تعد سورة الواقعة واحدة من السور المكية، أي التي نزلت على رسول الله -صل الله عليه وسلم- في مكة، وتتكون الواقعة من 96 آية كريمة، ورقمها في المصحف الشريف هو 56، وتقع في الجزء 27 من القرآن الكريم، وارتبط سورة الواقعة بسعة الرزق، ومن هنا نتعرف إلى ما فوائد سورة الواقعة للرزق والفرج.. فتابعنا.
ما فوائد سورة الواقعة للرزق
إن ما يتداوله الكثيرون حول ارتباط سورة الواقعة بسعة الرزق مجرد تجارب شخصية، فلم يرد في السنة النبوية ما يثبت أن قراءة سورة بعينها يساعد على سعة الرزق، وما ورد في السنة من أحاديث حول هذا الأمر مسند بإسناد ضعيف، والحديث جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا.
فضل سورة الواقعة لابن باز
والحديث السابق ليس بثابت، حديث ضعيف، ولكن المؤمن يسأل ربه العافية من كل سوء، ويفعل الأسباب، يطلب الرزق، يلتمس الرزق بالبيع والشراء وغير ذلك، أما قراءة الواقعة وأن من قرأها لا يصيبه الفقر ليس ثابت عن النبي ﷺ، ليس بثابت عن النبي ﷺ. نعم.
دعاء سورة الواقعة للزواج
كما أنه لم يرد في السنة النبوية أي دعاء لسورة الواقعة، أو غيرها من سور القرن الكريم، ويمكن الدعاء بأي صيغة لتيسير الزواج أو سعة الرزق، كما أن في الاستغفار، والصلاة على النبي، تيسيرًا للأمور كلها.
سورة الواقعة مكتوبة
- إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ
- لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ
- خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ
إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا - وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا
- فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا
وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ - فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشَۡٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشَۡٔمَةِ
- وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ
- فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
- ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ - عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ
- مُّتَّكِِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ
- يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ
- بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ
- لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ
- وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ
- وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ
- وَحُورٌ عِينٞ
- كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ
- جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
- لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا
- إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ
- فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ
- وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ
- وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ
- وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ
- وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ
- لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ
- وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ
- إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ
- فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا
- عُرُبًا أَتۡرَابٗا
- لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
- ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
- وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ
- فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ
- وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ
- لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ
- إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ
- وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ
- وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ
- أَوَ ءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ
- قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ
- لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ
- ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ
- لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ
- فَمَالُِٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ
- فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ
- فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ
- هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ
- نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ
- أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ
- ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ
- نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ
- عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ
سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل
- وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ
- أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ
- ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ
- لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ
- إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ
- بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ
- أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ
- ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ
- لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ
- أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ
- ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشُِٔونَ
- نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ
- فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
- ۞فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ
- وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ
- إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ
- فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ
- لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ
- تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
- أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ
- وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ
- فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ
- وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ
- وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ
- فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ
- تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
- فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ
- فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ
- وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
- فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
- وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ
- فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ
- وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ
- إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ
- فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
صدق الله العظيم..
ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى ما فوائد سورة الواقعة للرزق من صحيح السنة النبوية، والآن: هل تبحث عن المزيد من المعلومات حول سوره الواقعة؟ يمكنك الاطلاع على سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل أو شاركنا سؤالك في تعليق للمزيد من المعلومات الدينية.. شاركنا.