لماذا ذهب أجدادنا العرب إلى الصين وآسيا ، جاب أجدادنا العرب قديمًا العالم شرقًا وغربًا حتى طرقوا سور الصين العظيم، تلك البلاد البعيدة والنائية التي تعد واحدة من أكبر قارات العالم القديم، والصين قديما صاحبة حضارة، وحديثًا هي صاحبة قوة ونفوذ وشراسة، أهلها معروفون بنظراتهم الدقيقة وملامحهم المستديرة، وكثرتهم الهائلة إلي تتخطى المليار وأربعمائة مليون نسمة.
لماذا ذهب أجدادنا العرب إلى الصين وآسيا
لماذا ذهب أجدادنا العرب إلى الصين وآسيا، الجواب: وصل أجدادنا العرب الصين وآسيا عن طريق الرحلات والقوافل التجارية البرية منها، وذلك من خلال طريق الحرير الذي كان يمر عبر الشام والعراق وأطراف من الجزيرة العربية، وكان يستقيم مع سواحل المحيط الهادي، وقد حمل العرب معهم بضاعاتهم قوافلهم، ومعها أخلاقهم وطبائعهم وثقافتهم التي استطاعوا أن ينشروها، وأن يؤثروا في غيرهم فيدخلون في دين الله أفواجًا متأثرين بأخلاقيات المسلمين.
شاهد أيضًا: من الامثلة على اسواق العرب القديمة
التواصل بين العرب والصين برًا وبحرًا
بالطبع كان التواصل البري في المراحل المبكرة هو صاحب الكلمة العليا على العلاقات العربية الصينية، غير أنه مع تطور الحضارة العربية والإسلامية، أصبح الأسطول البحري العربي جاهزًا لأن ينقل العرب والمسلمين إلى أقصى الأماكن بالعالم، وقد وصل المسلمون الصين بحرًا عن طريق ميناء عدن باليمن، ومرورًا بزنجبار (تنزانيا حاليًا)، ومرورًا بشرقي أفريقيا عبر المحيط الهادي للاستقرار على موانئ الصين.
المسلمون في الصين
يتراوح عدد المسلمين بالصين ما بين 40 مليون إلى 100 مليون، وفق الإحصاءات المتضاربة، في الإحصاءات الرسمية تشير إلى حوالي أربعين مليون مسلم، في حين تشير الإحصاءات غير الرسمية إلى وجود نحو مائة مليون مسلم، ويعاني المسلمون في بعض المناطق الصينية مثل منطقة الإيجور معاملة سيئة، حيث يهاجمون بضراوة من قبل السكان المحليين وسط صمت من العالم العربي والإسلامي، وقد وصل الإسلام إلى الصين واستقر بها مع نهاية القرن الأول الهجري، وتحديدًا عام 95، خلافًا الروايات التي تقول إن سعد بن أبي وقاص الصحابي الجليل هو أول من نشر الإسلام بالصين، فلم يوجد ما يدعم تلك الرواية.
شاهد أيضًا: تشغل المملكة العربية السعودية نحو ثلثي مساحة شبة الجزيرة العربية
وفي ختام هذا المقال عن لماذا ذهب أجدادنا العرب إلى الصين وآسيا ، نكون قد تعرفنا على الإجابة الصحيحة وهي عن طريق الرحلات والقوافل التجارية البرية منها علاوة على بعض المعلومات عن الصين وعن المسلمين في الصين.