جدول المحتويات
جدول المحتويات
ما الكيفيّةُ الّتي نزلَ بها القُرآنُ الكريمُ علَى نبيِّنا محمَّدٍ ﷺ؟
نزل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، وقد كان نزوله على فترات مختلفة، ولم ينزل مرة واحدة، بل كان نزوله متفرقًا على مرحلتين، وقد كان نزوله في ليلة القدر وبيّن الله تعالى لنا في القرآن الكريم الكثير من الأحكام التي تنظّم أمور دنيانا وآخرتنا، والسبب في نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم متفرقًا وليس دفعة واحدة، هو من أجل تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم.[1]
مراحل نزول القرآن الكريم
لقد نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على مرحلتين، وهاتين المرحلتان هما:[1]
- المرحلة الأولى: نزول القرآن الكريم دفعة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، وقد دل على ذلك الكثير من الآيات الكريمة الدالة على ذلك، ومنها قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}[2].
- المرحلة الثانية: نزول القرآن الكريم متفرقًا، وذلك عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، وقد نزل على النبي صلى الله عليه وسلم على مدار 23 سنة، وقد دل على نزوله متفرقًا قوله تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا}[3].