قال ابن عاشور: “افتتحت السورة كما تفتتح العهود وصكوك العقود بأدل كلمة على الغرض الذي يراد منها، كما في قولهم: هذا ما عهد به فلان، وهذا ما اصطلح عليه فلان وفلان، وقول الموثقين: باع، أو وكَّل، أو تزوَّج، وذلك هو مقتضى الحال في إنشاء الرسائل والمواثيق ونحوها”. وفيما يلي نوضح لكم محاور سورة التوبة.. تابعنا
محاور سورة التوبة
- البراءة من المشركين.
- الأمر بقتال الكفار ونبذ عهودهم.
- منع المشركين من دخول المسجد الحرام.
- النهي عن موالاة الكفار ولو كانوا ذوي قربى.
- أشارت الآيات لحرب حنين، وتربية نفوس المؤمنين على صدق التوكل على الله تعالى.
- إعلان الحرب على أهل الكتاب من العرب، حتي يعطوا الحزبة.
- التأكيد على حرمة الأشهر الحرم.
- ضبط السنة الشرعية.
- إبطالي النسئ الذي كان عند أهل الجاهلية.
- التشجيع على الجهاد ونصرة الله ورسوله، وعدم الركون للدنيا وزينتها.
- ذكر أوصاف المنافقين، ومكائدهم واذاهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ذم الأعراب في صلابتهم وتمسكهم بالدين الباطل.
- ذكر فضل السابقين من المهاجرين والأنصار.
- وذكر المعترفين بتفصيرهم وقبول الصدقات من الفقراء وقبول توبة التائبين.
- ذكر بناء مسجد الضرار للغرض الفاسد ومكر المنافقين برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
- بناء مسجد قباء على الطاعة والتقوي.
- النهي عن الاستغفار للمشركين.
- قبول توبة المتخلفين عن غزوة تبوك.
- النفير لطلب العلم والتفقه في الدين وتبليغه.
- الامتنان على المسلمين بأن أرسل الله تعالى فيهم رسولًا منهم.
- أمر الله لرسوله بالتوكل عليه في كل الأحوال.
سبب نزول سورة التوبة
- عن الزهري: ” فَسِيحُوا فِي الأَرضِ أَرْبَعَة أَشْهُر ” قال: نزلت في شوال فهي الأربعة أشهر شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم .
- كما قال ابن عباس في رواية ابن الوالبي : نزلت في قوم كانوا قد تخلَّفوا عن رسول الله في غزوة تبوك ثم ندموا على ذلك وقالوا : نكون في الكن والظلال مع النساء ورسول الله وأصحابه في الجهاد والله لنوثقن أنفسنا بالسواري فلا نطلقها حتى يكون الرسول هو يطلقها ويعذرنا وأوثقوا أنفسهم بسواري المسجد فلما رجع رسول الله مرَّ بهم فرآهم فقال : من هؤلاء قالوا هؤلاء تخلفوا عنك فعاهدوا الله أن لا يطلقوا أنفسهم حتى تكون أنت الذي تطلقهم وترضى عنهم فقال النبي : وأنا أقسم بالله لا أطلقهم ولا أعذرهم حتى أؤمر بإطالقهم رغبوا عني وتخلفوا عن الغزو مع المسلمين، فأنزل الله تعالى هذه الآية فلما نزلت أرسل إليهم النبي وأطلقهم وعذرهم فلما أطلقهم قالوا : يا رسول الله هذه أموالنا التي خلفتنا عنك فتصدق عنا وطهرنا واستغفر لنا ؛ فقال : ما أُمرت أن آخذ من أموالكم شيئا فأنزل الله عز وجل ” خُذْ مِن أمْوَالِهِم صَدقةً تُطَهِّرَهُم ” الآية وقال ابن عباس : كانوا عشرة رهط .
خاتمة سورة التوبة
أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٖ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ يَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدٖ ثُمَّ ٱنصَرَفُواْۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، وقد ترغب أيضًا في الإطلاع على هذا المقال:
سورة التوبة “سورة 9 بالمصحف الشريف مكتوبة كاملة”