جدول المحتويات
مَا حكم أَكِل المُضْطَر ؟ هناك قاعدة شرعيّة مهمة تقول الضرورات تبيح المحظورات، وهذا القاعدة التي يتم العمل بها في الإسلام، حيث خفف الله تعالى عن عباده ما لا يستطيعون تحمّله، وأباح لهم بعض الأمور المحرّمة في حال اضطروا لذلك الأمر، وفي مقالنا الآتي في سوف نتعرف على حكم أكل المضطرّ؟
ما حكم أكل المضطر ؟
يجوز للشخص المضطر أن يأكل أو يشرب بقدر حاجته، والشخص المضطر هو: هو من التجئ إلى تناول أي طعام أو شراب محرّم لكي نقذ نفسه من الموت أو الهلاك، فيُباح له في هذه الحالة أن يأكل أو يشرب بقدر حاجته فقط بدون زيادة، فمتى تأكد الشخص وكان على يقين من موته يجب عليه أن يأكل بما يسدّ رمقه ويدفع عنه الهلاك.[1]
شاهد أيضًا: ما حكم اكل المضطر للمحرم وما الدليل على ذلك
هل يجوز اكل لحم الخنزير للمضطر؟
يجوز للمضطر الأكل من لحم الخنزير بقدر ما يُبقيه على قيد الحياة إن هو اضطر لذلك، ورأى أنه مشرف على الهلاك، فله أن يأكل من لحم الخنزير، لأن اله تعالى أباح للمسلمين ذلك، حتى وإن كان لحم الخنزير محرّم شرعًا، فالضرورات تبيح المحظورات، والإشراف على الهلاك تبيح لنا الأكل من لحم الخنزير.[2]
من شروط أكل المضطر للمحرم إذا لم يجد غير هذا المحرم هو؟
من أهم الشروط أكل المضطر للمحرم: أن يأكل بقدر حاجته فقط لا يزيد عليها، ولا يجوز له ملئ معدته بهذا المحرم ولا يجوز له الشبع منه، وهذا كان مذهب الحنفيّة والشافعيّة والمالكيّة والحنابلة، كذلك الأكل يكون لحفظ النفس من الهلاك، فإذا زال السبب عاد إلى حكم التحريم من جديد.[3]
في الختام نكون قد تعرفنا على ما حُكم أكْل المُضَطر ؟ حيث بيّنا الحكم الشرعي لذلك الأمر، وتعرفنا على شروط أكل المضطر، وفيما إذا كان يجوز الأكل من لحم الخنزير.