معنى الدور في حديث عائشه

جدول المحتويات

معنى الدور في حديث عائشه، عائشة رضي الله عنها هي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وابنة صديقه أبو بكر الصديق، لُقبت بأم المؤمنين وأسلمت مُبكرًا مع والدها، وقد كانت من أفقه نساء الأمة وروت عن الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث الصحيحة، ومقال اليوم من محتويات سيذكر معنى كلمة “الدور” التي وردت في أحد الأحاديث الصحيحة التي روتها عن النبي.

معنى الدور في حديث عائشه

يقصد بكلمة الدور التي وردت في حديث عائشة الأحياء السكنية وبمعنى مُلتقى الناس ومجامعهم ، وجاء في نص حديث عائشة: (أمَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ببناءِ المساجدِ في الدورِ، وأن تُنَظَّفَ وتُطَيَّبَ.)[1]، وفي هذا الحديث يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين ببناء المساجد في المناطق السكنية التي تكثر بها المنازل والمحال التجارية؛ وذلك حتى يتيسر على المسلمين أداء صلاة الجماعة دون مشقة أو عناء، وفيما مضى كانت الدار عبارة عن منطقة واسعة فيها عدة بيوت لقوم أو عشيرة ما، ويحتمل أن يكون المقصود بتنظف وتطيب الواردة في الحديث هو أن تهتم كل قبيلة أو عشيرة بنظافة ورعاية وتعطير المسجد.[2]

شاهد أيضًا: ما هو الفرق بين المسجد والجامع

أهمية المساجد ودورها في الإسلام

المساجد هي بيوت الله وأشرف البقاع على وجه الأرض فهي تلك الأماكن الطاهرة التي يُتلى فيها اسم الله ليل ونهار صبح ومساء دون انقطاع لأي سببٍ كان، ويُعمرها بالصلاة رجال لا يغفلون عن طاعة الله وذكره، وهي خير مكان لتربية المسلمين فجميعهم يجتمعون في مكان واحد لا فرق بين غني أو فقير عبد أو سيد، وفيما مضى لم تكن المساجد مجرد أماكن تُقام بها الصلوات بل كانت مراكزًا يجتمع بها المسلمون لتعلم القرآن والحديث وأمور دينهم.[3]

بهذا القدر من المعلومات يكون قد انتهى مقال اليوم من محتويات والذي أجاب على سؤال معنى الدور في حديث عائشه، كما ذكر المقال نبذة عن أهمية المساجد ودورها في الإسلام.