معظم المعلومات الوراثية للخلية الحيوانية موجودة في

معظم المعلومات الوراثية للخلية الحيوانية موجودة في ؟، واجه الطلبة في كتاب العلوم سؤالًا يتمحور حول أهم المعلومات الوراثية للخلية الحيوانية وتفاصيلها، وقبل الإجابة على السؤال لا بد من التوضيح للأبناء الطلبة بأن المعلومات الوراثية قد كُشفت خلال دراسة البيئة التي تتواجد فيها سنة 1723م في ظلِ ملاحظة وجود تجويف مليء بخلايا الدم الحمراء، ويؤدي ذلك دورًا هامًا في التحكمِ بأنشطة الخلية الحية، لكن هذا المقال سيكون مخصصًا للحديث عن أماكن تواجد المعلومات الوراثية للخلية الحيوانية.

الخلية الحيوانية

تعتبر الخلية الحيوانية بمثابةِ وحدة بنائية أساسية في جسم الإنسان والحيوان، وتختلف عن الخلية النباتية بعدم وجود جدارٍ سميك يوفر لها الحماية، ويشار إلى أن جسم الإنسان البالغ يتضمن أكثر من 210 نوع من الخلايا، أما مكونات الخلية الحيوانية فهي جسم مركزي، فجوة عصارية، جهاز جولجي وشبكة أندوبلازمية، ميتوكندريا وغشاء بلازمي وسيتوبلازم أيضًا، وفي هذا المقال سيتم التعرف على معظم المعلومات الوراثية للخلية الحيوانية موجودة في.

معظم المعلومات الوراثية للخلية الحيوانية موجودة في

معظم المعلومات الوراثية للخلية الحيوانية موجودة في النواة، ويمكن تعريفها بأنها تلك العضية الموجودة في قلبِ الخلايا ذات النواة الحقيقية، ويعتبر الغشاء النووي موقعًا لاحتواء المادة الوراثية للخلية؛ ليصار إلى تنظيمها على هيئة جزيئات DNA بالتضامن مع البروتينات والتكامل للوصول إلى بناء الكروموسومات، وجميع ما تقدم محاط بالنواة، وتمتاز بأنها منظمة على هيئة سلاسل طويلة مؤلفة من جزيئات الحمض النووي الريبي ذات الأكسجين المنقوص مع البروتينات منها الهستونات، وتتضمن كروموسومات مغلقة تجسد جينوم الخلية النووي.

النواة في الخلية الحيوانية

تعد النواة جزءًا هامًا في الخلية الحيوانية المكوّنة لأجسام أفراد البشرية والمملكة الحيوانية واحدة من الممالك في التصنيف الحديث، ولذلك ينبغي التعرف على أبرز المعلومات حولها[1]:

• النواة، تتضمن كل خلية حيوانية على نواة واحدة؛ وذلك لعدم التضارب في إنجاز المهام الموكولة إليها.
• أكثر من نواة، في بعض الأحيان قد تتضمن الخلية الواحدة على أكثر من نواة في مراحل تطور متقدمة جدًا؛ إلا أنه نادر.
• مكونات النواة في الخلية الحيوانية، تتضمن النواة على عددٍ من المكونات تتمثل بالآتي:

1. غلاف النواة، ويطلق عليه أيضًا الغلاف النووي؛ يتألف من غشائين منفصلين هما داخلي وخارجي، ويلعب دور درع الوقاية للنواة من سائل السيتوبلازم السابح في الخلية، ويحافظ على بقاء جزيئات النواة داخلها.
2. النوية، هيكل ضخم داخل النواة تقع على عاتقها مسؤولية صناعة RNA.
3. البلازم النووي، سائل تنغمس به الأجزاء الداخلية للنواة.
4. الكروماتين، ينقسم إلى حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين وكروماتين، ويؤدي دور منظم الكروموسمات قبل تقسيم الخلية.
5. المسامات، عبارة عن ممرات ضيقة تقطع شوطًا في الغلاف النووي؛ تتيح للجزيئات الصغيرة فرصة بالمرور، ومنع الجزيئات الكبيرة.
6. الريبوسوم، يُصنع في أعماق النوية ليرسل تاليًا إلى خارج النواة للمساهمة في صنع وإنتاج البروتينات.

• وظيفة النواة، تتمثل وظيفة النواة بعددٍ من النواحي، أبرزها ما يلي[2]:

1. معظم المعلومات الوراثية للخلية الحيوانية موجودة في النواة وتختزنها على هيئة حمض نووي.
2. تحديد صفات الكائن الحي مثل لون العينين، الطول وغيرها من المعلومات الوراثية.
3. احتوائها على الحمض الريبوزي المساهم في بناء البروتينات.
4. صناعة RNA الضروري في إنجاح عمليات الاستنساخ.

• الحجم، تستحوذ النواة على 10% من الحجم الإجمالي للخلية.
• التسمية، حصلت النواة على هذه التسمية من قِبل العالم الاسكتلندي المتخصص بعلم النبات روبرت براون.

في ختام مقالنا نؤكد أن الخلية الحيوانية جزء هام في تركيبة أجسام الكائن البشري والحيواني، وتلعب النواة أعظم الأدوار باعتبارها موطنًا لمعظم المعلومات الوراثية، ونأمل أن يكون المقال وافيًا مشبعًا لشغف الحصول على المعلومة حول الخلية الحيوانية ومكوناتها.