مرض سيولة الدم والهيموفيليا هل يتواجد فرق بينهما؟

تتساءل ما هو الفرق بين مرض سيولة الدم والهيموفيليا أم هما مرض واحد؟ أي تُريد أن تتعرف إلى معلومات عن هذا المرض؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنعرض لك ما تبحث عنه.

مرض سيولة الدم والهيموفيليا

  • إن مرض سيولة الدم هو مرض الهيموفيليا، كما يُسمى أيضًا الناعور أو نزف الدم الوراثي.
  • وهو عبارة عن اضطراب نزفي في الدم يكون في العادة وراثيًا، ويحدث للذكور بشكل أكبر من الإناث، لأنه عادة ما يتم توريثه بنمط الوراثة المتنحية المرتبطة بالكروموسوم X.
  • ينقص فيه عامل تخثر الدم، وهو البروتين الذي يتحكم في النزيف والتجلط.
  • وهو مرض غير معدي.
  • وقد يتم اكتشافه عند تواجد صعوبة في وقف النزيف بعد أي جرح صغير أو أية عملية جراحية.

وبعدما عرضنا لكم معلومات عن مرض سيولة الدم والهيموفيليا.. تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم طرق الوقاية من هذا المرض.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: هل مرض الهيموفيليا خطير وما علاجه؟

طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا

  • لا تتواجد أية طريقة للوقاية من مرض الهيموفيليا غير تجنب الزواج من أحد
    المصابين به، أو إجراء تحاليل توضح إذا كان أحد الأبوين يحمل هذا المرض أو لا؛
    لأن النسب الأكبر للإصابة بهذا المرض تعود إلى أسباب وراثية.
  • وكذلك من طرق الوقاية تجنب زواج الأقارب إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
  • فعند إتخاذ قرار الحمل يجب التوجه أولًا إلى متخصص في أمراض الدم؛ لمنع
    انتقال هذا المرض إلى الأبناء.

أما الآن نعرض بعض النصائح المهمة عند التعامل مع مريض الهيموفيليا لتجنب حدوث مضاعفات له أو أية مشكلة.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: أعراض مرض الهيموفيليا وكيف ينتقل؟

كيفية التعامل مع مريض الهيموفيليا

قدمت وزارة الصحة السعودية بعض النصائح للمصابين بمرض الهيموفيليا عبر موقعها الرسمي، منها:

  • إخبار جميع من يتعامل مع الطفل بأنه مصاب بمرض الهيموفيليا،
    كما يمكنك وضع سوارًا له مكتوب عليه هذا.
  • ابتعاد الأطفال تمامًا على أي شيء قد يؤدي إلى إصابتهم وحدوث
    نزيف لهم، مثل الابتعاد عن المعدات والأدوات المتواجدة في المنزل أو
    في أي مكان آخر والتي قد تؤدي إلى إصابتهم بجروح، كما يمكن أن
    تجعل طفلك يرتدي خوذة واقية وملابس حماية أخرى للركب والأكواع
    للحد من الإصابات الناجمة عن اللعب عند الأطفال.
  • إخبار الطبيب المختص قبل الخضوع لأية عملية جراحية.
  • ممارسة الرياضة، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص حول الرياضة الأنسب لحالتك.
  • الحرص على عدم زيادة الوزن والحفاظ على وزن صحي لحماية المفاصل.
    نستكمل معكم في السطور التالية طرق التعامل مع المصابين بهذا المرض.
أهم النصائح لمرضى الهيموفيليا
  • استشر الطبيب عن طريقة فحص طفلك باستمرار والتعرف على علامات النزيف.
  • الابتعاد عن أية رياضة أو أنشطة قد تؤدي إلى إصابات ونزيف، ولكن هذا
    لا يمنع ضرورة ممارسة الطفل لرياضة ما؛ للحفاظ على مرونة العضلات
    وتقوية المفاصل، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص.
  • الحرص على معرفة وقت حدوث النزيف في مرحلة مبكرة، مع الحرص
    على أخذ عنصر التخثر قبل أن يتأثر المفصل، وأن يكون علاج نزيف المفصل
    تحت إشراف الطبيب؛ إذ يزود المصاب بعامل التخثر بأسرع وقت.
  • تجنب تناول أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وبالأخص
    الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (مسكن للآلام) مثل: الأسبيرين، والإيبيبروفين، والديكلوفيناك، وكذلك مضادات الاكتئاب، مثل: الفلوكستين،
    ومضادات التجلط وزيادة سيولة الدم، مثل: الكلوبيدوجريل والوارفرين؛ فقد
    يؤثر بعضها في قدرة الدم على التجلط وزيادة حدة النزيف.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم معلومات عن مرض سيولة الدم والهيموفيليا.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة العديد من المعلومات عن: الهيموفيليا