه السورة بذكرها.
- ومن الجدير بالذكر أنها أحد معجزات سيدنا عيسى إلى قومه عندما طلبوا منه أن ينزل الله عليهم مائدة من السماء يأكلوا منها وتطمئن قلوبهم.
أسماء سورة المائدة
- لسورة المائدة العديد من الأسماء ومنها الآتي:
- سميت سورة العقود لورود هذا اللفظ في أولها.
- كما سميت سورة المنقذة لأنها تنقذ صاحبها من أيدي ملائكة العذاب كما في أثر مرفوع.
- أما تسميتها بسورة الأخيار فلما فيها من الحث على الوفاء بالعهد الذي هو من شأن الأخيار.
سبب نزول سورة المائدة
- قوله تعالى : ( لا تحلوا شعائر الله ) الآية [ 2 ] .
قال ابن عباس : نزلت في الحطم – واسمه شريح بن ضبيعة الكندي – أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – من اليمامة إلى المدينة ، فخلف خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي – عليه الصلاة والسلام – فقال : إلام تدعو الناس ؟ قال : ” إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ” ، فقال : حسن ، إلا أن لي أمراء لا أقطع أمرا دونهم ، ولعلي أسلم وآتي بهم ، وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لأصحابه : ” يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ” ، ثم خرج من عنده ، فلما خرج قال رسول الله – عليه الصلاة والسلام – : ” لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبي غادر ، وما الرجل بمسلم ” فمر بسرح المدينة فاستقاه ، فطلبوه فعجزوا عنه ، فلما خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عام القضية سمع تلبية حجاج اليمامة ، فقال لأصحابه : ” هذا الحطم وأصحابه ” ، وكان قد قلد ما نهب من سرح المدينة وأهداه إلى الكعبة ، فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ) يريد : ما أشعر لله ، وإن كان على غير دين الإسلام . - وقال زيد بن أسلم : كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه بالحديبية حين صدهم المشركون عن البيت ، وقد اشتد ذلك عليهم ، فمر بهم ناس من المشركين يريدون العمرة ، فقال أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” نصد هؤلاء كما صدنا أصحابهم ، فأنزل الله تعالى : ( لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام ) أي : ولا تعتدوا على هؤلاء العمار أن صدكم أصحابهم .
- قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) الآية [ 3 ] .
نزلت هذه الآية يوم الجمعة ، وكان يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – واقف ( بعرفات على ناقته العضباء . - أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا جعفر بن عون قال : أخبرني أبو عميس ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فقال : يا أمير المؤمنين ، إنكم تقرءون آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا ، فقال : أي آية هي ؟ قال : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) فقال عمر : والله ، إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والساعة التي نزلت فيها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عشية يوم عرفة ، في يوم جمعة . رواه البخاري ، عن الحسن بن صباح . ورواه مسلم ، عن عبد بن حميد ، كلاهما عن جعفر بن عون .
- أخبرنا الحاكم أبو عبد الرحمن الشاذياخي قال : أخبرنا زاهر بن أحمد قال : أخبرنا الحسين بن محمد بن مصعب قال : حدثنا يحيى بن حكيم قال : حدثنا أبو قتيبة قال : حدثنا حماد ، عن عمار بن أبي عمار قال : قرأ ابن عباس هذه الآية ومعه يهودي : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) فقال اليهودي : لو نزلت هذه الآية علينا في يوم لاتخذناه عيدا ، فقال ابن عباس : فإنها نزلت في عيدين اتفقا في يوم واحد : يوم جمعة وافق ذلك يوم عرفة.
- قوله تعالى : ( يسألونك ماذا أحل لهم ) الآية [ 4 ] .
أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : حدثنا أبو يحيى قال : حدثنا سهل بن عثمان قال : حدثني يحيى بن أبي زائدة ، عن موسى بن عبيدة ، عن أبان بن صالح ، عن القعقاع بن حكيم ، عن سلمى أم رافع ، عن أبي رافع قال : أمرني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقتل الكلاب ، فقال الناس : يا رسول الله ، ما أحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وهي : ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين ) رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه ، عن أبي بكر بن بالويه ، عن محمد بن شاذان ، عن يعلى بن منصور ، عن ابن أبي زائدة . وذكر المفسرون شرح هذه القصة قالوا : قال أبو رافع : جاء جبريل – عليه السلام – إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – واستأذن عليه ، فأذن له فلم يدخل ، فخرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : ” قد أذنا لك يا جبريل ” ، فقال : ” أجل ، يا رسول الله ، ولكنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب ” ، فنظروا فإذا في بعض بيوتهم جرو ، قال أبو رافع : فأمرني أن لا أدع كلبا بالمدينة إلا قتلته ، حتى بلغت ” العوالي ” ، فإذا امرأة عندها كلب يحرسها فرحمتها فتركته ، فأتيت النبي – صلى الله عليه وسلم – فأخبرته ، فأمرني بقتله ، فرجعت إلى الكلب فقتلته ، فلما أمر رسول الله بقتل الكلاب جاء ناس ، فقالوا : يا رسول الله ، ماذا يحل لنا من هذه الأمة التي تقتلها ؟ فسكت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأنزل الله تعالى هذه الآية . فلما نزلت أذن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في اقتناء الكلاب التي ينتفع بها ، ونهى عن إمساك ما لا تقع فيه منها ، وأمر بقتل الكلب الكلب والعقور ، وما يضر ويؤذي ، ورفع القتل عما سواهما وما لا ضرر فيه . - وقال سعيد بن جبير : نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد بن المهلهل الطائيين ، وهو زيد الخيل الذي سماه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” الخير ” ، [ وذلك أنهما جاءا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم ] – فقالا : يا رسول الله ، إنا قوم نصيد بالكلاب والبزاة ، وإن كلاب آل ذريح وآل [ أبي ] جويرية تأخذ البقر والحمر والظباء والضب ، فمنه ما ندرك ذكاته ومنه ما يقتل فلا ندرك ذكاته ، وقد حرم الله الميتة ، فماذا يحل لنا منها ؟ فنزلت : ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ) يعني الذبائح ( وما علمتم من الجوارح ) يعني : وصيد ما علمتم من الجوارح ، وهي الكواسب من الكلاب ، وسباع الطير .
ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا الفيديو:
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام وقالنا اليوم، ويسعدنا مشاركتكم لنا في التعليقات.