معنى قوله تعالى والناشرات نشرا

جدول المحتويات

معنى قوله تعالى والناشرات نشرا؟ هي من الآيات التي وردت في سورة المرسلات، حيث أمرنا الله تعالى بتدبر معاني آيات القرآن الكريم ومعرفة تفاسيرها والغاية والهدف منها، وقد كان للعلماء عدة تفسيرات لهذه الآية الكريمة، وفي مقالنا الآتي في سوف نتعرف على تفسير الآية الكريمة.

معنى قوله تعالى والناشرات نشرا

اختلف العلماء في تفسير معنى الآية الكريمة رقم ثلاث من سورة المرسلات وهي قوله تعالى: {والناشرات نشرا}، وقد فسّر البعض الناشرات على أنها الريح التي تسوق السّحاب وتنشرها، وقال آخرون أن المقصود بالناشرات هي: المطر الذي ينتشر بالأرض، وقال بعض المفسرين: أن المقصود بالناشرات هم الملائكة الذين ينشرون الصحائف.[1]

شاهد أيضًا: من ثمرات تلاوة القرآن الكريم

معنى الفارقات في سورة المرسلات

وردت آية والفارقات فرقا في سورة المرسلات الآية الرابعة منها، وقد اختلف أهل التأويل أيضًا في تحديد معنى الجملة، فقيل: أن الفارقات هي الملائكة التي تميّز بين الباطل والصواب، وقيل: أن المقصود بالفارقات هي: القرآن الكريم لأنه يُفرق بين الصواب والخطأ، والصحيح أن يُقال إن الفارقات: هي الفاصلات بين ما هو صحيح وخاطئ.[2]

ما معنى فالملقيات ذكرا

أجمع أهل التفسير أن المقصود بالمُلقيات ذكرا أي الملائكة التي تُلقي كتب الله تعالى على أنبيائه، وقيل أيضًا أن المُلقيات قد يُقصد بها المَلك جبريل، ولكنه ذُكر بصفة الجمع، لأنه هو من كان يُلقيها، فالمُلقيات هي المُبلغات رسالة الله تعالى إلى الرسل، ويُقصد بهم الملائكة عليهم السلام.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على مَعنَى قَوله تَعالى والناشرات نشرا حيث بيّنا المعنى للآية، كذلك تعرّفنا على الفارقات في سورة المرسلات، وتعرفنا على معنى المُلقيات ذِكرا حيث بينا المعنى والمقصود من هذه الآية.