جدول المحتويات
متى ولد عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ هل ترغب في التعرف على الإجابة؟
إذا كانت إجابتك بنعم، فننصحك بقراءة هذا المقال.. تابعنا
متى ولد عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
- ولد في مكة المكرمة عام 557 م.
- وكان ذلك بعد مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بست سنوات وبعد عام الفيل.
متى أسلم عثمان بن عفان
- أسلم سيدنا عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في سن الرابعة والثلاثين.
- وقد أقبل عثمان رضي الله عنه على الدخول بالإسلام بلا تردد،
حين دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام. - ويعد عثمان (رضي الله عنه) رابع من أسلم من الرجال،
ويعد بذلك أول الناس إسلامًا بعد أبي بكر وعلي وزيد بن حارثة. - ويرجع البعض السبب في سرعة استجابته نتيجة لما حدث له عند عودته من الشام،
وقد قصه رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل عليه هو وطلحة بن عبيد الله،
فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن، وأنبأهما بحقوق الإسلام، ووعدهما الكرامة من الله،
فآمنا وصدقا، فقال عثمان: “يا رسول الله، قدمت حديثًا من الشام، فلما كان بين معان والزرقاء،
فنحن كالنيام فإذا منادٍ ينادينا: أيها النيام هبُّوا، فإن أحمد قد خرج بمكة. فقدمنا فسمعنا بك”
كم كان عمر عثمان بن عفان عند وفاته
- كان عمر عثمان بن عفان عند قتله اثنان وثمانون عامًا.
- وقد قتل في السنة 35 للهجرة.
- وكان ذلك في صبيحة عيد الأضحى.
- وقد دفن باالبقيع.
حياء عثمان بن عفان
- ورد عن عثمان (رضي الله عنه) قوله: “ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شربت خمرًا في جاهلية، ولا إسلام، ولا زنيت في جاهلية، ولا إسلام”.
- كما أشارت العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك مثل الآتي:
- عن أنس بن مالك قال: أرحم أمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله أُبَيْ وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.
- كما ورد: “أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان جالسًا في مكان، فدخل أبو بكر ورسول الله حاسر إزاره إلى ركبته، ثم دخل عمر وهو على هيئته، ثم دخل عثمان فغطى فخذه، فقيل له في ذلك؟ فقال: ألا أستحي من رجل تستحي منه ملائكة الله؟!”. رواه البخاري في صحيحه، و أحمد مسنده.
- وعن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وآله وعثمان حدّثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة، فأذن لأبي بكر، وهو كذلك، فقضي إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته ثم انصرف. قال عثمان: ثم استأذنت عليه، فجلس، وقال لعائشة: اجْمَعِي عَلَيْكِ ثِيَابَكَ. فقضيت إليه حاجتي، ثم انصرفت. فقالت عائشة: يا رسول الله، ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر- رضي الله عنهما- كما فزعت لعثمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ، وَإِنِّي خَشِيتُ إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ أَنْ لاَ يَبْلُغَ إِلَيَّ فِي حَاجَتِهِ.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
عثمان بن عفان سيرته ولقبه ووفاته