جدول المحتويات
مقاطعة المنتجات الدنماركية في المملكة العربية السعودية هي رد فعل مباشر وقوي نتيجة لبعض الأفعال التي توضح الإساءة للمسلمين ولرسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل صريح في الصحف ووسائل الإعلام الدنماركية، حيث يأتي هذا الرد السلمي بقوة من المستخدمين العرب ضد الدنماركيين دفاعًا عن رسول الله، وفيما يأتي نتعرف على أمر مقاطعة الدنمارك، وسبب تلك المقاطعة.
مقاطعة المنتجات الدنماركية
تم شنّ حملة تطلب من المواطنين العرب والإسلاميين الانقطاع عن استهلاك المنتج دنماركي الصنع والمنشأ بسبب ما نشرته صحيفة جيلاندز بوستن الدنماركية من صور تسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث تعتبر تلك الطريقة من الطرق السليمة التي يمكن أن يتأثر بها الاقتصاد الدنماركي بشكل مباشر، ومن هذا الحل من الحلول المثالية المؤثرة على أي بلد تهاجم الإسلام والمسلمين، والتي تؤدي إلى استجابة تلك البلاد بتجنبهم تلك الإساءة المتعمدة للإسلام.
المنتجات الدنماركية في السعودية
تستورد المملكة العربية السعودية العديد من المنتجات المصنعة في دولة الدنمارك منها ما يأتي [1]:
- منتجات الألبان والبيض.
- المنتجات الحيوانية.
- المنتجات الصيدلية.
- الآلات والماكينات الصناعية.
- المنتجات الكيماوية والأسمدة الزراعية.
ويذكر أنه يمكن استبدال تلك المنتجات الدنماركية بالبدائل المتوفرة من المنتجات المصنعة في دول أخرى مثل المنتجات الإماراتية أو المصرية عالية الجودة، وذلك ردًا من الشعب السعودي على الإساءة الصريحة الموجهة إلى رسول البشرية، ونشرها العديد من الصور والرسومات الكاريكاتيرية في مجلة جيلاندز بوستن.
سبب مقاطعة المنتجات الدنماركية
يبعد العرب عن المنتج الدنماركي سواء كانت الأطعمة ومنتجات الألبان، أو المنتجات الصيدلية أو الآلات والماكينات بسبب نشر امجلة جيلاندز بوست الدنماركية صورًا كاريكاتيرية تسيء للنبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر وصريح، وهذا الأمر أثار غضب العديد من الأشخاص في الدول العربية الإسلامية المختلفة، وانتشرت الكثير من الدعوات التي تحث العرب على البعد عن الدنمارك بشكل كبير واستبدالها بالمنتجات الأخرى المتوفرة في الأسواق، والتي تتميز بالجودة المرتفعة [1].
وفي الختام نكون قد تعرفنا على مقاطعة المنتجات الدنماركية في الدول العربية، وسبب تلك المقاطعة التي اشتعلت بسبب الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.