لمى الروقي بعد خروجها من البئر ، حوادث السقوط في البئر كثيرة ومختلفة السيناريو ولكن جميعها لأطفال من بلدان مختلفة أثارت الخوف والفزع في مختلف دول العالم حيث شهدت الساعات الأخيرة أحداث عن سقوط طفل مغربي يدعى ريان في بئر عميق وخطير مما أدى إلى استرجاع ما تعرضت له الطفلة لمى.
من هي لمى الروقي
تعرف بأنها طفلة سعودية الجنسية تبلغ من العمر حوالي تسعة سنوات، كانت البنت الكبرى لأحد الأسر السعودية ، والدها سيد عائض الروقي مقيمة في مدينة تبوك، والتي تعرضت إلى السقوط في بئر عميق يقرب من بيتها وكان لذلك الحدث أثر سلبي كبير في نفوس السعوديين والوطن العربي خاصة بعد انتشار أنباء عن وفاة الطفلة لمى وعجز فريق الإنقاذ في استخراجها من هذا البئر الذي كان سبب في وفاتها بعد سقوطها بأيام قليلة في ظل حالة من الحزن والأسى التي ودعها أهلها بها عام 2014.
شاهد أيضًا: وش صار على الطفل ريان
لمى الروقي بعد خروجها من البئر
باتت محاولات استخراج الفتاة مستحيلة بعدما قامت هيئة الدفاع المدني وفرق الإنقاذ بتقديم كل الطرق التي تساعدها على الهروب وسط حالة حزن كبيرة وقلق وبكاء من الأم والأهل، حيث توصلوا بعد مرور 13 يومًا على دمية الفتاة التي سقطت معها وبذلك أعلنت الجهات المختصة عن وفاة الطفلة وتحلل جثتها داخل البئر لما مرت به من ظلام واختناق ومن هنا بدأت بعض المحاولات باستخراج ما تبقى منها من أجل دفنها والصلاة عليها وظهر ذلك في بعض الأطراف التي كادت تكون شبه متحللة.
شاهد أيضًا: كيف وقع الطفل ريان .. القصة الكاملة لسقوط الطفل المغربي بالبئر
تفاصيل سقوط لمى الروقي في البئر
عرفت قصة الطفلة لمى بعدما صرح والدها بخروجه يوم الجمعة من أجل قضاء يوم عائلي مع أسرته وطفلته التي لم تتجاوز التاسعة مع عمرها والذهاب إلى أحد المناطق البرية في تبوك حيث قامت لمى باللعب في مختلف الأماكن حولهم ولكن لم تلبث قليلاً حتى عرف الأهل من ابنتهم الأخرى شوق بأن أختها سقطت في البئر وهرول الأهل لإنقاذها والنداء عليها ولكن لم يتمكن أحد من استخراجها حتى فرق الإنقاذ التي قدمت كل ما بوسعها ولكن لبثت الفتاة حوالي 13 يومًا داخل البئر دون جدوى حتى نالت مصرعها.
وفي ختام هذا المقال تم التعرف على كل ما يخص لمى الروقي بعد خروجها من البئر التي تعرضت لنفس الحادث الذي يمر به الآن الطفل المغربي ريان والتي لم تتمكن من الخروج حتى بعد محاولات مستميتة من الحكومة السعودية بجهاتها المختصة وهذا ما أدى إلى وفاة الطفلة وتحلل جثتها داخل البئر والصلاة على أشلائها وسط حالة حزن وأسى كبيرة.