يكون التعامل مع الطفل العنيد صعبًا، ويزيد من صعوبة التربية أكثر وأكثر؛ لذا نقدم لكم كيف يمكن التعامل مع الطفل العنيد والعصبي؟ في السطور التالية من هذا المقال؛ لعلنا نوضح لكم بعض النصائح التي تساعدكم على التعامل معه.
كيف يمكن التعامل مع الطفل العنيد والعصبي؟
- احذر الانفعال على الطفل عند عناده؛ حتى لا يزيد منه.
- وعليك الابتعاد عن التوتر؛ فعندما يعند معك الطفل اترك المكان قليلًا حتى تهدأ،
ومن ثم ارجع وناقشه بهدوء. - عندما تتحدث معه عليك احترامه، وأن تبتعد تمامًا عن استخدام أية ألفاظ جارحة،
أو أية مفردات تزيد من عناده عند التحدث معه. - خيره ولا تختار له؛ فاطرح عليه خيارين أو أكثر ليختار هو أحدهم،
مع تجنب الخيارات الكثيرة حتى لا يغضب أكثر بسبب الحيرة في الاختيار. - عليك أن تشعره أن صوته مسموعًا، وأن تستمع إليه، وأن تفهمه وأن تفكر من
وجهة نظره هو وليس أنت؛ حتى تتمكن من الوصول إلى التعامل الصحيح معه. - تحدث معه بهدوء مع معرفة أسباب رفضه لفعل أشياء معينة، وحاول أن تصل
إلى اتفاق معه بعيدًا عن فرض ما لا يريد. - شجعه عندما يتصرف بهدوء وبسلوك إيجابي، وابتعد عن الصراخ والغضب عند التعامل معه، وكن مرنًا.
- لا تتعامل مع من حولك بحدة وصراخ لأنه يراقب ويقلد.
إذا صعب عليك تقويم سلوك ما يقوم به طفلك؛ ننصحك التوجه إلى مختص واستشارته؛ فتربية الأبناء حقًا صعبة، وقد تحتاج في الكثير من الوقت إلى مساعدة متخصص؛ حتى تتمكن من تربية طفلك تربية صحيحة وصحية.
وبعدما عرضنا لكم إجابة سؤال: كيف يمكن التعامل مع الطفل العنيد والعصبي؟ تاب
من اي عام تبدا تربية الطفل؟
- تستطيع أن تبدأ في تربية ابنك وهو في بطن أمه، وبالأخص وهو في الشهر السادس؛ لأنه حينها يكون مدركًا معنى كلمة
“لا”؛ فيسهل عليك وضع حدود عن الصواب والخطأ، وإرشاده حول السلوكيات الخاطئة التي تصدر م نه. - وعليك إنشاء علاقة
مليئة بالعواطف من خلال إطعامه عند الجوع، وحضنه
عندما يكون غاضبًا أو مستاءً مع التفاعل معه ب شكل فعال. - ويجب عليك أن تحدد
له روتينًا يوميًا؛ فتحدد له وقتًا للطعام، وممارسة هوايات، و غيرها من الأشياء.
وبعدما عرضنا لكم إجابة سؤال: م
خطوات التربية الصحيحة
- تحدث مع طفلك، واجعله يحكي لك عما حدث له خلال يومه، وكذلك
يمكنك أن تطلب منه هو أيضًا أن يستمع إلى ما حدث لك خلال يومك. - وعند الاستماع إليه عليك أن تشعره حقًا أنك تستمع له، وألا تقاطعه.
- إذا حكى لك الطفل عن سلوك سيء أو خاطئ قام به؛ لا تصدر عليه الأحكام أو تلقي المحاضرات عليه؛ حتى لا يمتنع عن إخبارك فيما بعد، ولكن فكر في كيفية حل هذا السلوك في وقت لاحق، وحتى يعلم أنه بإمكانه أن يلجأ إليك دائمًا للمساعدة.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نه