جدول المحتويات
كيف حرصت السيدة سُكينة بنت الحسين رحمها االله تعالى على تربية أبنائها؟ سكينة بنت الحسين هي حفيدة علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، كانت لها منزلة عظيمة ومكانة رفيعة بين نساء عصرها، وامتازت بالفصاحة والأدب والجنال، فكيف كانت تربيتها لأبنائها؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في في السطور القليلة القادمة.
كيف حرصت السيدة سُكينة بنت الحسين رحمها االله تعالى على تربية أبنائها؟
لقد حرصت السيدة سكينة بنت الحسين على تربية أبنائها على نهج جدها الأكبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك حرصت على تربيتهم على نهج جدها علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد كان لسكينة بنت الحسين عدد من الصفات والميزات، فقد كانت من الحافظات لكتاب الله تعالى، وكانت شديدة التقوى والورع، وقد نقلت هذه الصفات لأبنائها في تربيتها لهم، فقد حرصت على تعليمهم الفرائض والأخلاق الحسنة والصفات الحميدة.[1]
شاهد أيضًا: كم عدد بنات علي بن ابي طالب
نبذة عن حياة سكينة بنت الحسين
كانت سكينة بنت الحسين تتمتع بالأخلاق الحميدة والمنزلة الرفيعة، واسمها الحقيقي هو آمنة أو أميمة، وسكينة هو لقب لها، وأمها رباب بنت امرئ القيس، جاءت سكينة إلى دمشق بعد مقتل أبيها يوم كربلاء، ثم انتقلت إلى المدينة، وقيل إنها تزوّجت عدّة مرات، وكان أول أزواجها هو: مصعب بن الزبير العوام، وقيل: إن أول أزواجها هو: عبدالله بن الحسن بن علي، حدّثت عن والدها، وروى عنها جماعة من أهل الكوفة، وكانت وفاتها في المدينة المنورة من شهر ربيع الأول عام 117ه735م.[1]
في الختام نكون قد تعرفنا على كيفَ حَرصت السّيدة سُكَينة بنتُ الحُسين رَحمها االله تعالى على تَربية أبنَائها؟ حيث بينا الأمر، وتعرفنا على نبذة عن حياة سكينة بنت الحسين.