لطائف سورة النساء وفضلها والآيات الأولى منها

تُعد سورة النساء السورة الرابعة في المصحف، وإذا كنت ترغب في معرفة لطائف سورة النساء ؛ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنعرضها لك، فضلًا عن عرض فضلها، وكذلك الآيات الأولى منها.

لطائف سورة النساء

  • من المقاصد التي تحدثت عنها سورة النساء:
    -بعض الأمور التي تتعلق بالجانب الأسري.
  • -تقرير عقيدة التوحيد، والإيمان بالله واليوم الآخر، وبرسالة خاتم الأنبياء والمرسلين.
    -حقيقة عيسى عليه السلام.
    -بعض الأمور التي تخص جانب السلطة السياسية وجانب العلاقات الدولية.
    -بعض الأمور التي تتعلق بالجانب الاجتماعي.
    ولمعرفة فضل هذه السورة؛ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال؛ لتتعرفوا إليه..
    يمكنكم كذلك التعرف إلى: فضل سورة النساء للزواج

فضل سُورة النساء

  • وروى الدارمي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: (من قرأ آل عمران
    فهو غني، والنساء محبِّرة). ومعنى: محبِّرة: مزيِّنة.
  • وروى الطبراني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: (إن في النساء
    لخمس آيات ما يسرني بهن الدنيا وما فيها، وقد علمت أن العلماء إذا مروا بها
    يعرفونها: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما} (النساء:31)، وقوله: {إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت
    من لدنه أجرا عظيما
    } (النساء:40)، وقوله: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} (النساء:48)، {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} (النساء:64)، وقوله: {ومن يعمل
    سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
    } (النساء:110). قال
    الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
  • وروى القاسم بن سلام في كتابه (فضائل القرآن) عن سعيد بن جبير، قال: قال
    لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ليلة،
    كان أو كُتب من القانتين).
  • ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (اقرأ علي)، قلت يا رسول الله: آقرأ عليك، وعليك أُنزل؟ قال: (نعم)، فقرأت سورة النساء، حتى أتيت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} (النساء:41)، قال: (حسبك الآن)
    فالتفتُ إليه، فإذا عيناه تذرفان.
    أما في السطور التالية نعرض لكم بعض آيات هذه السورة.

سورة النساء من 1 إلى 10

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

  • يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ
    مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ
    عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
  • وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى
    أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا
  • وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى
    وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ
  • وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا
  • وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ
    وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا
  • وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ
    أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن
    كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا
  • لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ
    وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا
  • وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ
    لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا
  • وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا
  • إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ
    سَعِيرًا