جدول المحتويات
متى بدأ الابتعاث الى الغرب ؟ سياسة الابتعاث العلمي تتوافق وتعاليم ديننا السمحة بضرورة طلب العلم، لذا عملت العديد من الدول العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية على ابتعاث عدد من طلابها نحو الغرب طلبًا للعلم، سنحاول في السطور التالية من التعرف على تاريخ بدأ الابتعاث إلى الغرب وأهميته وأسبابه ومشاكله.
أهمية الابتعاث العلمي
تعمل العديد من الدول الأقل تطورًا علميًا بإيفاد عدد من طلابها المتميزين إلى دول الغرب من أوروبا وأمريكا الشمالية، للحصول على شهادات علمية وتحصيل كم من العلوم للمساهمة في تطوير بلادهم وتنميتها، وذلك لجعلها أكثر قدرةً على التكيف مع كافة التغيرات في مختلف العلوم.[1]
شاهد أيضًا: شروط الابتعاث الثقافي 1443
متى بدأ الابتعاث الى الغرب ؟
بدأت المملكة العربية السعودية باتباع سياسة الابتعاث إلى الغرب في عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود في عام 1347هـ، وذلك بهدف تنمية المجتمع السعودي وتطويره في كافة مجالات العلوم، ودفع العجلة الاقتصادية للبلاد قدمًا نحو الأمام، حيث كانت الوجهة الأولى للبعثات نحو جمهورية مصر العربية، ثم توجهت بعثات أخرى نحو المملكة المتحدة البريطانية.
شاهد أيضًا: طريقة التسجيل في برنامج الابتعاث الجديد 2022
أسباب الحاجة إلى الابتعاث إلى الغرب
تكمن أبرز أسباب الابتعاث إلى الغرب بالنسبة للدول في النقاط التالية:
- تبادل الخبرات العلمية مع الدول المتطورة علميًا.
- تبادل الثقافات والعادات والتقاليد.
- زيادة جودة التعليم وزيادة أعداد المتعلمين.
- توفير تخصصات علمية متطورة.
- الحصول على أفكار جديدة تعمل على تطوير المجتمع.
ما هي مشاكل الابتعاث إلى الغرب
للابتعاث نحو الغرب العديد من المشاكل التي يعاني منها الموفد إلى الخارج، وكذلك البلد الذي أرسلت هذا الموفد نذكر منها:
- صعوبات تتعلق بتغير اللغة والبيئة والطبائع.
- تعرض الموفد إلى الخارج إلى التمييز العنصري من قبل طلاب الدولة المستضيفة.
- صعوبات مالية ناتجة عن تأخر صرف رواتب البعثة وعدم كفايتها.
- جذب الدولة المستضيفة للطلاب المميزين وبالتالي خسارة بلادهم لإمكانياتهم العلمية.
شاهد أيضًا: رابط منصة التدريب والابتعاث عرعر
وبعد أن شارف مقالنا متى بدأ الانبعاث الى الغرب ؟ على الانتهاء نكون قد تعرفنا على تاريخ بدأ الابتعاث إلى الغرب، وكذلك التعرف على أهمية الابتعاث إلى الغرب وأسبابه ومشاكله .