جدول المحتويات
ما دلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعرَاج، تلك المعجزة التي حَدثت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونزل فيها سورة قرآنية تدعى “الإسرَاء”. وسوف نتعرف في مقالنا عبر موقع على حادثة الإسراء والمعراج، كما سنتعرف على إجابة سؤال ما دَلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج الصحيحة.
حادثة الاسراء والمعراج
إن حادثة الإسراء والمعراج هي معجزة من معجزات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهي حادثة جرت في عام 621 م، وتحديدًا في الليل. حيث أسري النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأمرٍ من الله عز وجل ليلًا من المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة، إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس، وذلك برفقة الوحي جبريل عليه السلام وبواسطة البراق. والذي أنزل الله تعالى سورة الإسراء بعد تلك الحادثة.
ما دلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج
يوجد لحادثة الإسراء والمعراج المثير من الدلائل الدينية المهمة، ومن بين دلائل هذه الحادثة دلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج، والتي سنتعرف عليها من خلال الإجابة على سؤال ما دَلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج، وهي:[1]
- ربط المسجد الأقصى بالمسجد الحرام، ولأن دعوة الأنبياء عليهم السلام هي دعوة واحدة وهي عبادة الله عز وجل، ولإظهار الحق لمن يريد تكذيب هذه الحادثة، بذكر أشياء موجودة في بيت المقدس.
المسجد الأقصى
إن المسجد الأقصى هو مسجد كبير جدًا يقع في مدينة القدس في دولة فلسطين، وهو أول القبلتين، وثالث الحرمين كما أنه من أكبر المساجد في العالم، وهو قبلة كافة الأنبياء، قبل رسول الله محمد التي صلى إليها لأول مرة قبل تتغير وتصبح إلى مكة المكرمة.
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا ما دَلالة اختيار المسجد الاقصى في حادثة الاسراء والمعراج، والذي تعرفنا من خلاله على أهم التفاصيل المتعلقة بحادثة الإسراء والمعراج، كما تعرفنا على المسجد الاقصى بالتفصيل.