مرادف كلمة اللحد ومواضع ذكرها في القرآن الكريم

جدول المحتويات

مرادف كلمة اللحد من أبرز المرادفات في اللغة العربية حيث أن اللحد كلمة من ضمن مليارات الكلمات العربية التي تشتمل على أكثر من معنى، وأكثر من مرادف، بجانب إعادة صياغتها لأكثر من صيغة، ويمكن تصريفها لأكثر من تصريف، لذلك تعد اللغة الغربية من أغنى اللغات، وأكثرها شمولًا للألفاظ، والتعبيرات، والمرادفات، لذلك القواعد النحوية الخاصة بها كثيرة للغاية، وتنقسم لكذا علم، وكل علم له متخصصين، كعلم البلاغة، وعلم النحو، والصرف، وعلم الآدب.

مرادف كلمة اللحد

اللحد هو الشقّ الموجود في جانب القبر، وجمعه لحود، وألحاد، تصريفات كلمة لحد (لحدت اللحد لحدا) وذلك معناه نفع، ومعنى ألحدته إلحادا، أي حفرته حفرًا، ولحد الدافن الرجل الميت في اللحد أي دخل فيه، إلحادا من الطعن، وكلمة لَحْدٌ مصدر، وتأني أيضًا بمعنى حفر القبر، مثل حفر لعدوه لحده أي حفر لعدوه قبره، والمقولة الشهيرة ” اُطْلُبُوا العِلْمَ مِنَ الْمَهْدِ إِلَى اللَّحْدِ” أي اطلبوا العلم لحين الدفن.[1]

شاهد أيضًا: ما هو مرادف العزيمه

مواضع ذكر كلمة لحد في القرآن الكريم

يوجد داخل القرآن الكريم الكثير من المعاني، والألفاظ، وتصريفاتها، ومن ضمن تلك الكلمات كلمة لحد، فعلى سبيل المثال:

  • قال الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة فصلت آية أربعين “إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا”.
  • قال عز وجل أيضًا في سورة الأعراف آية ثمانين ” وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ”.
  • وذكر الله سبحانه وتعالى في سورة النحل آية رقم مئة وثلاثة” وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ”.
  • قال عز وجل أيضًا في سورة الجن آية رقم اثنان وعشرين “قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا”.
  • قال تعالى في سورة الكهف في آية رقم سبعة وعشرين” لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا مرادف كلمة اللحد حيث أن كلمة لحد من ضمن كلمات اللغة العربية ذات الكثير من المعاني المجازية، بجانب معناها الحقيقي، وهو الشقّ الموجود في جانب القبر، مثلها كمثل باقي الكلمات العربية، لها العديد من التصريفات، والصيغ، بجانب القدرة على استخدامها في أسلوب المجاز.